الخميس، 28 مايو 2015

هل استعددنا لرمضان؟؟؟

هذا رمضان قد جاء بما فيه من فرص الخير فهلا استثمرناه !!!
- هل نحن أعددنا له عدة؟؟؟
قبل سنوات كثير من الناس لا يعرف أنه لابد أن يستعد لرمضان، لكن الحمد لله الآن صار فيه علم، و صار فيه وعي عن طريق هذه الوسائل ، التواصل الاجتماعي ، بدأ الناس يفهمون أنهم لابد أن يستعدوا لرمضان، لأن صيام شعبان و قراءة القرآن بمثابة الرتيبة التي قبل الفريضة .
فنحن ما دام عرفنا ذلك من المهم جدًا أن يكون لنا برنامج أو خطة في عمل الخير بشكل عام و خاص في رمضان.
- ما فائدة هذا البرنامج؟؟؟
أي مدرسة، أي مؤسسة، أي دائرة تمشي على خطة معينة إذا ما كان فيه خطة لن تنجز المدرسة أي شيء. فعمل الخطة و تنظيم الوقت هذا من أحسن ما يكون، و هذا مما يأمرنا ديننا . بشكل عام أن يكون المسلم منظم و مرتب و يستعد قبل أن يأتيه أي موسم من مواسم الخير.
إذا أنت عملت برنامج لك - هذا يدل على اهتمامك لهذا الموسم العظيم.
- يدل على حرصك على عدم فوات عليك هذه الأيام
- يدل على أنك محافظة على دقائق رمضان و ليست الساعات.
- يدل على شكرك لله عز و جل حيث يقول سبحانه و تعالى:« اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ».
فهذا يعني أنك أنجزت ، و هذا شأن المؤمن يحاول إرضاء الله عز و جل بكل ما يستطيع.
في مقابل هذا نقول اقترب رمضان في ظل كثير من الغفلة إلا من رحم الله، كثرة انشغال الناس بالمال و الأهل و الولد.
**فعاد رمضان على حسب نفوس الناس، كثير من النفوس التقية، المؤمنة، الطاهرة تشْرئِبُّ و تحنُ و تشتاق إلى هذا الموسم العظيم.
حيا الله هذا القادم، الزائر المحبوب، بالأمس القريب ودعناه بالدموع و ها نحن الآن نستقبله بالفرح.
- هناك من يقول أنت تتكلمين و كأن رمضان غدًا، نحن ما نقدر نتكلم و رمضان غدًا ، نحن قلنا لازم يكون عندنا استعداد قبل ذلك على الأقل قبل أسبوعين أو ثلاثة.
فنحن الآن بإذن الله تعالى بصحة و عافية نستقبل هذا الضيف الكريم بالفرح و السرور، إذا ما استبشر المؤمن بالمواسم الخير فبماذا يستبشر.

نسأل الله العلي العظيم الكريم أن لا يحرمنا صيامه و قيامه إيمانًا و احتسابًا و أن يتسلمه لنا متقبلا يا رب العالمين. 

معلمتي أم المنتصر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق