على العبد دائما أن يحمد ربه سبحانه و تعالى أن فتح قلبه لطلب العلم و لا ينسب ذلك لنفسه.
و إنما هو فضل من الله فهو الذي يفتح القلوب فله المنّة وحده دون سواه.فالله
تعالى يعطي الدنيا لمن يحب و من لا يحب و لا يعطي الدين إلا لمن أحب.فليس
العطاء و النعيم في الدنيا يدل على محبة الله ، لا ليس كذلك، و أكبر دليل على ذلك النبي عليه
الصلاة و السلام كان عيشه كفاف أي قليلا و
كان زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يقولون " كن نجلس شهرا كاملا لا يوقد في بيت أحد من أزواجه عليه الصلاة و السلام نارا". ومن نعمه أن من علينا بهذه الأجهزة التي بين أيدينا نبحث بها ونتعلم منها
ونعلم الناس عن طريقها . فليس لأحد عذرا, بعدم طلب العلم , أو عدم التفقه في الدين ولكن عليه أن يجدد
إيمانه بطلب العلم الذي يزيد إيمانه . لكن المؤمن عليه أن يسعى لكسب الحسنات التي تنير قبره , وطريقه على الصراط
يوم القيامة
اللهم أنفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق