هذا رمضان قد جاء
بما فيه من فرص الخير فهلا استثمرناه !!!
- هل نحن أعددنا له
عدة؟؟؟
قبل سنوات كثير من
الناس لا يعرف أنه لابد أن يستعد لرمضان، لكن الحمد لله الآن صار فيه علم، و صار
فيه وعي عن طريق هذه الوسائل ، التواصل الاجتماعي ، بدأ الناس يفهمون أنهم لابد أن
يستعدوا لرمضان، لأن صيام شعبان و قراءة القرآن بمثابة الرتيبة التي قبل الفريضة .
فنحن ما دام عرفنا
ذلك من المهم جدًا أن يكون لنا برنامج أو خطة في عمل الخير بشكل عام و خاص في
رمضان.
- ما فائدة هذا
البرنامج؟؟؟
أي مدرسة، أي مؤسسة،
أي دائرة تمشي على خطة معينة إذا ما كان فيه خطة لن تنجز المدرسة أي شيء. فعمل
الخطة و تنظيم الوقت هذا من أحسن ما يكون، و هذا مما يأمرنا ديننا . بشكل عام أن
يكون المسلم منظم و مرتب و يستعد قبل أن يأتيه أي موسم من مواسم الخير.
إذا أنت عملت برنامج
لك - هذا يدل على اهتمامك لهذا الموسم العظيم.
- يدل على حرصك على
عدم فوات عليك هذه الأيام
- يدل على أنك
محافظة على دقائق رمضان و ليست الساعات.
- يدل على شكرك لله
عز و جل حيث يقول سبحانه و تعالى:« اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا
وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ».
فهذا يعني أنك أنجزت ، و هذا
شأن المؤمن يحاول إرضاء الله عز و جل بكل ما يستطيع.
في مقابل هذا نقول اقترب رمضان
في ظل كثير من الغفلة إلا من رحم الله، كثرة انشغال الناس بالمال و الأهل و الولد.
**فعاد رمضان على حسب نفوس الناس، كثير من النفوس
التقية، المؤمنة، الطاهرة تشْرئِبُّ و تحنُ و تشتاق إلى هذا الموسم العظيم.
حيا الله هذا القادم، الزائر
المحبوب، بالأمس القريب ودعناه بالدموع و ها نحن الآن نستقبله بالفرح.
- هناك من يقول أنت تتكلمين و كأن
رمضان غدًا، نحن ما نقدر نتكلم و رمضان غدًا ، نحن قلنا لازم يكون عندنا استعداد
قبل ذلك على الأقل قبل أسبوعين أو ثلاثة.
فنحن الآن بإذن الله تعالى بصحة
و عافية نستقبل هذا الضيف الكريم بالفرح و السرور، إذا ما استبشر المؤمن بالمواسم
الخير فبماذا يستبشر.
نسأل الله العلي العظيم الكريم
أن لا يحرمنا صيامه و قيامه إيمانًا و احتسابًا و أن يتسلمه لنا متقبلا يا رب
العالمين.
معلمتي أم المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق