الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

لماذا أحزن


"إن قرآن الفجر كان مشهودا"
"جاذبية القرآن"
الذين يعيشون مع القرآن تلاوة وحفظاً ينفردون بخاصية رائعة، فهم كلما استمالتهم الدنيا جذبهم القرآن إليه بلطف فعادوا تائبين.

 كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة وكم من الامراض شُفِيَت بسبب دعوة وكم من أمور تيسرت بسبب دمعة.. بثوا شكواكم لخالقكم فإنه يجيب دعوة المضطرين.

عبارة هزتني كثيرا
نحن في امتحان، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك وينتهي وقتك الذي خصصه الله لك ، فضلا ركز في ورقتك واترك ورقة غيرك..

نصيحة ثمينة أثث قـبرك بأجـمل الأثاث:
(1) الصلاة
(2) الصدقة
(3) القرآن.

 بـادر قبل أن تغـّـادر.. 
رجاءً؟بعد قرائتك ارسلها ليستفيد غيرك ويدعو لك بالخير.
[لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ].

أسعدكم الله في الدارين

تنبيــه علــى هــذا النــوع مــن الرسائــل




 التي تجعل النية من عبادتك أمر دنيوي وهذا أمر خطير على العبد
مثـــل:
 الصلاة تنشط الدورة الدموية وتقوي عضلات الجسم فتصلي وفي نيتك: لتنشيط عضلاتك
 تصوم للصحة، فبذلك خسرت الأجر من الصوم،، فتصوم ونيتك الصحة
 تقوم الليل ليكون وجهك منور،، فتقوم ونيتك لزيادة النور
 وكذلك السجود لتفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم فتسجد وأنت في نيتك تفريغ الشحنات
 وكذلك قراءة القرآن وسماعه يصدر بذلك موجات كهربائية تؤدي لعدم تناقص خلايا الدماغ وسعادتها
 وكذلك تذكر الله وتهلل فتنشط الغدد النخامية أو الغدد اللعابية فتفرز مادة تذهب العطش وتقوي الذاكرة
فهؤلاء أصحاب الرسائل هذه ومن يعمل بها فرغوا العبادات من نية
السجود خضوعاً وتقرباً لله

 والصلاة خضوعاً لله واستجابة لأمر الله
 والصوم كذلك خضوعاً لله ولعلكم تتقون
 وكذلك قيام الليل تقرباً لله
 وقراءة القرآن للتدبر والعمل به
 والذكر والتهليل لإخلاص وتوحيد الله وغير ذلك

 فبمثل هذه الرسائل تنحرف نية العبادات من ((طاعةً وإيماناً واحتساباً)) إلى ((صحة ورياضة وإنارة وكهرباء))

  وتُفرّغ العبادات من العبودية لله والخضوع واستجابة لأمره، ومقصود العبادات مثل التقوى والتقرب والاخلاص والالتجاء لله واحتساب الأجر.

 كلام عظيم من عالم جليل
‏العلامة_العثيمين_رحمه_الله
http://safeshare.tv/w/PmvGRRNRVf

فلننتبه لما ننشر


الاثنين، 28 ديسمبر 2015

أسباب تعصمك من الشيطان

الاول: الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم)المراد بالسمع هنا الاجابه لاالسمع العام

الثاني: قراءة المعوذتين فإن لهما تأثيراً عجيباً في الاستعاذه بالله من شر الشيطان ودفعه
ولهذا قال: النبي ﷺ وامر عقبه بن عامر ان يتعوذ بهما دبر كل صلاة وذكر
ﷺ ان من قراهما مع سورة الاخلاص ثلاثاً حبن يمسي وحين يصبح كفتاه من كل شر

الثالث: قراءة اية الكرسي

الرابع: قراءة سورة البقره ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (ان البيت الذي تقرأ فيه سورة البقره لايدخله الشيطان )

الخامس: خاتمة سورة البقرة فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي موسى الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله:( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )(متفق عليه) وفي الترمذي عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – عن النبي قال:(إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان )(صحيح الجامع 1799) 

السادس: أول سورة حم المؤمن إلى قوله ( إليه المصير) مع آية الكرسي ففي الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكه عن زراره بن مصعب عن أبي سلمة عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال : قال رسول الله:( من قرأ حم المؤمن إلى ( إليه المصير ) وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ) ( ضعيف الجامع 5769 ) وعبد الرحمن المليكي وإن كان قد تكلم فيه من قبل حفظه فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي وهو محتمل على غرابته 

السابع: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة ففي الصحيحين من حديث مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك )(متفق عليه) فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة يسير سهل على من يسره الله عليه

الثامن: وَهُوَ أنفع الحروز من الشيطان كثرة ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ ، بعني لا يزال لساننا رطب بذكر الله عز و جل، تسبيح، تكبير، تحميد، تهليل، استغفار، الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم، فهذا من أقوى الأسلحة ضد الشيطان.
 
التاسع: الوضوء والصلاة وهذا من أعظم ما يتحرز به منه ولا سيما عند توارد قوة الغضب والشهوة فإنها نار تغلي في قلب ابن آدم كما ثبت في الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - عن النبي أنه قال(ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض )( ضعيف الترمذي 385 ) وفي أثر آخر:( إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء  )( ضعيف الجامع 1510 ) فما أطفأ العبد جمرة الغضب والشهوة بمثل الوضوء والصلاة فإنها نار والوضوء يطفئها والصلاة إذا وقعت بخشوعها والإقبال فيها على الله أذهبت أثر ذلك كله وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه قلت : ومع ضعف الحديث آنف الذكر إلا أن معناه صحيح ،

العاشر: إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس(فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب الأربعة )( بدائع الفوائد – باختصار – 2 / 267 ،271 )

سائلاً المولى هز وجل أن ينفعنا بتلك الوصايا ، وأن يقينا شياطين الإنس والجن إنه سميع مجيب الدعاء


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 

الأحد، 27 ديسمبر 2015


رقية المحارب تُهدي الطالبات 16 وصية قبل الاختبارات


قدمت الدكتورة رقية المحارب، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات، 16 وصية للطالبات قبل الاختبارات.

وكتبت الوصايا على حسابها في تويتر، وهي كالتالي:
١- اجعلي نصب عينيك أن طالب العلم تستغفر له الملائكة والحيتان والنمل في جحره لتحسن نيتك وينبل قصدك.

٢- استعيني بالله وابدئي بقراءة آيات من القرآن  وسلي الله  أن يرزقك الفهم والعلم.

٣- نظمي وقتك ولا تجعليه كله للمذاكرة، يكفي نصفه واجعلي نصيبا لنفسك وأهلك.

٤- قسمي المقرر الذي تختبرين فيه بقدر الساعات وضعي جدولًا معلقًا على المرآة وضعي ساعة تنبيه لكل قسم بداية ونهاية.

٥- قيمي التزامك بالوقت وإذا انتهى الوقت قبل نهاية قسم المذاكرة المحدد تعديه وابدئي في الآخر وتحدي نفسك بالالتزام وكافئيها أو عاقبيها.

 ٦- لخصي كل فقرة بكلمة على الهامش الجانبي وضعي عليها سؤالًا وامتحني قدرتك على الإجابة.

٧- لا تشغلي نفسك أثناء المذاكرة بأكل ولا شرب سوى الماء فإنه يقوي القدرة على التركيز.

٨- ذاكري وأنت جالسة في مكان مريح بعيدا عن الضوضاء والملهيات.

٩- أغلقي كل وسائل الاتصال خاصة البلاك بيري والآيفون.

١٠- اجعلي بين كل فقرة وفقرة دقيقة استغفار مع نفس عميق يقويك وينشط قلبك وعقلك (ويزدكم قوة إلى قوتكم).

١١- اجعلي لك بعد الانتهاء من القسم المحدد نشاطا حركيا كالجري أو صعود الدرج أو المشي على السير ولو لربع ساعة أو أداء بعض مهام الأهل.

١٢- استعيني بدعوات الوالدة، قبلي رأسها وسليها دعوتها ورضاها.

١٣- تناولي قدرًا من الجوز والفاكهة وابتعدي عن الشيبس ولا بأس بالشوكولاتة أو حبات من التمر أو ملعقة عسل .

١٤- لا تكثري الطعام فإن البطنة تذهب الفطنة.

١٥- لا تطيلي السهر وواحرصي ع القيلوله ولا تنامي العصر أو قبل المغرب فإنه يجلب الاكتئاب.

١٦- لا تنسي دعاء الخروج.

من فضلكم ارسلوها لبناتكم وطالباتكم


السبت، 26 ديسمبر 2015

تدبر


العلم و الإيمان




 أفضل ما اكتسبته النفوس العلم الراسخ ينال به العبد الرفعة في الدنيا و الآخرة.
هو العلم و الإيمان

 و لهذا قارن الله بينهما في قوله:
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ﴾
﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ .
و هؤلاء هم خلاصة المسلمين و المؤمنين و هم المؤهلون للمراتب العالية.
 كثيرا من الناس يغلطون في حقيقة مسمى العلم و الإيمان اللذان بهم السعادة و الرفعة من الفرق الضالة ، حتى أن كل طائفة تظن أن ما معها من العلم و الإيمان هو الذي ينال به السعادة.
نسأل الله السلامة و العافية.
 بل أكثرهم ليس معهم إيمان ينجي و لا علم يرفع، بل قد سدوا على نفوسهم طرق العلم و الإيمان اللذان جاء بهما النبي و دعا إليهما الأمة و كان عليهما هو و أصحابة من بعده و من تبعهم بإحسان.
 كل طائفة من هذه الطوائف الكثيرة التي نراها الآن تعتقد أن العلم الحقيقي هو العلم الذي معها ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾.
 أكثر ما عند هؤلاء كلام و أراء و أصبح العلم وراء الكلام كما قال حماد بن زيد:«قلت لأيوب: العلم اليوم أكثر أو في السابق أكثر فقال: الكلام اليوم أكثر و العلم فيما تقدم أكثر»
قال بن القيم:«أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن فتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه سبحانه و تعالى» فنحن نشكر الله تعالى أن من علينا بنعمة العلم النافع و من علينا بأننا نسأله سبحانه بأن نكون من الفرقة الناجية، نسأله أن نكون من أهل السنة و الجماعة ، فهذه من أكبر النعم التي أنعمها الله عز و جل علينا .
نشكره سبحانه و تعالى و نتضرع إليه أن لا يقطعها عنا.
و ليعلم العبد أن السيئات من خذلان الله تعالى و عقوبته، فيبتهل إليه أن يحول بينه و بين هذه المعاصي.
الله عز و جل من نعمه علينا أنه لم يكلنا في فعل الحسنات و ترك السيئات إلى أنفسنا ، و قد أجمع كثير من السلف على أن كل خير أصله بتوفيق الله عز و جل للعبد، و كل شر أصله خذلانه لعبده و أجمعوا أيضا أن التوفيق لا ألا يكلك الله إلى نفسك، و أن الخذلان هو أن يخلي بينك و بين نفسك.
فإذا كان كل خير فأصله التوفيق و هو بيد الله عز و جل لا بيدي غيره.
مفتاح هذا الخير الدعاء و الافتقار و صدق اللجوء إلى الله عز و جل و الرغبة و الرهبة إليه سبحانه و تعالى.
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له، و متى أضله الله عز و جل عن هذا المفتاح بقي باب الخير مغلق دونه.
يقول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه:«إني لا أحمل هم الإجابة و لكني أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه».
و على قدر العبد و همته و مراده و رغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه و تعالى و إعانته .
المعونة من الله تنزل على العباد على قدر الهمم و الثبات و الرغبة فيما عند الله و الخوف من الله عز و جل و الخذلان ينزل على حسب ذلك.
و ما أوتي من أوتي مهما يصيب الإنسان من بلاء أو كدر أو هم أو غم إلا من قِبل إضاعة الشكر و إهمال الافتقار و الدعاء و لا فاز من فاز بمشيئة الله و عونه إلا بقيامه بالشكر.
فإذا وجد الله عز و جل ذلك القيام بالشكر و صدق الافتقار و الدعاء و ملاك ذلك الصبر فَإِنَّهُ من الْإِيمَان بِمَنْزِلَة الرَّأْس من الْجَسَد فَإِذا قطع الرَّأْس فَلَا بَقَاء للجسد مَا ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة الْقلب والبعد عَن الله .
نسأل الله السلامة و العافية