الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

قصة الصحابي سعد بن أبي وقاص "في فتح المدائن"


حتى نعلم أن الصحابةy ، هم الذين نقلوا لنا هذا الكتاب العظيم حتى نعظم هؤلاء الصحابة، و لا نسمح لأحد أن يتكلم بهم، و نقص حياتهم في جميع المجالس للكبار و الصغار، حتى يتبين لنا من هم هؤلاء الصحابة.

سعد بن أبي وقاص عندما كان في غزوة أحد، و النبي rسقط في أحد الحفر في تلك المعركة،فكان سعد يرمي عنه بالنبل،فقال r«ارم سعد فداك أبي و أمي«
فكان r يفدي سعدًا بأبيه و أميه ، فقال عنه:«أن سعدُا مستجاب الدعوة».هذا فضل من الله يؤتيه من يشاء.
سعد بن أبي وقاص طبعًا بقي بعد النبيr لعدة سنوات.

من الغزوات التي غزاها ، عندما كان بجانب دجلة أو الفرات بالعراق، كان يمشي جيشه من هذه المنطقة في العراق إلى الفرس و هذا الحدث كله في كتاب البداية و النهاية لابن كثير بعنوان" فتح المدائن"

أعجبتني قصة هذا الصحابي،{الآن يمجدون الشخصيات ، خاصة الشخصيات الكرتونية{
أين نحن عن سيرة صحابة النبي r، ماذا الله عز و جل أعطاهم من كرمات؟؟؟، ماذا كان يستجيب الله عز و جل لهم لقوة إيمانهم y؟؟؟

أتى هذا الصحابي إلى منطقة ما، و كانت كلها ماء، بنسبة للفرس أتوا في نفس المنطقة و أخذوا جميع السفن، فلم يستطع سعد t و لا جيشه أن يجتازوا تلك المنطقة، فقال سعد t لسلمان الفارسي:"اذهب و تفقد الجيش" فذهب سلمان ، فأتى : قال : يا سعد ، لقد وجدت ،إما قائمًا، إما تاليًا، إما نائمًا، قال: هل وجدت معصية ما؟؟؟ قال: لا
الله أكبر، كانوا يتفقدون المعاصي
يتفقدون الغفلة
المهم فقال سعد:«إذًا سوف نجتاز النهر ، لا يوجد عندنا شيء«.
فرفع سيفه و أمر أحد الصحابة أن يتلو سورة الانفال

انظروا كيف الاستعانة عندهم بكتاب الله ، ما يذهبون لا يمين و لا شمال.
فتلا على الجيش ، كان ثلثهم من الصحابة و نزلت عليهم السكينة و أطمئنت قلوبهم بفضل الله عز و جل.

فقال لهم:« سوف أجتاز النهر فاجتازوه معي» ، فرفع سيفه و ركب فرسه و قال:«الله أكبر»و مضى ، فالله تعالى علم صدق نيتهم فجمد لهم النهر ، فمشوا عليه.


فكان الفرس يضحكون و يقولون:«ما هؤلاء المجانين» فعندما اقتربوا منهم قالوا:«هؤلاء ليسوا بإنس و إنما هم شياطين» فهربوا منهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق