السبت، 18 أبريل 2015

الحمد لله وحده

على العبد دائما أن لا يكف لسانه عن حمد الله، فإذا كان في بعض الأيام تأتي عليه ما إن يصبح من الصباح حتى يأتي المساء تقريبا 12 ساعة و هو من عمل إلى عمل، لا يأتي في الليل إلا و هو منهك.
ماذا يعمل ؟؟؟ لابد من تحقيق النية، يعني لا يعمل الإنسان أعمالا و يسعى و يجاهد و بالنهاية ليس له في الآخرة من خلاق و العياذ بالله، لا، عليه أن يحقق النية، ما هي النية؟؟؟ أن يجعل أعماله خالصة لله، خرج، دخل، فعل كذا، كتب كذا، سمع كذا، تكلم بكذا....لابد أن يكون كل عمله لله عز و جل وحده دون سواه و يكون حامدا له سبحانه.
أن الله تعالى  أشغله بطاعته، أن وقته كان في طاعة الله ، أن وقته كان في توحيد الله ، لم يجعله يسعى في تمجيد الناس ، أو يسعي في محبة الناس ،أو يسعى للعلو عند الناس، إنما ملأ قلبه في أن يكون له مكانة عند الله تعالى، و إذا انشغل العبد في طاعة الله هذا فوزٌ عظيم.
أحد السلف قال:"إذا أحببت أن تعلم كيف هي منزلتك عند الله عز و جل فاعلم بأي شيء وضعك".
إذا فتح الله عز و جل قلب الإنسان في بعض اللحظات  لطاعته يهم مع نفسه و يتأمل وقته في أي شيء مضى ،دائما لسانه يلهج بحمد الله و الثناء عليه و شكره سبحانه و تعالى و التوسل له، فهذا اللسان سوف يسأل عنه يوم القيامة بأي شيء كان يتكلم.

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق