السبت، 10 أكتوبر 2015

كيف تعالج نفسك إذا ضعفت الهمة في الطاعة؟؟؟





نسأل سؤال جانبي:
 من أصلا الذي يحس بضعف الإيمان؟؟؟
 ماذا نحكم على قلبه؟
نعم القلب حي لكن مريض نوعًا ما ، متعب، مدخن ، غافل
 إذا أحسست أن هناك كسل، ما تلوت كتاب الله جيدًا، ما فتحت كتب العلم
 وحشة بيني و بين الناس، لا أحب أن أكلم أحد في شيء ما ، قسوة في القلب ، مهما أسمع من مواعظ ، لا يلين القلب لا يتأثر
 ما يكون هناك نشاط للطاعة ، قيام الليل قلّ نوعًا ما
 ما فتحت في طلب العلم كثيرًا
 انشغال بالدنيا ، أفتش ، أقلب في الدنيا عن الأثاث ، عن الملابس ، عن طول الأمل، سآتي بكذا، سآتي بكذا...الاهتمام بالمأكولات التنوع فيها خاصًا نحن الآن مقبلين على رمضان .علينا أن ننوع في طاعاتنا و هي الأهم.

هذه مشكلة و المشكلة الثانية:
القلب غفل نوعًا ما ، قصر نوعًا ما ،إذا حس العبد أن هناك شيء متبدل في ذلك اليوم، فيه شيء، قلب مشوش ، ماذا نفعل؟؟؟
أول نقطة:

1- الدعاء و كثرة الذكر :
نفزع إلى الله ، إلى رب القلب مباشرة نقول:
«يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك»
«اللهم جدد الإيمان في قلوبنا»
من ضمن الدعاء كثرة ذكر الله عز و جل :
«لا إله إلا الله لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير»
تلاوة آية الكرسي ، تلاوة ما تيسر من كتاب الله.
عيدي على نفسك:
«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا» هذه الآية قاعدة عندنا[ 41 الأحزاب]
«أَلَا بِذِكْرِ‌ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»[28 الرعد]
«وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»[45 الأنفال]
«وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ »[60 غافر]ۚ
إذن عندي قواعد في الذكر، أذكر الله حتى ينظف هذا القلب .
ماذا أيضا؟؟؟ سبب سهل جدًا لكن نغفل عنه

2- تلاوة كتاب الله عز و جل بفهم لماذا؟
قال تعالى:« وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ»[82 الإسراء]
«وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ»[48 البقرة]
و قال تعالى:« كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ»[29 ص].
إذن من كان عندهم عقول و ألباب هم الذين يتذكرون و يتعظون بهذا الذكر.
ماذا نفعل؟نأتي بآيات كتاب الله عز و جل ، اتفقنا لابد أن نختم كثيرًا في شعبان، و اتفقنا قبل ذلك عندنا تلاوتان ، تلاوة تدبر و تلاوة كثيرة.
في التدبر نأخذ آيات و نتأملها .
أنت ماذا تحبين؟ تحبين آيات الجنة؟ ، تحبين آيات التي تخوف؟، تحبين قصص الأنبياء؟ ، تحبين الأدعية؟؟؟ كل واحدة تعلم ماذا تحب.
هناك سور لها واقع في النفس ، لها أثر في النفس ، ماذا تحبين منها عديها عليك ،
نربي أنفسنا بكتاب الله عز و جل ، و نأتي أيضا على السنة إن أحببت ذلك ، هذه كلها تربية ، يربي الإنسان نفسه على طاعة الله عز و جل.

3- الانشغال بالطاعات
تقولون النفس كسلانة ما تقوم، تذكري الآخرة، إذا أتى يوم الحساب، ما الذي نكنزه يا أخوات؟ ماذا نكنز ليوم الحساب؟؟؟
نكنز فلان، فلان؟ ألبسة؟ أجهزة؟ لا...لا
لا يكنز إلا العمل الصالح ، يتذكر العبد عندما يدفن في القبر، من يأتيه؟، يأتيه عمله، من الذي يضيء له ؟ عمله الصالح.
و أهم شيء عندنا نهتم بالطاعات:
مثلا: توضأت، صلي ركعتان
مثلا: عندك كتاب اقرئي فيه
مثلا: صلة الأرحام, اتصل على أهلك
مثلا: ابعث بعض الرسائل .
ما تحبين من الأعمال الصالحة افعل ، فأنت تكنزين لنفسك من هذا الأعمال الصالحة .
أيضا مجالسة الأخيار: ما تستطع الخروج من المنزل ، جالس العلماء في دروسهم، الآن الحمد لله دروس العلماء موجودة في كل مكان.
مصاحبة ذوي الهمة العالية: فمن خالطت ذوي الهمة العالية ارتفعت همتها بإذن واحد الأحد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق