التقرب الى الله بالطاعات وترك المعاصي
والخوف من الله والعمل كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وكثرة الدعاء
كماجاء بالحديث القدسي
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته
بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي
بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده
التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه
، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
.
يكونون اذله على المؤمنين اعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله ولايخافون في الله لومة لائم يقولون الحق ولو على انفسهم
قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ
مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
قال صلى الله عليه وسلم
"صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل
الحق ولو على نفسك" الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير
- الصفحة أو الرقم: 5004
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
معلمتي أم المنتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق