الاثنين، 20 أبريل 2015

هل فكرت - عزيزي الشاب - أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفًا؟!



إذن السؤال المطروح الآن هو: هل فكرت - عزيزي الشاب - أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفًا؟!
وإليك حزمة خضراء من الأفكار الجريئة المُجَرَّبَة، والتي أثبتت فعاليتها
1- التوبة الصادقة
وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة قلب . 
قال تعالى:( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)النور/من الآية31 
وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم ( 2702

2- الدعاء 
وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم .
فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه ، ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه، ويدعوه أن يتقبل منه عمله .
3- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم 
فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم ؛ لأن رمضان من مواسم الخير ، الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران، وهو شهر القرآن ، والغزوات الفاصلة في ديننا. 
قال الله تعالى :( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس/58.

4- إبراء الذمة من الصيام الواجب . 
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ .رواه البخاري(1849) ومسلم (1146
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر."فتح الباري" ( 4 / 191 ).
5- الصيام من شهر شعبان استعداداً لصوم شهر رمضان  
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ.رواه البخاري(1868) ومسلم (1156).
عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ :( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ).رواه النسائي (2357) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي ".
وفي الحديث بيان الحكمة من صوم شعبان ، وهو : أنه شهر تُرفع فيه الأعمال ، وقد ذكر بعض العلماء حِكمة أخرى ، وهي أن ذلك الصوم بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفرض ، فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض ، وكذا يقال في صيام شعبان قبل رمضان .
6- قراءة القرآن.
قال سلمة بن كهيل:كان يقال شهر شعبان شهر القراء . 
وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن. 
وقال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع،وشهر رمضان شهر حصاد الزرع. 
وقال – أيضاً -: مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان . وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ، هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات .


7- عليك أنْ تكثر من ذِكر الله تعالى فهو خيرُ مُعِين على إصلاح القلوب، فقد قال الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً﴾ (الأحزاب 41)، وقال حكايةً عن المنافقين: ﴿يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾(النساء 142)، فالذكر الكثير براءة للقلب من النفاق.

8- الحرص على تحفيز النفس ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة
السلف وحالهم في رمضان الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة
بذلك .

9- الدعاء فى مواطن الاجابه مثل 
عند السجود, بين الاذان و الاقامه, الثلث الاخير من الليل.


10- صله الرحم يجب علينا ننصل رحمنا فصلة الرحم تطول العمر 
و في الختام ارجو ان اكون قد افدتكم و لا تنسوني في صالح دعائكم و اللهم بلغنا رمضان

معلمتي أم المنتصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق