السبت، 18 أبريل 2015

كيف نسأل عن شبهة وقعة؟؟؟


مسألة وجدتها في إحدى كتب العلماء
***سؤال جيد نحتاجه في هذا الزمان
إذا أتتك شبهة، أي كانت تلك الشبهة كيف تسأل عنها؟؟؟
هذه بعض النقاط التي نحتاج إليها :
1- قبل أن تقع الشيهة في قلبك و العياذ بالله ، تتوسل إليه-عز و جل- و تلح عليه سبحانه و تعالى و تقول " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" قبل أي شيء.و إن العبد إذا ابتلي بشيء ما الله عز و جل يبتليه حتى يحقق الاستعانة و يحقق التوحيد له سبحانه و تعالى دون سواه.
2- قبل أن تسأل أبحث أنت "خاصة طالبة العلم"إسألي ،افتحي هذا , أنظري لأقوال العلماء ,فتشي عن أهل السنة والجماعة وعن أقوالهم في هذه .
ماذا قالوا العلماء ؟؟؟ ماذا قالوا في هذا ؟؟؟و ماذا قالوا في هذه المسألة؟؟؟
هل هناك شبهة ما ؟؟؟هل هناك خلاف ما؟؟؟ابحثي....ابحثي...
3- إذا كنت تسألين فتسألين لك تشفين ما في قلبك لطلب العلم ، لا يكن هدفك من السؤال تصيد الأخطاء ، اختبار الخصم الذي أمامك سؤالك حتى فقط أنا أنقل.
فإن يأتيك أي احد يقذف في قلبك "الصحيحين فيه كذا و كذا ...." مباشرة تأخذ الفتنة و العياذ بالله ، علينا أن نقف ونتمهل .
من أنت حتى تتكلم في الصحيحين؟؟؟  ما هو اسمك؟؟؟ ما هي كتبك؟؟؟ما هو علمك؟؟؟أين شيوخك؟؟؟ليست أي شبهة تقذف و تؤخذ على طول هذا يدل على هشاشة العلم ، هشاشة الدين من كان عنده دينا قويا واضحا لا يهتز من أي شبهة تأتي إليه.
آخر وصية
4- صيغة السؤال، لابد أن يكون فيه تعظيم للدين لابد أن نسأل بأدب ،لابد أن نتعلم الآداب في السؤال حتى يكون الإنسان يحقق هدف لطلب العلم و ليس فقط أنا أسأل.
و لا نأتي بأي معلومة جديدة ، نقول أتيانا بمعلومة جديدة لا ليس المهم هذا : المهم ما هي المعلومة الصحيحة، هذا المهم ، هل هذه المعلومة صح؟؟؟خطأ؟؟؟ينفع أن نتكلم بها؟؟؟

إذا تكلمت سوف أتي إلى شبهة أعظم منها .
القلب هذا يخاف، الإنسان إن تقذف في قلبه شبهة الله مستعان فيتعب في إخراجها ، كيف يخرجها؟؟؟ الله سبحانه و تعالى هو رب القلوب فيتوسل إليه سبحانه و تعالى و يخاف و العياذ بالله أن يقع في هذه الشبهة.

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق