1/ ماهي أفضل طريقة للمراجعة ؟
2/ ماهي أفضل طريقة لحفظ القران ( أقصد به شرع الآن
بحفظ صفحته ) فكم مرة يكرر الآيه للحفظ كحد أدنى ؟ وكحد أعلى ؟ وما هو العدد الأفضل
لتكراره ؟
3/ ماهي أفضل كتب يعين الحافظ على حفظ القرآن ؟
وماهي أفضا كتب ﻷسباب نزول السور وقصص القرآن
لتعين الحافظ في الربط وفهم الآيات والسور ؟
جزاكم الله خيرا
️الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ،
بالنسبة للسؤال الأول : عن أفضل طريقة للمراجعة
.
فالمراجع له حالتين
:
الأولى: غير الخاتم .
فهذا عليه أن يراعي ما يلي
:-
١-
أن تكون
المراجعة بشكل يومي.
٢-
أن يمر
على حفظه خلال أسبوعين.
٣-
أن يكون
له ورد من القراءة نظر ثابت وحبذا لو ختم القرآن كل أسبوع وأضعف الإيمان ختمة كل شهر.
الثانية: الخاتم.
تعددت طرق المراجعة، وهي تختلف من حافظ
لآخر ومنها :
الطريقة الأولى : مدتها سنتان
.
يبدء بمراجعة القرآن ثمن كل يوم حتى يختم
، فيستغرق منه القرآن ثمانية أشهر ، ثم يعود ثمنين في أربعة أشهر ، ثم ثلاثة أثمان
في ثلاثة أشهر تقريباً ، ثم أربعة أثمان (حزب) في شهرين ، ثم خمسة أثمان في ٤٨ يوماً
، ثم ستة أثمان في ٤٠ يوماً ، ثم سبعة أثمان في ٣٥ يوماً، ثم ثمانية أثمان ( جزء )
في شهر ، ثم جزئين في شهر يكرر القرآن مرتين ، ثم ثلاثة أجزاء في شهر يكرر القرآن ثلاث
مرات ، ثم ينتقل إلى ( فمي بشوق ) يختم كل أسبوع
ثلاثة سور ، ثم خمس ،ثم سبع ، ثم تسع ،
ثم احدى عشرة سورة ، ثم ثلاث عشرة سورة ، ثم المفصل .
ويشترط في هذه الطريقة
١-
عدم
وجود أي خطأ في المراجعة حتى يتم جزءً فيسمح له بخطأ واحد في الجزء
.
٢-
أن يكرر
في الختمة الأولى الثمن خمس مرات وإن زاد فأفضل، وفي الختمة الثانية يكرر الثمنين
ثلاث مرات.
الطريقة الثانية: مدتها سنتان
يراجع في اليوم الأول وجه وفي اليوم الثاني
وجهان يأتي بالأول والثاني وهكذا مراجعة تراكمية حتى يتم جزءً ويصبح مراجعة له يومياً
وهكذا حتى يتم مراجعة القرآن في عشرين شهراً
ويكون ما ضبطه يمر عليه خلال إسبوعين كحد أقصى ، ثم ينتقل إلى ( فمي بشوق )
كما أشير في الفقرة السابقة. مع مراعاة تكرار الوجه الجديد عشر مرات على الأقل.
مع التنبيه على ورد التلاوة فلا بد منه.
السؤال الثاني: عن أفضل طريقة لحفظ القرآن
؟
لا بد لمن أراد حفظ القرآن مراعاة ما يلي
:
١-
تحديد
مقدار الحفظ اليومي، ولا يكثر على نفسه من المقدار، فكم نرى من الطلاب من يكثر من
مقدار الحفظ فلا يضبطه ويذهب عليه العمر وهو لم يتقن شيئاً من القرآن، ولو أخذ خمسة
أسطر من الوجه وضبط حفظها لختم القرآن في ست سنوات بإذن الله.
٢-
قراءة
هذا المقدار على الشيخ حتى يصحح له الأخطاء، ولو أتبعها بسماعها من أحد القراء لكان
خيراً على خير.
٣-
يبدء
بالحفظ آية آية، ولو كانت الآية طويلة فيقسمها إلى قسمين أو أكثر حسب مقدرته، ثم يقرئها
عشر مرات نظر، ثم يجرب نفسه مرة غيب، فإذا اتقنها كررها مع نفسه عشر مرات ثم ينتقل
إلى الآية الثانية كذلك فإذا انتهى منها ربطها مع التي قبلها ويكررهما معا خمس مرات
حتى ينهي مقرره، ثم يعرضه على الشيخ فإذا صوبه، كرره مع أحد زملاء عشر مرات.
٤-
أن يكون
الحفظ تراكمي بحيث يجمع بين المقاطع حتى ينهي حزب فيدخله في مراجعته اليومية.
السؤال الثالث: أفضل الكتب التي تعين على
الحفظ.
يُنصح الطالب في بداية الحفظ، أو في مرحلة
الضبط أن يعتني بالمعنى الاجمالي للآية وألا ينظر في كتب التفسير المطولة ويبتعد كذلك
عن الكتب التي تشتت عليه محفوظه.
وكتب التفسير الاجمالي كثيرة والحمد لله
، منها :
١-
تفسير
الشيخ السعدي ( تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ).
٢-
التفسير
الميسر من اعداد مجمع الملك فهد.
٣-
المختصر
في التفسير إعداد مركز تفسير.
فيختار أحدها ويعتمد عليه.
والأخير أفضل لسهولة عباراته واختصاره
.
ولا يشتغل بكتب أسباب النزول والقصص القرآني
في بداية الحفظ والضبط حتى لا يشتت نفسه.
فإن حفظ وضبط القرآن مع فهمه اجمالاً فقد
حصل خيراً كثيراً ، فإن رام أن يتخصص في التفسير فيقصد الطرق المعتبرة عند أهل التفسير
.
ولا ينسى فيما ذكر سابقاً أن يستحضر أنه
في عبادة من أجل العبادات ، ويكثر من الدعاء وطلب المعونة والتوفيق من الله سبحانه
فإن من أعانه الله فقد يسر له أمور الخير كلها .
وفقنا الله لما يحب ويرضى ، وأصلح لنا النية
والذرية ، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قسم الاستشارات بمركز إجلال للدراسات والاستشارات
القرآنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق