قال ابن القيم
رحمه الله:
فصل في منزلة الذكر
الذكر:هو التخلص من الغفلة
والنسيان.
قال تعالى:{ولا تكن من الغافلين}سورة اﻷعراف
والذكر على ثلاث
درجات:
الدرجة الأولى:
الذكر الظاهر: وهو من ثناء،أو
دعاء، أو رعاية.
أما ذكرالثناء:فنحو ((سبحان الله، والحمد
لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))
وأما ذكر الدعاء:فنحو ((ياحي ياقيوم برحمتك
أستغيث ))
وأما ذكر الرعاية: مثل قول الذاكر :الله معي ،الله
ناظر إلي ،الله شاهدي
ونحو ذلك مما يستعمل
لتقوية الحضور مع الله وفيه رعاية لمصلحة القلب.
الدرجة الثانية:
الذكر الخفي: وهو الذكر بمجرد
القلب بما يعرض له من الواردات. وهو التخلص من
الغفلة والنسيان ، والحجب الحائلة
بين القلب وبين الرب سبحانه تعالى ولزوم مناجاة القلب
لربه.
الدرجة الثالثة:
الذكرالحقيقي:وهو شهود ذكر الحق
إياك وهذا الذكر يسمى
حقيقا ﻷنه منسوب إلى الرب تعالى
فذكر الله لعبده
هو الذكر الحقيقي
مدارج السالكين: التنعم في الدنياوالانكباب
على شهواتها ومع ترك الطاعات ثمرة عدم الإيمان أو اليقين بالبعث والجزاء.{إنه كان
في أهله مسرورا:إنه ظن أن لن يحور}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق