الخميس، 23 يوليو 2015

درر من تواضع السلف


رائع
= قال محمد بن واسع :
لو كان للذنوب ريح ما جلس إلي أحد (6/120).


= وقال خلف بن تميم:
رأيت الثوري بمكة وقد كثروا عليه فقال : إنا لله ، أخاف أن يكون الله قد ضيع هذه الأمة حيث احتاج الناس إلى مثلي(7/275).

= ولما علم طلحة بن مصرف إجماع أهل الكوفة على أنه أقرأ من بها ذهب ليقرأ على الأعمش رفيقه لتنزل رتبته ويأبى الله إلا رفعته (5/191).

= وقيل لأحمد بن حنبل:
جزاك الله عن الإسلام خيرا. فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا ، من أنا ؟ وما أنا ؟؟ (11/225).
  
= وأتى جماعة إلى أبي معاوية الأسود يطلبون منه أن يدعو لهم فقال : اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي . (9/79)

= وقال رجل لميمون بن مهران:يا أبا أيوب! ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، قال: أقبل على شأنك، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم (5/75).

= وقال أبو الوازع لابن عمر:لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم. فغضب، وقال: إني لأحسبك عراقيا، وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابَه(3/220).

= وقال رجل لابن عمر:ياخير الناس، أو ابن خير الناس! فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله، أرجو الله وأخافه.
والله لن تزالوابالرجل حتى تهلكوه (3/236).
  
= كان سفيان الثوري إذا قيل له:إنه رؤي في المنام يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات(7/252).

= وقال المروذي لأحمد بن حنبل: إني لأرجو أن يكون يدعى لك في جميع الأمصار. فقال له أحمد: يا أبابكر إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس(11/211)
  
المصدر:

من كتاب : أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء

معلمتي أم المنتصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق