قد يحدث للعبد مواقف كثيرة في هذه الدنيا
لكن كيف يطبق العلم الذي تعلمه
هذا المهم.
الإنسان لله الحمد مليء ذهنه بكثير من العلم، لكن المَحَك يأتي عند المواقف، إذا أتى الموقف،
أين العلم؟؟؟
نفتش عن العلم حتى
نعمل به.
مثلا:
ذهب الأبناء كلهم للمدارس، فأتى اتصال،
لا يوجد هناك اسم في الجوال، و هذا شيء ليس مألوف، أجبتي، كانت هناك إحدى البنات تقول
لك أنا متعبة تعالي خذيني من المدرسة.
قلبنا الآن ماذا نفعل به؟؟؟
اتفقنا من زمان أن المؤمن، إما أن يكون
قلبه شاكرًا لربه في النعمة أو صابرًا في البلاء، و الدليل قول النبي ﷺ:«إن المؤمن أمره كله له خير، إن أصابته
ضراء صبر، و إن أصابته سراء شكر».
هذا حال المؤمن، لا يوجد حال ثالث، حال
السكون هذا حال الغافل.
نأتي بالأسماء هنا، تعلمانها، حفظناها،
أدلتها، معانيها.
هنا يأتي التطبيق:
1- نعتقد أن الله تعالى أرحم بها منا نحن.
2- نعتقد أن الله تعالى ابتلانا لمحبته لنا، حتى نرتفع
في الدرجات و تمحى عنا السيئات .
3- هنا تنبيه للعبد إذا كان غفل عن طاعة معينة، غفل
عن شيء معين، أن يعود إليه.
4- نغرس هنا أهمية مثلا الأذكار، قلت الأذكار كلها،
طيب أين معانيها؟؟؟
لا نقولها كأننا نسمع كتاب أو أبيات شعر بدون أي معاني إيمانية.... لا
« يا حي ، يا قيوم برحمتك استغيث » شيء عظيم نستغيث بالله عز و جل في الصباح
«أصلح
لي شأني كله»، إذا الله عز و جل ما أصلح شأننا من يستطيع أن يصلح شأننا، ما في أحد
إلا الواحد الأحد سبحانه و تعالى.
على العبد إذا أتى موقف يكسب هذا الموقف بقدر ما
يستطيع
حتى يحصل على العديد من الحسنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق