مسألة وجدتها في إحدى كتب العلماء
***سؤال جيد نحتاجه في هذا الزمان
إذا أتتك شبهة، أي كانت تلك الشبهة كيف
تسأل عنها؟؟؟
هذه بعض النقاط التي نحتاج إليها :
1- قبل أن تقع الشيهة في قلبك و العياذ بالله
، تتوسل إليه-عز و جل- و تلح عليه سبحانه و تعالى و تقول " اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلبي على دينك" قبل أي شيء.و إن العبد إذا ابتلي بشيء ما الله عز و جل يبتليه حتى يحقق الاستعانة و
يحقق التوحيد له سبحانه و تعالى دون سواه.
2- قبل أن تسأل أبحث أنت "خاصة طالبة العلم"إسألي ،افتحي هذا , أنظري لأقوال العلماء
,فتشي عن أهل السنة والجماعة وعن أقوالهم في هذه .
ماذا قالوا العلماء ؟؟؟ ماذا قالوا في هذا ؟؟؟و ماذا قالوا في هذه المسألة؟؟؟
هل هناك شبهة ما ؟؟؟هل هناك خلاف ما؟؟؟ابحثي....ابحثي...
3- إذا كنت تسألين فتسألين لك تشفين ما في
قلبك لطلب العلم ، لا يكن هدفك من السؤال تصيد الأخطاء ، اختبار الخصم الذي أمامك
سؤالك حتى فقط أنا أنقل.
فإن يأتيك أي احد يقذف في قلبك "الصحيحين فيه كذا و كذا ...." مباشرة تأخذ الفتنة و العياذ بالله ، علينا أن نقف
ونتمهل .
من أنت حتى تتكلم في الصحيحين؟؟؟ ما
هو اسمك؟؟؟ ما هي كتبك؟؟؟ما هو علمك؟؟؟أين شيوخك؟؟؟ليست أي شبهة تقذف و تؤخذ على طول هذا يدل على هشاشة
العلم ، هشاشة الدين من كان عنده دينا قويا واضحا لا يهتز من أي شبهة تأتي إليه.
آخر وصية
4- صيغة السؤال، لابد أن يكون فيه تعظيم
للدين لابد أن نسأل بأدب ،لابد أن نتعلم الآداب في السؤال حتى يكون الإنسان يحقق
هدف لطلب العلم و ليس فقط أنا أسأل.
و لا نأتي بأي معلومة جديدة ، نقول أتيانا
بمعلومة جديدة لا ليس المهم هذا : المهم ما هي المعلومة الصحيحة، هذا المهم ، هل
هذه المعلومة صح؟؟؟خطأ؟؟؟ينفع أن نتكلم بها؟؟؟
إذا تكلمت سوف أتي إلى شبهة أعظم منها .
القلب هذا يخاف، الإنسان إن تقذف في قلبه
شبهة الله مستعان فيتعب في إخراجها ، كيف يخرجها؟؟؟ الله سبحانه و تعالى هو رب القلوب فيتوسل
إليه سبحانه و تعالى و يخاف و العياذ بالله أن يقع في هذه الشبهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق