إنها قصة الكريم ابن
الكريم ابن الكريم ابن الكريم , يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة
والسلام.نبدأ
بالأية ثم نستخرج القيمة؟
التلطف في مخاطبة
الوالدين , وقد تكلمنا عنها سابقا.وكذلك هي بشارة لأبيه, بأن الله سوف يرده لك ولو بعد حين , وهذا أيضا تكلمنا عنه وهو حسن الظن بالله . نتابع
الآيات,"قَالَ يَابُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ"
1- أنه يعيش في قلق لأنه أشغل نفسه بالناس ومتابعة أحوالهم .
2- يقل ذكر الله تعالى على لسانه وتقل عبادته لإنشغاله بالناس
وأحوالهم
3- تثقل الطاعات عليه , لأن الحسد والبغضاء من الذنوب التي تثقل العبد
عن الطاعة .
1- نردد قوله عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
2-الرضى بما كتب الله تعالى للعبد , ويعلم أن المعطي أعطاه ما يناسبه .
3-أن يعلم الحاسد أن الحسد جالب لسخط الرب سبحانه وتعالى، ومهلك
للحسنات، ومانع من المغفرات، بل إنه مع ذلك لا فائدة له في الدنيا.
4-عدونا
الأول الشيطان وهو يعمل جاهداً لإفساد العلاقة بين المسلمين، ونشر الحقد
والغلوالبغضاء بينهم لذلك حذرنا عليه السلام من ذلك بقوله: "إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم
ييأس من التحريش بينهم" رواه
مسلم.
فنذكر دائما , إن من صفات عدونا الحسد والبغضاء , حتى ننفر من حولنا عن هذه الصفات.
فنذكر دائما , إن من صفات عدونا الحسد والبغضاء , حتى ننفر من حولنا عن هذه الصفات.
1- حسن
الظن بالآخرين.. فكلما وسوسة لك نفسك والشيطان بسوء ظن للآخرين.. فوراً أنفث على
شمالك وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم أستغفر الله
بماحدثتك به نفسك من سوء ظنٍ.. فالله سبحانه وتعالى أخبرنا بان سوءالظن إثم
"الإستغفاروالإستعاذه
مهمه جداً فأكثروا منها"
2- قلة الكلام ومعاهدة النفس على الانضباط وعدم الغيب هوالنميمه فقبل أن تجلس مع أهلك وقبل أن ترفع سماعة الهاتف .. وقبل
زيارتك لأحد ..حدث نفسك وعاهدها بأن
لاتغتاب وتتجنب اي كلام يكون سبب لجر الغيبه .
3- عند رؤيتك لتصرف سيء من اي شخص لاتنتقده حتى في نفسك وإننقدته في
نفسك فوراً أستغفر ربك وتوب إليه ثم وبخ نفسك وانهرها كأن تقول(من أنت حتى تنتقد الناس !!؟.)(وهل أنتكامله أو خالي من العيوب ) وهكذا حتى لا يدخل
العُجب والغرور في نفسك فهو آفه وذلك كان دأب الصحابه والسلف الصالح.
نعم الأحاديث كثيرة لكن نكتفي بواحد , النبي صلى الله عليه وسلم
قال لـأبي النعمان بن بشير رضي الله عنهما: (إني لا أشهد على جور، اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) حينما
أراد أن يفضل أحد الأولاد على بعض .
1 - أن التسووا بين أبنائهم في العطية حتى يكونوا لهم في البر سواء.
2- التربية
أمانة سوف يسألنا ربنا عنها يوم القيامة , فالمربي الذي يرجو أنينجو من عذاب الله،
ومن عذاب القبر، عليه أن يعدل بين أولاده في العطية.
3- فضل العدل بين الأبناء عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل
وكلتا يديه يمين ،الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُوا" [ أخرجه مسلم واللفظ له والنسائي ] ولو تأملنا القصة حق
التأمل لاستخرجنا منها قيما لا تعد ولا تحصى .
سوف نكتب الآية أولا ,
ثم نستخرج القيمة منها ؟{ لَيُوسُفُ
وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ}
إنا قيمة{ العدل بين الأبناء
} هذه
القيمة خاصة بالأباء والمربين . ما زلنا نبحر في قصة يوسف عليه
الصلاة والسلام ونصطاد منها اللؤلؤ والمرجان .
ما هي القيمة : عدم
تسويف التوبة , والمسارعة للطاعات . هل هناك آيات وأحاديث تحث على
هذه القيمة ؟ نعم , هناك العديد , لكن نكتفي بقوله تعالى ( فاستبقوا الخيراتإلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) وقوله عليه الصلاة والسلام "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبلهرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك،وحياتك قبل موتك"
هذه القيمة ؟ نعم , هناك العديد , لكن نكتفي بقوله تعالى ( فاستبقوا الخيراتإلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) وقوله عليه الصلاة والسلام "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبلهرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك،وحياتك قبل موتك"
1-أن
بها يحصل العبد على معية الله وتأييده {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّ ٱلَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ},فمن
كان مع الله فلن يضيع أبدا .
2-أن بها يسعد العبد، وتصلح أحواله في الدارين:قال ابن علان:"فينبغي ألا يشتغل إلا بما فيه صلاحه معاشاً ومعاداً،
3-أنها تؤدي لحسن الخاتمة بإّن الله , فإذا كان هم العبد المسارعة
لطاعة ربه , فإن الله ييسر له الطاعة ويقبضها عليها . هناك مقولة انتشرت تقول " سوف
أستقيم بعد أن أصبح كبيرة في السن",أو يحددون موضوعا معين أو غير ذلك .
لابد أن نتعلم أن أي
شبهة أو فتنة أو شيء ينتشر , حتى نعلم الحق من الباطل , علينا أن نعود لكتاب الله
وسنة النبي عليه الصلاة والسلام , وسنجد إجابات عن هذه الشبهة .
س – من يضمن
نفسه متى يأتيه الموت ؟ فقد يقع العبد في الذنب , ويقول سوف أتوب فيأتيه مللك
الموت وهوعلى المعصية .
س – من الذي
يطعمن ويسقينا ويهدينا ويكسونا ويسخر لنا و.....؟ إنه الله الرب الملك
القادر القوي , فكيف نبتعد عنه بالمعاصي وهو وليّ نعمتنا .
س – هل
للمعصية شؤم ؟ نعم من أعظم شؤم المعصية أنها تحث صاحبها على حب المعاصي والمنكرات
, وتزهده في الطاعات .
س – هل
المصائب التي يبتلى العبد بها , من نفسه بعد مشيئة الله تعالى ؟ نعم اقوله تعالى (
أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ) .
الخلاصة :علينا أن
نسارع إلى ربنا بالتوبة والإنابة , فلا يعلم العبد متى ينتهي عمله وتطوى صحيفته.وصلنا عند قوله تعالى:" وَأَخَافُأَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ
غَافِلُونَ"
1 – تذكر الآخرة والحساب والجزاء , فمن أدى الأمانة فهو السعيد , ومن
فرط فيها فهوالشقي البعيد .
2 – الإستعانة بالله وكثرة الدعاء , بأن يعيننا ربنا على هذه الأمانة .
3 – الصحبة الصالحة لها أثرها البالغ في الدنيا والآخرة و ففي الدنيا
مثل رائحة المسك . وفي الآخرة منابر من نور يغبطهم الشهداء .
4 – الإهتمام بأذكار الصباح والمساء . فهي حصنا حصين بإذن الله .
5 – ذكر القصص النافعة , التي تحث على الرفقة الصالحة . إذا لابد
أن تكونوا قد تعلمتم كيف
تستخرجون القيم , من أي قصة تجدونها في كتاب الله تعالى .
تستخرجون القيم , من أي قصة تجدونها في كتاب الله تعالى .
أولا نقرأ كلام ابن
كثير : يقول تعالى ذاكرا لطفه ورحمته وعائدته وإنزاله اليسر في حال العسر
إنه أوحى إلى يوسف في ذلك الحال الضيق ، تطييبا لقلبه ، وتثبيتاله : إنك لا
تحزن مما أنت فيه فإن لك من ذلك فرجا ومخرجا حسنا ،وسينصرك الله عليهم ،
ويعليك ويرفعدرجتك ، وستخبرهم بما فعلوا معك من هذا الصنيع .
1- نردد قول نبينا صلى اللهعليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إنأصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواهمسلم. فعلى المؤمن أن يستحضر قول الله تعالى وقول النبي عليه الصلاة
والسلام في جميع حياته .
2- يحسن
ظنه بالله تعالى , وأن كل ما يصيبه فهو خيرا له , وسوف يكتب عند ربه , حتى الشوكة
يشاكها والهم والغم يكتب عند الكريم المنان .
3- أهمية
الإحتساب , تجعل الحياة كلها عبادة مهما كانحال المؤمن .
1- الثواب العظيم والمنازل العالية لأهل البلاء .
2- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها
التفاؤل والثقة بالله : (لا تحزن إن الله معنا) متفق
عليه.ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب
الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال:(كنت مع النبي صلى الله عليهوسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا
أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهمطأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا
بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق
عليه.
من أحب
النبي عليه الصلاة والسلام أقتفى أثره .
3- الحياة
الطيبة والسعيدة تكون مصاحبة لمن ينتظر الفرج من الرب الكريم
كتاب الله تعالى معجزة
باقية إلى أن تقوم الساعة . وكل آية فيها من القيم والفوائد
ما يعجز العبد عن كتابته وإحصاءه .
قال تعالى ( فصبر جميل ) .
الصبر الجميل:هو
الصبر الذي لا يُصاحبه سخط ولا قلق ولا شكَّ في صدق الوعد ، صبر الراضي بقدر
الله ، والمستسلم لله عز وجل ، و يكون ابتغاء وجه الله جل وعلا ، لا تحرجاً من
الناس حتى لا يقولوا جزعوا ، ولا تجملاً للناس حتى يقولوا صبروا ..
فالشكوى إلى اللّه لا تنافي الصبر الجميل، ويروي عن موسى عليه
الصلاة والسلام أنه كان يقول "اللهم لك الحمد، وإليك المشتكى، وأنت المستعان،
وبك المستغاث وعليك التكلان" ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم"اللّهم إليك
أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، اللّهم
إلي من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب
علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له
الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي سخطك، أو يحل علي غضبك، لك
العتبي حتى ترضى".
وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقرأ في صلاة الفجر:{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86] ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف؛ بخلاف الشكوي إلى المخلوق.
وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقرأ في صلاة الفجر:{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86] ويبكي حتى يسمع نشيجه من آخر الصفوف؛ بخلاف الشكوي إلى المخلوق.
لعظم أمر الصبر جعل
الله تعالى فيه ثمرات وفضائل كثيرة أسوق لك شيئاً منها عشر من الكتاب وعشر من السنة :
1- أخبر الله جل وعلا أنه يحب الصابرين "وَاللّهُ يُحِبُّ
الصَّابِرِينَ"
2- وأخبر أنه معهم ، فبالبصبر ينال العبد معية الله تعالى"
واصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"
3- وعلق الله تعالى الفلاح بالصبر والتقوى,"يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْوَاتَّقُواْ اللّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
4- وأخبر أن الفوز بالجنة والنجاة من النار إنما تنال
بالصبر"إِنِّيجَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ
الْفَائِزُونَ "
5- ينال بذلك تكفير السيئات ولو صغرت المصيبة .
6- وأن الصبر في آخر الزمان مضاعف أجره وثوابه
7- وأخبر أن الصبر مع مخالطة الناس والصبر على أذاهم أعظم أجراً ممن
لم يكن كذلك .
1 – إذا وقع العبد في البلاء فعليه أن يسال الله تعالى الصبر , ويحتسب
كل بلاء ينزل به .
2 – ذكر ثمرات الصبر فإنها تعين على الصبر بعد معونة الرب الكريم .
3 – أن الصابرين من أسعد الناس ,اكثرهم هدؤء وطمأنينة .
4 – التسخط والجزع يزيد الأمور سوء , ولا يحلها. بل يضيع الأجر
والبلاء مازال موجود .
أن المؤمن لا يقاس
بكثرة ماله أو حسبه أو نسبه أو هيئته أو أي شيء آخر , وإنما المؤمن يقاس بقوة
إيمانه واستقامته على شرع ربه . حتى نشحذ همتنا لهذه القيمة ,
لابد أن نذكر شيء من ثمراتهه ؟
همسة : أن الإنسان
حينما ينتقل من الدنيا إلى الآخرة كل مكتسباته المالية لا قيمة لها، تسقط إلى قيمة
الصفر حينما يوضع في كفنه , ويوضع فيقبره، لو يملك ألف مليون، مثل الذي لا يملكشيئاً،
1- من تأمل حال النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام , يعلم أنهم
كانوا من أقل الناس مالا إلا القيل منهم . ومن أحب قوما تشبه بهم .
2 - العلماء قالوا: الغنى غنى العمل الصالح , والفقر فقرالعمل الصالح .
3 - العمل الصالحطريقا الإنسان للنجاة من عذاب الله يوم القيامة .
4- هل السعادة في المال وحده ؟ إذا لماذا ينتحر البعض من الأغنياء ,
ونلاحظ أن الفقراء من المسلمين وبخاصة من تحلى بالعلم من أسعد الناس .
5- يوسف عليه الصلاة والسلام وصفه رسول الله بأنه الكريم ابن الكريم
ابن الكريم ابنالكريم , ومع ذلك شروه بثمن بخس , ولم يضره ذلك .
وقفة:سوف أكتب آيات وحاولوا
أن تسنبطوا منها, القيم المناسبة قوله
تعالى: ( ويتم
نعمته عليك)
نأتي عل قيمتنا لهذا
اليوم .كما أتفقنا أن
القيمة نستخرجها من الآية , ما هي الآية ؟ قوله تعالى (أكرمي مثواه على أن ينفعنا أو نتخذوه ولدا )
إنها صفة الفراســـة
واصطلاحا: الاستدلال بالأحوال الظاهرة في الجسد (أشكال وألوان) على
الأحوال الباطنة، وقد أشار القرآن والسنة إلى ذلك، " تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ ", "إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ " "يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام".
وقال عليه الصلاة والسلام :" إن لله عباداً يعرفون الناس
بالتوسم " حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1693
1: ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه؛ فيعلمون أحوال بعض الناس
بنوع من الكرامات, وإصابة الظن والحدس.
2: نوع يتعلم بالدلائل, والتجارب, والخلق, والأخلاق, فتعرف به أحوال
الناس. ومن القصص
المشهورة ما ذكره الحاكم عن قتيبة قال: رأيت محمد بن الحسن والشافعي قاعدين
بفناء الكعبة؛ فمر رجل فقال أحدهما لصاحبه: تعال حتى نتفرس على هذا ؛ أي حرفة معه؟
فقال أحدهما: خياط، وقال الآخر: نجار، فبعثا إليه فسألاه؛ فقال: كنت خياطاً وأنا
اليوم نجار!! ولا يعد هذا من الغيبة لأنهم لم يتكلموا بشيء يكرهه ذلك الأعرابي .
وأيضا ناداه وأخبراه الخبر .
وقال بعض أهل العلم :
وكان حادَّ الفراسة، لا يخطئ من يقول: من غض بصره عن المحارم،وأمسك نفسه عن
الشهوات، وعَمَرَ باطنه بالمراقبة، وظـاهره باتباع السنة، وتعوَّدأكل الحلال، لم
تخطئ فراسته. فالفراسة
رؤية عميقة، قلما تقع بورطة، قلما تقع ضحية خديعة، عندك فراسة.
1- كثرة القراءة فإنما العلم بالتعلم.
2- كثرة التعبد لله عز وجل, فالمؤمن يرى بنور الله عز وجل, وقد أخبر
النبي صلى الله عليه وسلم أن للمؤمن فراسة.
3- الجلوس مع أهل الحكمة والعلماء.
نسأل الله أن يوفقك
لكل خير, وأن ييسر لك الأمر حيث كان, وأن يرضيك به.
المخلصين يحفظهم الرحمن من الفتن بسبب قوة إخلاصهم وحرارة تقواهم .
قال ابن تيمية : "فإن قوة إخلاص يوسف كان أقوى من جمال المرأة ".
1- لابد أن نردد الآيات التي تحثنا على الإخلاص , ولا نزهد بالنص لأنه
به بركة عظيمة .
"قَالَ
فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ , إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ
الْمُخْلَصِينَ " المخلص
ينجو من وساوس الشيطان .
2- نردد ( ألم يعلم بأن الله يرى ) , الله يراك ويسمعك . فقد كان سلفنا يوصون
بعضهم بهذه العبارة " إن الله يراك " .فإن لها مفعول
قوي ولو بعد حين .
3- نغرس محبة الله والعمل من أجل وحده دون سواه . فإن المحبة من
الأصول القوية التى دعا لها نبينا عند تأسيس التوحيد . فمن أحبه الله فإنه يتولاه ويعتني
به ويسدده ويحفظه .
4- القدوة المخلصه التي يراها الطفل أمامه في كل أوقاته .
5- ذكر قصص المخلصين وكيفية عناية الله تعالى بهم ورفعة درجاتهم ,
وأعظم القصص وأكملها قصص الصحابة رضوان الله عليهم .
6- ربطهم بالواقع فإذا حدث موقف وكان أثر الإخلاص بين واضح نعلق ونقول
لولا إخلاصه لما نجا أو لعل توفيقه بسبب إخلاصه وهكذا .
فأجاب: الإخلاص لله تعالى معناه: " أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوصل
إلى دار كرامته". والنية التي هي قول القلب أمرها عظيم وشأنها خطير فقد ترتقي بالعبد
إلى درجة الصديقين وقد ترده إلى أسفل السافلين، قال بعض السلف: "ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص"
سئل أعرابي يملك قطيعاً من الإبل: لمن هذه الإبل؟ قال: لله في يدي، وسئل اب: كم عندك من الأولاد، فقال: لله 4 أولاد. ولله الحمد والمنة ما زلنا نغرف من درر وكنوز قصة يوسف عليه الصلاة والسلام .
سئل أعرابي يملك قطيعاً من الإبل: لمن هذه الإبل؟ قال: لله في يدي، وسئل اب: كم عندك من الأولاد، فقال: لله 4 أولاد. ولله الحمد والمنة ما زلنا نغرف من درر وكنوز قصة يوسف عليه الصلاة والسلام .
قال تعالى : "يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ
أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"
التوحيد هو أول
المأمورات، وضده هو أول المنهيات , التوحيد سببٌ في حلول البركة ,
التوحيد يكفرالذنوب , التوحيد هو حقُّ الله على العبيد , التوحيد شرط في قبول الأعمال
,التوحيد شرط في النصر والتمكين ,التوحيد من أجله انقسم الناس إلى مؤمن وكافر وبينهما ولاء وبراء
التوحيد يكفرالذنوب , التوحيد هو حقُّ الله على العبيد , التوحيد شرط في قبول الأعمال
,التوحيد شرط في النصر والتمكين ,التوحيد من أجله انقسم الناس إلى مؤمن وكافر وبينهما ولاء وبراء
1- نستغل كل مناسبة لطرح التوحيد من خلال حوار الطفل فعندما يبدأ
بالأكل نعلمه أن يقول بسم الله ثم نسأله من أتى بهذا الطعام؟ في البداية سيجيبنا
بابا.. من أين؟..
من السوق والسوق أتى به من أين هكذا حتى ننتهي به إلى أن الله وفر لنا ذلك ونعلمه
أن يحمد الله على هذه النعمة.
2- ثم ننتقل إلى إشعار الطفل بأن سلوكياته وأفعاله مراقبة من الله عز
وجل لتعزيز المفهوم العقدي الموجود، نخبره أن الله موجود يراقبنا، يرانا، مطلع
علينا، وهويستمع إلينا ويبصرنا .
3- ذكر العديد من القصص التي تبين حفظ الله لعبده . مثل قصص الأنبياء
والصحابة رضوانالله عليهم .
4- لابد من الصبر والإستعانة بالله تعالى , فعملية تعليم الطفل لا تكون بين
يوم وليلة وتنتهي.. تبقى باستمرار حتى سن التكليف حيث تبدأعملية التوجيه غير
المباشر عن بعد حيث تظهر في هذه السن آثار المخزون الذي وضعناه في الطفل .
5- نربيه على محبة الله , من أطعمك من كساك من يشفيك من خلال تذكيره
بالأذكار التي تعلمناها مثل ذكر اللباس وذكر الخروج والدخول وغيرها .
لأن كتاب الله فيه
العلم كله , من أخلاق من تربية من ترغيب من ترهيب من حلال وحرام , وغير ذلك لابد أن يرسخ في نفوسنا أن النص من كتاب الله وسنة نبيه فيه
بركة وفيه تأثير عجيب على النفوس
الآية : "وَلَأَجْرُالآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ"
1- زهد
في الحرام وهو فرض عين
2- وزهد
في الشبهات، وهو بحسب مراتب الشبهة، فإن قويت التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحبا.
3- وزهد
في الفضول، وهو زهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.
4- وزهد
جامع لذلك كله، وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما يشغلك عنه.
ورع. نأتي على سِؤالنا
1- النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها وما في المزاحمة
عليها من الغصص والنغص والأنكاد.
2- النظر
في الآخرة وإقبالها ومجيئها ودوامها وبقائها وشرف ما فيها من الخيرات.
3- الإكثار
من ذكر الموت والدار الآخرة, وأن العبد سوف يأخذ عمله فقط .
4- الإقبال
على طاعة الله وإعمار الأوقات بالذكر وتلاوة القرآن , والإكثار من الصدقات .
5- ترك
مجالس أهل الدنيا والاشتغال بمجالس الآخرة
6- مطالعة
أخبار الزاهدين وبخاصة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
1- إذا كانت الشكوى على سبيل الجزع والتسخّط , فهذه يذم صاحبها .
2- إذاكان من أجل التعاون ليأخذ ما لديه لعل الله ينفعه برأيه
واجتهاده من باب المشورة ومن
باب الاستعانة بالرأي فلا بأس بذلك، يشكو همومه وحاجاته ليستعين برأيه،وإذا كان مضطراً وسأل المساعدة فلا بأس، وقد وَرَدَت الشكوى في القرآن وفي السنة .
قال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) قالت عائشة رضي الله عنها: "تبارك الذي أوْعى سمعه كل شيء ، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ، ويخفى عليّ بعضه ، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكتم المصيبة أفضل، وهو من كمال الصب .
باب الاستعانة بالرأي فلا بأس بذلك، يشكو همومه وحاجاته ليستعين برأيه،وإذا كان مضطراً وسأل المساعدة فلا بأس، وقد وَرَدَت الشكوى في القرآن وفي السنة .
قال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) قالت عائشة رضي الله عنها: "تبارك الذي أوْعى سمعه كل شيء ، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ، ويخفى عليّ بعضه ، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكتم المصيبة أفضل، وهو من كمال الصب .
نستنبطها من{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي
إِلَى اللَّهِ } .
1- كثرة
ترديد ( إنما
أشكو بثي وحزني إلى الله ) .
2- لابد من تطبيق أسماء الله تعالى في حياتنا , فقوله لابد له حكمة ,
هو اللطيف وهو الرحيم وهو القادر على كل شيء .
3- حسن الظن بالله يجعلنا نتفائل ونتربى على ( إن مع العسر يسرى
) . انتهى
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق