الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله- في هذه المسألة:
يقول السائل: ما حكم تخصيص وجبة طعام في
أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء بطعام معين كل سنة واجتماع الأهل والأقارب وهناك
اعتقاد في هذا الطعام وهو بأن يجعل السنة كلها مباركة وبيضاء وما حكم من يأكل منه أو
يشارك في طبخه وهل كل بدعة طعامها حرام؟
فأجاب سلمه الله: هذا من البدع, آخر السنة
ليس له خصوصية بالعبادات أو شيء من الأذكار كما يروج الآن في الجوالات, اعملوا في آخر
السنة كذا, وقولوا كذا.
هذا من البدع والدعوة إلى البدع فليس لآخر
السنة خصوصية عن أولها أو عن وسطها أو عن أي شهر أو يوم.
المسلم مطلوب منه العمل في كل السنة لا
في آخرها فقط ثم إن آخر السنة هذا اصطلاحي , هذا اصطلاحي وليس هو حقيقيا وإنما هو اصطلاحي
.
وأما عمل الأطعمة هذا من اتخاذ العيد والمسلمون
ليس لهم عيد إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى ويؤكل فيهما الطعام ويصنع فيهما الطعام
ويظهر فيهما الفرح والسرور بنعمة الله عز وجل. أما اتخاذ عيد ثالث لمحرم أو لآخر السنة
فهذا من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.
من محاضرة أصول تلقي العلم وضوابطه التي
ألقاها الشيخ يوم الخميس 11/محرم/1427 الدقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق