الاثنين، 31 أغسطس 2015

قال ابن عثيمين رحمه الله





 الأسباب أو ما يعتقد أنه سبب على ثلاثة أنواع،
النوع الأول: ما دل الشرع على أنه سبب.
والنوع الثاني: ما دلت التجارب على أنه سبب.
والنوع الثالث: ما لم تدل عليه الأدلة الشرعية والحسية بالتجارب.
فالثالث هو الذي يكون شركا؛ لأن الإنسان إذا اعتقد أنه سبب والله تعالى لم يجعله سببا لا بالتجارب ولا بالوحي فإنه جعل نفسه شريكا مع الله.
(شرح بلوغ المرام / ج15 / ص217).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق