قال الألباني في " السلسلة الضعيفة
و الموضوعة " ( 2 / 378 ):
هذا القول فيه نظر, فقد كان أبا بكر سباق لفعل الخيرات
:
1- قبل الهجرة أعتق أبو بكر سبعة كانوا يعذبون لإسلامهم
وكان يمتلك أربعين ألف درهم أنفقها، ولم يبق معه وقت هجرته إلا خمسة آلاف فقط.
2- وأنفق ماله كله لما حث النبي صلى الله عليه وسلم
على النفقة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أمرنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، فوافق ذلك مالاً فقلت: اليوم أسبق أبا بكر
إن سبقته يوما.
قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت
لأهلك؟ قلت: مثله،
وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال: يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟
فقال: أبقيت لهم الله ورسوله !
قال عمر قلت: والله لا أسبقه إلى شيء أبدا. رواه
الترمذي .
3- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا»؟
قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. قَالَ:«فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ
جَنَازَةً»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه :أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ
الْيَوْمَ مِسْكِينًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه:أَنَا. قَالَ:«فَمَنْ عَادَ
مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا»؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه:أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
أخرجه مسلم .
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق