الاثنين، 20 أبريل 2015

نعم الله علينا


على العبد دائما أن يحمد ربه سبحانه و تعالى أن فتح قلبه لطلب العلم و لا ينسب ذلك لنفسه
.
و إنما هو فضل من الله فهو الذي يفتح القلوب فله المنّة وحده دون سواه.فالله تعالى يعطي الدنيا لمن يحب و من لا يحب و لا يعطي الدين إلا لمن أحب.فليس العطاء و النعيم في الدنيا يدل على محبة الله ، لا ليس كذلك، و أكبر دليل على ذلك النبي عليه الصلاة و السلام كان عيشه كفاف أي قليلا و كان زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يقولون " كن نجلس شهرا كاملا لا يوقد في بيت أحد من أزواجه عليه الصلاة  و السلام نارا"ومن نعمه أن من علينا بهذه الأجهزة التي بين أيدينا نبحث بها ونتعلم منها ونعلم الناس عن طريقها فليس لأحد عذرا, بعدم طلب العلم , أو عدم التفقه في الدين ولكن عليه أن يجدد إيمانه بطلب العلم الذي يزيد إيمانه لكن المؤمن عليه أن يسعى لكسب الحسنات التي تنير قبره , وطريقه على الصراط يوم القيامة

اللهم أنفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..

معلمتي أم محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق