الدرس الأول:
سلسلة أحكام اللباس في الصلاة
الدرس الثاني:
أهمية اللباس
1 – عند الحديث عن آدم و زوجته, وما جرى لهما في الجنة
من نزع لباسهما بعد أكلهما من الشجرة التي نهيا عن الأكل منها. ومسارعهما لستر عوراتهم, لأن العبد قد فطر على ستر عورته
2 – ويحتاج الإنسان اللباس كذلك لدفع الحر والبرد.
قال تعالى:(وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ)
3 – اهتمام الإسلام باللباس, و وضع له أحكام ورتب عليها
الثواب والعقاب.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ثلاثة لا يكلمهم
الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت من هم يا رسول الله
قد خابوا وخسروا فأعادها ثلاثا قلت من هم يا رسول الله خابوا وخسروا فقال المسبل والمنان
والمنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان عن الأعمش عن
سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا والأول
أتم قال المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه " باختصار
سلسلة أحكام اللباس في الصلاة
الدرس الثالث:
الدرس الخامس.
ما حكم ستر المصلي لعورته ؟
اتفق أهل العلم رحمهم الله أن ستر المصلي لعورته شرط لصحة صلاته، ودليل ذلك قوله تعالى: ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ).
ويشترط في اللباس الذي يستر العورة:
1- أن لا يصف البشرة، فإن وصفها لم يجزئ لأن الستر لا يحصل بدون ذلك .
2- أن يكون طاهراً ، فإن الثوب النجس لا تصح الصلاة به لحرمة حمل النجاسة في الصلاة
قال تعالى: ( وثيابك فطهر ) ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتي إليه بصبي لم يأكل الطعام ، فأجلسه في حجره، فبال الصبي في حجره ، فدعا بماء فأتبعه إياه " فدلت مبادرة النبي صلى الله عليه وسلم لغسل الثوب من بول الصبي الذي بال في حجره على وجوب تطهير الثوب مما يصيبه من النجاسات.
3- أن يكون مباحاً ليس بمحرم، سواء كان محرماً لعينه كثوب الحرير، أو لوصفه كالثوب الذي فيه إسبال، أو لكسبه كأن يكون مغصوباً أو مسروقاً.
أحكام اللباس في الصلاة والحج ,لعضو هيئة كبار العلماء / سعد الخثلان.
يتبع بإذن الله
سلسلة " أحكام اللباس في الصلاة "
الدرس السادس
السؤال: هل يجوز أن أصلي بالقميص الداخلي يعني الشيال في بيتي؟
نشر بتاريخ: 2010-02-07
الجواب:
الحمد لله
يجوز للرجل أن يصلي بالقميص الداخلي (الفانيلة) إذا كان طاهراً ساتراً للعورة ، ولا يجب على الرجل إلا أن يستر ما بين السرة والركبة في الصلاة .
وينظر جواب سؤال رقم
هذا من حيث صحة الصلاة .
أما الأفضل والأ كمل ، فالأفضل للمسلم أن يتزين للصلاة ، ويلبس ثياباً حسنة ، لقول الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) سورة الأعراف/31.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه ، فإن الله أحق من تزين له) رواه البيهقي (2/235) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1369) ،
هل تتنجس الملابس التي أنام بها (الأمر الذي يتبعه عدم جواز الصلاة فيها) ؟
أولاً:
الأصل في الملابس أنها طاهرة ، إلا إذا طرأ عليها نجاسة توجب تطهيرها .
ومجرد نوم الإنسان في الثياب لا يجعلها نجسة ، بل هي طاهرة حتى يتيقن أنها أصابتها نجاسة .
قال الشيخ ابن عثيمين:
" الإنسان بملابسه الأصل فيه أن يكون طاهراً ما لم يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه ، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكى إليه الرجل أنه يجد الشيء في صلاته ـ يعني الحدث ـ فقال: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)، فإذا كان الشخص لا يجزم بهذا الأمر فالأصل الطهارة ، وقد يغلب على الظن تلوث الثياب بالنجاسة ولكن ما دام الشخص لم يتيقن فالأصل بقاء الطهارة " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/107) .
سلسلة " أحكام الباس في الصلاة "
الدرس السابع
صلاة العريان
المسألة الأولى: العُريانُ إذا لم يجِدْ سُترةً
العُريانُ إذا لم يجِدْ سُترةً، صلَّى عريانًا، ولا إعادةَ عليه، وذلك في الجُملةِ.
الدليل من الإجماع
إجماعُ أهلِ العِلمِ على ذلك، وممَّن نقَل الإجماع: النوويُّ(1)، وابنُ تَيميَّة (2) .
المسألة الثانية: حُكمُ قِيامِ العُريانِ إذا صلَّى وحْدَه
العُريانُ إذا صلَّى وحْدَه يُصلِّي قائمًا، وهو مذهبُ المالكيَّة، والشافعيَّة (4)، وروايةٌ عن أحمد (5)، وبه قال بعضُ السَّلف (6)، واختاره ابنُ باز.
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((صلِّ قائمًا، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنْبٍ)) .
وجه الدلالة:
أنه علَّق الصَّلاةَ قاعدًا على عدمِ الاستطاعةِ، والقيامُ ركنٌ؛ فوجَبَ أنْ لا يجوزَ تَرْكُه مع القُدرةِ عليهِ .
ثانيًا: لأنَّه لا يُجزِئ أحدًا أنْ يُصلِّيَ جالساً وهو يَقدِرُ على القيامِ .
ثالثًا: لأنَّ المحافظةَ على الأركانِ - كالقِيامِ، والركوعِ، والسجودِ - أَوْلى من المحافظةِ على بعضِ الفَرْضِ وهو السترُ
المطلب الثالث:صلاة العُراة
موقع الدرر السنية
سلسلة " أحكام اللباس في الصلاة "
الدرس الثامن:
صلاة الجَماعةِ للعُراةِ
المسألة الأولى: صِفةُ صلاةِ الجَماعةِ للعُراةِ
العراةُ يُصلُّونَ جماعةً صفًّا واحدًا لئلا يرى عوارتهم ، ويقومُ إمامُهم وسْطَهم،
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
عمومُ قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بخمسٍ وعشرينَ درجةً)) رواه البخاري " 645" ومسلم 650
وجه الدلالة:
أنَّ لفظَ الجماعةِ عامٌّ يدخُلُ فيه كلُّ جماعةٍ، ومنها جماعةُ العُراةِ .
ثانيًا: أنَّ العراةَ يُمكنهم الجماعةُ من غير ضررٍ، فلزمتْهم كالمستترِينَ . المغني لابن قدامة ( 1, 428 )
ثالثًا: أنَّ قيامَ الإمامِ وسْطَهم أسترُ من أن يَتقدَّمَ عليهم .
المسألة الثانية: حُكمُ قِيامِ العُراةِ في صلاةِ الجماعةِ
العراةُ إذا صَلَّوا جماعةً يُصلُّون قِيامًا،
وذلك للآتي:
أولًا: للنُّصوصِ الدالَّة على وجوبِ الركوعِ والسجودِ .
ثانيًا: أنَّ القيامَ والركوعَ والسجودَ أركانٌ متَّفق عليها، والسترة شرطٌ مختلَف فيه، والأركان مُقدَّمةٌ على الشروطِ، والمجمَع عليه مُقدَّمٌ على المختلَف فيه (24) .
ثالثًا: لأنَّه لا يُجزئ أحدًا أن يُصلِّي جالسًا وهو يَقدِرُ على القيامِ .
الكافي . لابن عبد البر ( 1 , 239)
سلسلة " أحكام لباس المرأة في الصلاة "
الدرس التاسع
هل ممكن للفتاة الصلاة بالبنطلون ؟ وما هو الزي الشرعي للصلاة ؟.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" أما المرأة فكلها عورة في الصلاة إلا وجهها واختلف العلماء في الكفين: فأوجب بعضهم سترهما، ورخص بعضهم في ظهورهما ، والأمر فيهما واسع إن شاء الله، وسترهما أفضل خروجاً من خلاف العلماء في ذلك، أما القدمان: فالواجب سترهما في الصلاة عند جمهور أهل العلم " انتهى
"مجموع فتاوى ابن باز" (10/410) .
وقال الشيخ صالح الفوزان :
" الثياب الضيقة التي تصف أعضاء الجسم وتصف جسم المرأة وعجيزتها وتقاطيع أعضائها لا يجوز لبسها، والثياب الضيقة لا يجوز لبسها للرجال ولا للنساء، ولكن النساء أشدّ؛ لأن الفتنة بهن أشدّ.
أما الصلاة في حد ذاتها؛ إذا صلى الإنسان وعورته مستورة بهذا اللباس؛ فصلاته في حد ذاتها صحيحة؛ لوجود ستر العورة ، لكن يأثم من صلى بلباس ضيق؛ لأنه قد يخل بشيء من شرائع الصلاة لضيق اللباس، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية: يكون مدعاة للافتتان وصرف الأنظار إليه ، ولاسيما المرأة، فيجب عليها أن تستتر بثوب وافٍ واسعٍ يسترها، ولا يصف شيئًا من أعضاء جسمها، ولا يلفت الأنظار إليها ولا يكون ثوبًا خفيفًا أو شفافًا، وإنما يكون ثوبًا ساترًا يستر المرأة سترًا كاملاً " انتهى.
"المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (3/454) .
سلسلة أحكام اللباس في الصلاة
سلسلة " أحكام اللباس في الصلاة " الدرس الخامس.
ما حكم ستر المصلي لعورته ؟
اتفق أهل العلم رحمهم الله أن ستر المصلي لعورته شرط لصحة صلاته، ودليل ذلك قوله تعالى: ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ).
ويشترط في اللباس الذي يستر العورة:
1- أن لا يصف البشرة، فإن وصفها لم يجزئ لأن الستر لا يحصل بدون ذلك .
2- أن يكون طاهراً ، فإن الثوب النجس لا تصح الصلاة به لحرمة حمل النجاسة في الصلاة
قال تعالى: ( وثيابك فطهر ) ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتي إليه بصبي لم يأكل الطعام ، فأجلسه في حجره، فبال الصبي في حجره ، فدعا بماء فأتبعه إياه " فدلت مبادرة النبي صلى الله عليه وسلم لغسل الثوب من بول الصبي الذي بال في حجره على وجوب تطهير الثوب مما يصيبه من النجاسات.
3- أن يكون مباحاً ليس بمحرم، سواء كان محرماً لعينه كثوب الحرير، أو لوصفه كالثوب الذي فيه إسبال، أو لكسبه كأن يكون مغصوباً أو مسروقاً.
أحكام اللباس في الصلاة والحج ,لعضو هيئة كبار العلماء / سعد الخثلان.
يتبع بإذن الله
الدرس السادس
السؤال: هل يجوز أن أصلي بالقميص الداخلي يعني الشيال في بيتي؟
نشر بتاريخ: 2010-02-07
الجواب:
الحمد لله
يجوز للرجل أن يصلي بالقميص الداخلي (الفانيلة) إذا كان طاهراً ساتراً للعورة ، ولا يجب على الرجل إلا أن يستر ما بين السرة والركبة في الصلاة .
وينظر جواب سؤال رقم
هذا من حيث صحة الصلاة .
أما الأفضل والأ كمل ، فالأفضل للمسلم أن يتزين للصلاة ، ويلبس ثياباً حسنة ، لقول الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) سورة الأعراف/31.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه ، فإن الله أحق من تزين له) رواه البيهقي (2/235) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1369) ،
هل تتنجس الملابس التي أنام بها (الأمر الذي يتبعه عدم جواز الصلاة فيها) ؟
أولاً:
الأصل في الملابس أنها طاهرة ، إلا إذا طرأ عليها نجاسة توجب تطهيرها .
ومجرد نوم الإنسان في الثياب لا يجعلها نجسة ، بل هي طاهرة حتى يتيقن أنها أصابتها نجاسة .
قال الشيخ ابن عثيمين:
" الإنسان بملابسه الأصل فيه أن يكون طاهراً ما لم يتيقن ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه ، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكى إليه الرجل أنه يجد الشيء في صلاته ـ يعني الحدث ـ فقال: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)، فإذا كان الشخص لا يجزم بهذا الأمر فالأصل الطهارة ، وقد يغلب على الظن تلوث الثياب بالنجاسة ولكن ما دام الشخص لم يتيقن فالأصل بقاء الطهارة " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/107) .
الدرس السابع
صلاة العريان
المسألة الأولى: العُريانُ إذا لم يجِدْ سُترةً
العُريانُ إذا لم يجِدْ سُترةً، صلَّى عريانًا، ولا إعادةَ عليه، وذلك في الجُملةِ.
الدليل من الإجماع
إجماعُ أهلِ العِلمِ على ذلك، وممَّن نقَل الإجماع: النوويُّ(1)، وابنُ تَيميَّة (2) .
المسألة الثانية: حُكمُ قِيامِ العُريانِ إذا صلَّى وحْدَه
العُريانُ إذا صلَّى وحْدَه يُصلِّي قائمًا، وهو مذهبُ المالكيَّة، والشافعيَّة (4)، وروايةٌ عن أحمد (5)، وبه قال بعضُ السَّلف (6)، واختاره ابنُ باز.
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((صلِّ قائمًا، فإنْ لم تستطعْ فقاعدًا، فإنْ لم تستطعْ فعلى جَنْبٍ)) .
وجه الدلالة:
أنه علَّق الصَّلاةَ قاعدًا على عدمِ الاستطاعةِ، والقيامُ ركنٌ؛ فوجَبَ أنْ لا يجوزَ تَرْكُه مع القُدرةِ عليهِ .
ثانيًا: لأنَّه لا يُجزِئ أحدًا أنْ يُصلِّيَ جالساً وهو يَقدِرُ على القيامِ .
ثالثًا: لأنَّ المحافظةَ على الأركانِ - كالقِيامِ، والركوعِ، والسجودِ - أَوْلى من المحافظةِ على بعضِ الفَرْضِ وهو السترُ
المطلب الثالث:صلاة العُراة
موقع الدرر السنية
سلسلة " أحكام اللباس في الصلاة "
الدرس الثامن:
صلاة الجَماعةِ للعُراةِ
المسألة الأولى: صِفةُ صلاةِ الجَماعةِ للعُراةِ
العراةُ يُصلُّونَ جماعةً صفًّا واحدًا لئلا يرى عوارتهم ، ويقومُ إمامُهم وسْطَهم،
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
عمومُ قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بخمسٍ وعشرينَ درجةً)) رواه البخاري " 645" ومسلم 650
وجه الدلالة:
أنَّ لفظَ الجماعةِ عامٌّ يدخُلُ فيه كلُّ جماعةٍ، ومنها جماعةُ العُراةِ .
ثانيًا: أنَّ العراةَ يُمكنهم الجماعةُ من غير ضررٍ، فلزمتْهم كالمستترِينَ . المغني لابن قدامة ( 1, 428 )
ثالثًا: أنَّ قيامَ الإمامِ وسْطَهم أسترُ من أن يَتقدَّمَ عليهم .
المسألة الثانية: حُكمُ قِيامِ العُراةِ في صلاةِ الجماعةِ
العراةُ إذا صَلَّوا جماعةً يُصلُّون قِيامًا،
وذلك للآتي:
أولًا: للنُّصوصِ الدالَّة على وجوبِ الركوعِ والسجودِ .
ثانيًا: أنَّ القيامَ والركوعَ والسجودَ أركانٌ متَّفق عليها، والسترة شرطٌ مختلَف فيه، والأركان مُقدَّمةٌ على الشروطِ، والمجمَع عليه مُقدَّمٌ على المختلَف فيه (24) .
ثالثًا: لأنَّه لا يُجزئ أحدًا أن يُصلِّي جالسًا وهو يَقدِرُ على القيامِ .
الكافي . لابن عبد البر ( 1 , 239)
سلسلة " أحكام لباس المرأة في الصلاة "
الدرس التاسع
هل ممكن للفتاة الصلاة بالبنطلون ؟ وما هو الزي الشرعي للصلاة ؟.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" أما المرأة فكلها عورة في الصلاة إلا وجهها واختلف العلماء في الكفين: فأوجب بعضهم سترهما، ورخص بعضهم في ظهورهما ، والأمر فيهما واسع إن شاء الله، وسترهما أفضل خروجاً من خلاف العلماء في ذلك، أما القدمان: فالواجب سترهما في الصلاة عند جمهور أهل العلم " انتهى
"مجموع فتاوى ابن باز" (10/410) .
وقال الشيخ صالح الفوزان :
" الثياب الضيقة التي تصف أعضاء الجسم وتصف جسم المرأة وعجيزتها وتقاطيع أعضائها لا يجوز لبسها، والثياب الضيقة لا يجوز لبسها للرجال ولا للنساء، ولكن النساء أشدّ؛ لأن الفتنة بهن أشدّ.
أما الصلاة في حد ذاتها؛ إذا صلى الإنسان وعورته مستورة بهذا اللباس؛ فصلاته في حد ذاتها صحيحة؛ لوجود ستر العورة ، لكن يأثم من صلى بلباس ضيق؛ لأنه قد يخل بشيء من شرائع الصلاة لضيق اللباس، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية: يكون مدعاة للافتتان وصرف الأنظار إليه ، ولاسيما المرأة، فيجب عليها أن تستتر بثوب وافٍ واسعٍ يسترها، ولا يصف شيئًا من أعضاء جسمها، ولا يلفت الأنظار إليها ولا يكون ثوبًا خفيفًا أو شفافًا، وإنما يكون ثوبًا ساترًا يستر المرأة سترًا كاملاً " انتهى.
"المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (3/454) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق