الإنسان يقف دائما عند
قال الله عز و جل ،فإذا أحس المؤمن بشيء ما، تعب مثلا و تضايق ، إذا اتهم ، أي شيء
حدث له ، كيف يجبر قلبه؟؟؟
النبي عليه الصلاة و
السلام بين ذلك، فقد تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ
عنها إلا هالك.فإذا تضايق العبد من
شيء ، يذهب مباشرة لقال الله ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال العلماء
الثقات . يبحث ما قالوا في هذه
المسألة، ماذا تحدثوا، كيف تكلموا، ما التوجيه الذي فعلوه حتى يكون الإنسان على
بينة في حياته، يكون يمشي معه مصباح.
مصباح قال
الله، قال رسوله، قال أهل العلم الثقة، لا يمشي يتخبط لا يعلم ماذا يفعل، يخبط هذا
و يفتي عليه هذا، يقول له هذا افعل و يقول له هذا لا تفعل.......المؤمن و لله الحمد
عنده قال الله و قال رسوله.
نقف عند آية عظيمة،
تبين أنك يا مؤمن كلما كنت في ضيق، و تتحمل و تصبر و تجاهد....فالأبناء يطلبون...و البيت يطلب...و الزوج يطلب...و الأم و الأب يطلبون....و الأهل يطلبون...و الأقارب يطلبون...و إن كنت معلمة الطلاب يطلبون،
سبحان
الله ما يثبت العبد تجدينه ما أن يصبح إلى أن يمسي لا يجد إلا وقت بسيط حتى يخلوا بنفسه ماذا يفعل العبد
في هذه الحالة؟؟؟ كيف يجمع شتات نفسه ؟؟؟
يكفينا آية في كتاب
الله عز و جل في سورة النساء ،عودوا إليها ....عودوا لتفسير ابن كثير....تفسير الشيخ السعدي.
الحمد لله كتب أهل
السنة و الجماعة مليئة و لله الحمد و المنة، نتعب في إحصائها .
قال تعالى " لَا
يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ
وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ " هذه حالة , " فَضَّلَ
اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ
دَرَجَةً " و بعد ذلك قال الله
تعالى : " وكُلًّا
وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى " أنت يا قاعد لك الحسنى
و أنت يا مجاهد لك الحسنى و بعد ذلك قال سبحانه و تعالى . "وَفَضَّلَ اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"95.
إذا ضيق عليك أو أتهمت أو..أو
..عيدي هذه الآية ...لك المكافئة من الله وليس من الناس
ثم بعدها قال سبحانه و
تعالى "درجات منه و مغفرة و رحمة " ثلاث كرامات من الله و ليست من الناس
و إنما من ربنا عزوجل.
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق