أقدار الله
الحديث
عن عبدالله بن عمروا قال : قال رسول اللهﷺ : (كل شيء بقدر حتى العجز والكيْس ) رواه مسلم.
خُلاصة الشرح
هذا الحديث متضمن لأصل عظيم من أصول الإيمان السته : وهو الايمان
بالقدر خيره وشره حلوه ومره،عامه وخاصه،سابقه ولا حقه،بأن يعترف العبد أن علم الله
محيط بكل شيء، وأنه علم أعمال العباد خيرها وشرها ،وعلم جميع أمورهم وأحوالهم وكتب
ذلك في اللوح المحفوظ
ثم إن الله ينفذ هذه الأقدار في أوقاتها بحسب ماتقتضيه حكمته
ومشيئته،فمن وجّه وجهه وقصده لربه : حبب إليه الايمان ،وزينه في قلبه ،وكره إليه
الكفر والفسوق والعصيان ،وجعله من الراشدين ،فتمت عليه نعم الله من كل وجه . وهذا
القدر يأتي على جميع أحوال العبد وأفعاله وصفاته حتى العجز والكيس؛ وهما الوصفان
المتضادان الذي ينال بالأول منهما وهو العجز :-الخيبه والخسران وبالثاني -وهو
الكيس:-الجد في طاعة الرحمن
معلومات
أقسام الصبر :
١- الصبر
على طاعة الله.
٢-الصبر على معصية الله.
٣-الصبر على أقدار الله المؤلمة.
وقفة
يقول شريح رحمه الله: "ما أصيب عبد بمصيبة إلا كان له فيها ثلاث
نعم: أنها لم تكن في دينه، وأنها لم تكن أعظم مما كانت، وأن الله رزقه الصبر عليها
إذ صبر".
~أحبتي
أختصرته لكم منـ كتاب بهجة قلوب الأبرار للسعدي
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق