إنها
قصة هدهد سليمان عليه الصلاة والسلام .
"أَحَطتُ
بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ "
1
: (وَأَنَّاللهَ قَدْ أَحَاطَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) . ذكر الدليل وتكراره حتى يتيقن المؤمن بذلك .
2
: ننسب العلم لله تعالى في جميع
أحوالنا , حتى تتعلق النفوس بالله تعالى , وتكرار اسم العليم المحيط .
3
: ربط الحياة ومواقفها بعلم الله
تعالى , وقوته وحكمته .
أين
وصلنا في قصة هدهد سليمان عليه الصلاة والسلام .
" فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ
تُحِطْ بِهِ".
1:الإستسلام الكامل لقضاء الله
وقدره,وعدم اللوم والتحسر على ما فات .
2:صرف جميع العبادات القلبية من
توسل وخضوع ومحبة لله تعالى .
3:يجعل النفس مطمئنة بأن كل شيء
بيد الله . وتتعلق بالله وحده دون سواه .
1
: نبين
أنها هذه القيمة من صميم عقيدتنا التي نلقى الله تعالى بها يوم
القيامة . وروىالبخاري في صحيحه حديث رقم (4477) عن عائشة رضي
الله عنها أنها قالت : " من حدث كأنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت : وما تدري
نفس ماذا تكسب غدا"
2
: ربط الحياة وأحداثها بهذه
القيمة , فنحن نعمل ونتوكلعليه في حياتنا .
3
: إثبات العلم المطلق له سبحانه دون سواه سبحان
الخلاق العظيم , كيف جعل هذا الطائر محتسباً ,كيف
ذهب وفتش بدون أمر سليمان عليه الصلاة والسلام له .كتاب
الله معجزة , فالآية أو جزء من الآية يشمل معاني عظيمة .من
أين نستخرج إحتساب الهدهد .من
قوله تعالى " فتفقد الطير " معنى ذلك أنه لم يأمره بذلك , ودليل آخر
أنه توعده بالعذاب ,إذا
القيمة التي معنا ."
قيمة الإحتساب "
1 - الاحتساب مهم جداً لأنه سوف
يميز عباداتك عنعاداتك..
2 - لأن الإحتساب يشمل كل
حياتنا .
3 - لأن العمل يكتب لك حتى لو عجزت
عنه , لأنك محتسب ثوابه عند الله تعالى .
1: تغير الأحوال من صحة إلى
مرض..ومن غنى إلى فقر..ومن أمن إلى خوف... ومن فراغ إلى شغل..ومن شباب إلى
شيخوخة..ومن حياة إلى موت.
2: لأنك محتاج إلى أعمال كثيرة تثقل بها ميزانك، فالإنسان
سرعان ما يفسد أعماله الصالحة بلسانه من كذب وغيبة ونميمة وسخرية..وهل يكب الناس
في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
3: الخوف من الله.. {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ
يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ }إن الخوف من الله دافع قوي للعمل الصالح
عموما.
"دليل
كمال الإيمان وحسن الإسلام".
" وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا
يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ " أي: هم مشركون يعبدون الشمس.
" وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ " فرأوا ما عليه هو الحق. " فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ " لأن الذي يرى أن الذي عليه حق, لا مطمع في هدايته حتى تتغير عقيدته.
" وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ " فرأوا ما عليه هو الحق. " فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ " لأن الذي يرى أن الذي عليه حق, لا مطمع في هدايته حتى تتغير عقيدته.
1
: رحلات التفكرو التأمل : فنسلط
النظر في كل مخلوقات الله التي حولنا , فإنها تثبت ملكوته و قوته وعلمه . والأدلة
من كتاب الله كثيرة جدا منها" أفلا ينظروا إلى الإبل كيف خلقت "
2
: شدالإنتباهلقصصالقرآنخاصة :
فإن
فيها التوحيد بشكل بين و واضح . مثال " لا تحزن إن الله معنا
" , وقصص الصحابة رضي الله عنهم .
3
: تثبيت المعتقدات الغيبية :
فمن
أهمال وسائل النافعة لتعليم الأولاد العقيدة وأهم
الغيبيات التي لابد أن يرتبط بها الطفل ويتم تثبيتها في عقله و قلبه:الإيمان
بالله والملائكة , وبالساعة , الموت , وأهوال يوم القيامة , الصراط.الجنة
و النار. والهدف
من غرس هذه المعتقدات في نفس الطفل هو تقوية دافعا لحب لله والخوف من للهوالرجاء في الله، والاستعداد لليوم الآخرعند الطفل.
4
: تعليمه أسماءالله وصفاته بطريقة عملية
مثلا : التعرف على اسما ءالله تعالى
الشافي،واسمه الرزاق،واسمه العليم.واسمه الهادي وغير ذلك . وأخيرا
: لابد
من ربط المؤمن في لحياته باسماءالله تعالى وصفاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق