السؤال: في الصلاة الجهرية كيف نقرأ الفاتحة
بخشوع ويقين؟
الجواب: أولاً انصت للإمام بخشوع ويقين، وأمِّن إذا انتهى من قوله ولا
الضالين، ثانياً: إذا انتهى من قراءة الفاتحة اقرأها أنت، فما دام ساكتاً فيمكن أن
يكون لديك خشوع، وإن قرأ فأنت مأمور بقراءتها سواء بخشوع أو بغير خشوع، افعل ما أمرت
به واقرأها ولو كان الإمام يقرأ، ثم إن حصل لك خشوع فهذا المطلوب، وإن لم يحصل كما
هو الغالب الآن؛ لأن أكثر المساجد تصلي بالميكرفون ولا يحصل خشوع، فأنت اقرأها امتثالاً
لأمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:(لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
وقال
عليه الصلاة والسلام: (حين انفتل من صلاة الفجر وأخبره الصحابة أنهم كانوا يقرءون قال:
لا تفعلوا إلا بأم القرآن؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها).
لقاء الباب المفتوح [145] - للشيخ : ( محمد
بن صالح العثيمين )
السؤال: هل الإشارة تكون مقام العبارة في
السلام كالاقتصار على رفع اليد؟
الجواب: لا يجوز أن يقتصر الإنسان على الإشارة؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، ولكن إذا كان الإنسان بعيداً أو كان أصم فاجمع
بين الإشارة والعبارة، وأما أن تقتصر على الإشارة فلا،
فهنا ثلاث حالات:
الأولى: أن
تقتصر على الإشارة فقط، فهذا لا يجوز.
الثانية: العبارة فقط، وهذا جائز وهو الأصل.
الثالث: أن تجمع بين الإشارة والعبارة وهذا إذا كان هناك سبب، ككون الإنسان بعيداً
أو كونه لا يسمع اجمع بين الإشارة والعبارة، وأما إبلاغ السلام لمن أوصاك به، فإن تحملت
ذلك وقلت حين قال: سلم لي على فلان قلت: نعم إن شاء الله، فإنه يجب عليك أن تبلغ، ولكن
في مثل هذه الحال، إذا قال لك سلم لي على فلان، تقول: إن شاء الله، ما لم أنس، قيد،
من أجل ألا تخرج بإثم، وإلا قال العلماء: إذا التزم الإبلاغ وجب عليه الإبلاغ.السائل:
عندنا كثير من الناس يقولون: نبلغك السلام وننسى أحياناًالشيخ: عليهم جميعاً السلام. لقاء الباب المفتوح [145] - للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق