السؤال:
هل من السنة الرد على من سألك : " كيف حالك
"، بالقول: أحمد الله إليك ؟ وإذا كانت كذلك فما معناها؟وما الطريقة الصحيحة في نطقها
بالتشكيل؟
الجواب:
الحمد لله
يستحب إذا سأل الرجلُ صاحبَه عن حاله ، أن يقول له صاحبه : أحمد
الله إليك ، وقد دل على ذلك الحديث والأثر .
أما الحديث :
فروى الطبراني في "المعجم الكبير" (37) ، و"الأوسط" (4377) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: (كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟) ، قَالَ: "أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ) .
وحسنه الألباني في
"الصحيحة" (2952) بشواهده .
وأما الأثر :
فروى الإمام مالك في " الموطأ
" (3532) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (1132) عن أنس بن مالك رضي الله عنه
: "أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ
الرَّجُلَ، كَيْفَ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ. فَقَالَ عُمَرُ:
" هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك"
وصححه الألباني في
"صحيح الأدب المفرد" .
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق