« مَثَلُ مَا بعثَنِي
اللَّه بِهِ مِنَ الهُدى والْعِلْمِ كَمَثَل غَيْثٍ أصاب أرْضاً ، فَكَانَتْ مِنْهَا
طَائفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ ، وَالْعُشْب الْكَثِيرَ
، وَكَانَ مِنْهَا أجَادِبُ أمسَكَتِ المَاءَ ، فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا
مِنْهَا وَسَقَوْا وزَرَعُوا ، وأَصَاب طَائفَةً مِنْهَا أُخْرى إنَّما هِي قِيعانٌ
، لا تمْسِكُ مَاءً ، وتُنْبِتُ كَلأً ، فَذلكَ مثَلُ منْ فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ
، وَنَفَعَهُ ما بَعَثَنِي اللَّه بِهِ فَعلِمَ وَعلَّمَ، وَمَثَلُ منْ لَمْ يَرْفَعْ
بِذلكَ رأساً ، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذي أُرْسِلْتُ بِهِ »البخاري ومسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق