الأربعاء، 15 أبريل 2015

ما هي نيتك إذا سألت أخيك عن حاله؟؟؟


السؤال
:
هل من السنة الرد على من سألك : " كيف حالك "، بالقول: أحمد الله إليك ؟ وإذا كانت كذلك فما معناها؟وما الطريقة الصحيحة في نطقها بالتشكيل؟
الجواب:
الحمد لله
يستحب إذا سأل الرجلُ صاحبَه عن حاله ، أن يقول له صاحبه : أحمد الله إليك ، وقد دل على ذلك الحديث والأثر .
أما الحديث :
فروى الطبراني في "المعجم الكبير" (37) ، و"الأوسط" (4377) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: (كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟) ، قَالَ: "أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ)  .
وحسنه الألباني في "الصحيحة" (2952) بشواهده .

وأما الأثر :
فروى الإمام مالك في " الموطأ " (3532) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (1132) عن أنس بن مالك رضي الله عنه : "أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَرَدَّ السَّلَامَ، ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ، كَيْفَ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ. فَقَالَ عُمَرُ: " هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك"  
وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" .

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق