ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء، وما الاحتيال
فيمن تسلط عليه الخَبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما
الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه...وإنْ أراد
يشتغل لم يطاوعه الفشل؟؟!:
فأجاب رحمه الله تعالى!؟؟:
ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر
الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى.
وليتخذ وِرْداً من الأذكــار طرفي النهار
ووقت النوم .
وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف؛
فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه.
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس
بـبـاطـنـه وظاهره؛ فإنها عمود الدين.
وليكن هجيراه: لاحول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم؛ فإنه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب؛ فإن العبد يستجاب
له ما لم يعجل فيقول: قد دعوتُ فلم يستجب لي.
وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع
الكرب، وأن مع العسر يسرا؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين؟؟!.
[جامع الرسائل (7/446)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق