على قوله
تعالى(ألا يعلم من خلق ) فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟!
قال السعدي في تفسيره لسورة الملك
على قوله تعالى ( وهو اللطيف الخبير ) من معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر ، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال، حتى إن يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق