
ما دام أننا نؤمن أنها أعظم أيام الدنيا
و فيها أعظم يوم عند الله و العمل مضاعف و انه أفضل من الجهاد في سبيل الله و أنها
ليالي أقسم الله بها و أنها منة الله .
" وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ".
ما الواجب علينا ؟؟؟

النية الصالحة
لم أرى في العبادات أمر يحبه الله و يرضاه
مثل بداية العمل "النية الصالحة"
"المؤمن يبلغ بنيته مالا يبلغه بعمله"
و قد ينقطع العمل و لا تنقطع النية.
جاء في الحديث الصحيح لما فتح الرسول صلى
الله عليه و سلم و مكة قال:" لا هجرة بعد الفتح و لكن جهاد و نية ، قال انقطعت
الآن الهجرة و انقطع العمل لكن بقت ماذا؟؟؟ النية"
حديث هذاه النفس سيثمر العمل الصالح، بداية
التغيير تكون في الأفكار ، تكون في النوايا، من أراد أن يتغير يحدث نفسه،
- حدثي نفسك أنك ستستثمرين كل دقيقة من العشر
- حدثي نفسك أنك ستصونينها
بإذن الله إن كانت النية صادقة سترين الأثر
في حياتك اليومية.
كل عمل تقومين به احتسبيه
هذه الأعمال أنت قد لا ترقبين لها بال تكون
عند الله عظيمة محبوبة .
نكمل غدا بإذن الله



و الله تعالى في القرآن قال:" لِيَشْهَدُوا
مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ"

الله في القرآن دائما يربط بين طيب القول
و طيب العمل.
من تريد أن تغير أعمالها لابد أن تتغير
أقوالها
- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ"
- "وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ
وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ"
- "إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ"





- قال:" أَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ
تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ مَوْطِئَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ
أَنْ يُكْتَبَ لَكَ بِهَا حَسَنَةٌ ، وَتُمْحَى عَنْكَ سَيِّئَةٌ".
- قال:"و أما طوافك بالبيت كعتق رقبة،
و طوافك بين الصفا و المروى كعتق سبعين رقبة،
" و أما وقوفك بعرفة" الأماني يوم عرفة
موجبة ، ما في يوم يوجب الله الدعوات مثل يوم عرفة
يقول أهل العلم:" و أحرى الأوقات بالإجابة
الدعاء يوم عرفة




"لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا
دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ"




- " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"،
مع أنهم تركوا الفراش و
شهوات النوم، خائفين من غضب الله و طامعين في رحمة الله
- " فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ
مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

1- قال:"عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين
قبلكم"
من قام الليل كان مؤشر صلاح له، ما في أحد
ينال نصيبه من الليل إلا فيه صلاح عظيم في قلبه.
2- قال:"وقربة إلى ربكم"
تتقربين إلى الله تعالى ، كل ليلة تقومين
تقتربين، تقتربين، تقتربين إلى أن تصل إلى آخر الحديث.
3- قال:"و تكفير للسيئات و منهاة عن الإثم"

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق