حتى نعلم أن الصحابةy ، هم الذين نقلوا لنا هذا الكتاب العظيم حتى نعظم هؤلاء الصحابة،
و لا نسمح لأحد أن يتكلم بهم، و نقص حياتهم في جميع المجالس للكبار و الصغار، حتى يتبين
لنا من هم هؤلاء الصحابة.
سعد بن أبي وقاص
عندما كان في غزوة أحد، و النبي rسقط في أحد الحفر في تلك المعركة،فكان
سعد يرمي عنه بالنبل،فقال r«ارم سعد فداك أبي و أمي«
فكان r يفدي سعدًا بأبيه و أميه ، فقال عنه:«أن
سعدُا مستجاب الدعوة».هذا فضل من الله يؤتيه من يشاء.
سعد بن أبي وقاص
طبعًا بقي بعد النبيr لعدة سنوات.
من الغزوات التي
غزاها ، عندما كان بجانب دجلة أو الفرات بالعراق، كان يمشي جيشه من هذه المنطقة في
العراق إلى الفرس و هذا الحدث كله في كتاب البداية و النهاية لابن كثير بعنوان"
فتح المدائن"
أعجبتني قصة هذا
الصحابي،{الآن يمجدون الشخصيات ، خاصة الشخصيات الكرتونية{
أين نحن عن سيرة
صحابة النبي r، ماذا الله عز و جل أعطاهم من كرمات؟؟؟، ماذا كان يستجيب الله عز و
جل لهم لقوة إيمانهم y؟؟؟
أتى هذا الصحابي
إلى منطقة ما، و كانت كلها ماء، بنسبة للفرس أتوا في نفس المنطقة و أخذوا جميع السفن،
فلم يستطع سعد t و لا جيشه أن يجتازوا تلك المنطقة، فقال
سعد t لسلمان الفارسي:"اذهب و تفقد الجيش"
فذهب سلمان ، فأتى : قال : يا سعد ، لقد وجدت ،إما قائمًا، إما تاليًا، إما نائمًا،
قال: هل وجدت معصية ما؟؟؟ قال: لا
الله أكبر، كانوا
يتفقدون المعاصي
يتفقدون الغفلة
المهم فقال سعد:«إذًا
سوف نجتاز النهر ، لا يوجد عندنا شيء«.
فرفع سيفه و أمر
أحد الصحابة أن يتلو سورة الانفال
انظروا كيف الاستعانة
عندهم بكتاب الله ، ما يذهبون لا يمين و لا شمال.
فتلا على الجيش ،
كان ثلثهم من الصحابة و نزلت عليهم السكينة و أطمئنت قلوبهم بفضل الله عز و جل.
فقال لهم:« سوف أجتاز
النهر فاجتازوه معي» ، فرفع سيفه و ركب فرسه و قال:«الله أكبر»و مضى ، فالله تعالى
علم صدق نيتهم فجمد لهم النهر ، فمشوا عليه.
فكان الفرس يضحكون
و يقولون:«ما هؤلاء المجانين» فعندما اقتربوا منهم قالوا:«هؤلاء ليسوا بإنس و إنما
هم شياطين» فهربوا منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق