
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِ العَالَمِـيـنَ وَالصَّلَاةُ
والسَّلامُ عَلى رُسُولِ اللهِ ﷴ-ﷺ-
معرفة الفروق التي بين القرآن والحديث القدسي

أما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي، هذا
هو الفرق الأول بين القرآن وبين الحديث القدسي.

أما الحديث القدسي فمنه ما نقل بالتواتر
وهو قليل جداً، ومنه - وهو الأكثر- ما نقل بالآحاد والحديث القدسي بآحاده منه ما هو
صحيح ومنه ما هو ضعيف ومنه ما هو حسن.

أما الحديث القدسي فمعناه قطعاً من عند
الله - سبحانه وتعالى - وإلا فكيف ينسبه النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى الله -جل
وعلا أما لفظه فقد اختلف فيه لذلك النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول في الحديث القدسي
أو الرواة يذكرون في الحديث القدسي يقولون : عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيما
يرويه عن ربه.

أما الحديث القدسي فيقال قال الله تعالى أو يقال قال النبي - صلى الله
عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه.

أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره، حتى الجنب يجوز له أن يمس الكتاب
الذي فيه أحاديث قدسية أو الورقة التي فيها أحاديث قدسية.

أما الحديث القدسي فيجوز لمن عرف معناه
أن يرويه بالمعنى.

أما الحديث القدسي فيكتب بأي
صفة شاء الناس إذا كان ذلك مطابقاً للفظ النبي- صلى الله عليه وسلم- والمعنى المراد
منه.

بخلاف الحديث القدسي فلا يشرع فيه ذلك.

أما الحديث القدسي فلا يسمى شيء منه لا
آية ولا سورة
محمد بن عبد العزيز الخضيري
قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق