إذا أتتك أخت في الله و وجهها متبدل، ليس
كحالها دائما، وجهها نوعًا ما متغير.
ثم سالتها : كيف حالك ؟
تقول: الحمد لله , لكن وجهها ليس على ما
يرام .
قلت لها: لا.. وجهك متبدل، و كثير من الناس
يتبين حالهم من وجهه.
بعد ذلك تقول لك ، أجد وحشة ، أجد ضيق ،
نقول لها ، تفقدي نفسك و لا تعتقدين أن
جلوسك مع الناس و حديثك معهم سوف يؤنس ما في قلبك...لا...أبدًا،
أنت و الحمد لله مؤمنة ، لكن فتشي عن نفسك
ماذا فعلت،
لا أقول سقطت في معصية ، لكن قد يغفل الإنسان
عن الطاعة ، تكون نفسه قد ألفت طلب العلم ، قد ألفت النصح، التوجيه، بعث رسائل ، شيئًا
من العلم، فذاك اليوم ما استطاعت ،
توقفت لسبب من الأسباب ، فأحست بهذه الوحشة.
فإذا أتتك أخت أو أحد من محارمك يشتكي ، أنا عندي وحشة ،أنا أجلس بين الناس و كأني لم أجلس بينهم، أنا أتضايق، نقول له: تفقد نفسك، و أنت أعلم بنفسك، فإن كنت فعلت معصية ، فالحمد لله باب التوبة مفتوح إلى أن تخرج الشمس من مغربها، و إن كنت غفلت عن طاعة ، فعودي و جددي طاعتك.
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق