الأربعاء، 6 يناير 2016

وصية ثمينة





 قيل للشيخ ابن باز رحمه الله:
ياشيخ ، فلان انتكس، قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
إما أنه لم يسأل الله الثبات ،و إمأانه لم يشكر الله على اﻻستقامة،

 فحين اختارك الله لطريق هدايته
ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك
قد ينزعها منك في أي لحظة

 لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه .
أعيدوا قراءة هذه الآية
﴿ ولوﻵ أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية .. تأمل قوله تعالى لسيد البشر..
ولولا أن ثبتناك"
فكيف بك !

 نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا
نعتقد أنها شيء غير مهم وننسى
بأن الله يحفظنا بها، وربما تقلب الأقدار..

 يقول ابن القيم:
حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس..
داوموا على أذكاركم لتُدركوا معنى:
احفظ الله يحفظك..
تحصنوا كل صباح ومساء ؛ فالدنيا مخيفة .. وفي جوفها مفاجآت .. والله هو الحافظ لعباده ..

طوقوا أنفسكم بالحافظ العليم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق