
وخاصة عند سماع التحفيز لعمل صالح ؛ مثال:
قراءة القرآن الكريم

ولكني مشغول
أريد صيام النوافل
و
قيام الليل 
و
أداء العمرة
و
حضور
مجالس الذكر
وغير ذلك من صالح الأعمال،

لكي يقنع نفسه بسبب تركه لهذا العمل الصالح.

إن الحياة مليئة بالأعمال والهموم بلا ريب
،ولا يكاد الواحد منا ينتهي من عمل إلا ويجد
عملاً آخر يناديه
هلم إلي 

لكي نجمع بين العمل للدنيا وبين العمل للآخرة.

بقوله تعالى: (( وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ
الدُّنْيَا ))[القصص:77]
وننسى أن نضع في جداولنا أعمالاً صالحة
غير الفرائض

((وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى
)) [البقرة:197].

فإنه يستطيع إدارة وقته وتعبئته بصالح الأعمال
،
ولن يتحقق ذلك إلا إذا أيقنا بأن حاجتنا
للعمل الصالح


أن يكون العمل الصالح هو هدفه الأخير، ومبتغاه
المتأخر؟!.
وإن حديثنا عن العمل الصالح لا يعني أن
نلغي مشاريعنا الدنيوية
أو نفرط في عملنا الوظيفي.

ولكي ننجو من " الحرمان " من
الأجور بدعوى
أنا مشغول
..
بارك الله لنا جميعا في أعمارنا وأعمالن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق