خضت الحياة بحلوها و بمرها لكنني لم أر في حياتي أحدًا يحترم و يقدر و يحافظ على مودتي
كأولئك الذين رباهم القرآن و هذب دواخلهم .. "
"أغلب أصحاب المدرسة يتفرقون و الجامعات ينشغلون
.. و يبقى ود أهل القرآن
و إن انعدم اللقاء فستذكرهم مع كل صفحة تراجعها و آية تتردد في حفظها
!"
"أذكر أنني في الثانوية كنت أحرم نفسي من الفسحة لأكمل حفظي للقرآن وكنت أغبط صديقاتي و أشعر بالحرمان واليوم ذهبت الفسح جفاءً ومكث القرآن "
" تترك طعامك لتحفظ القرآن
و لا ترى وجوه أهلك إلا قليلا
فتشفق الأم و يرحمك الأب
حتى تدخل عليهم بشهادة امتياز أو اجتياز
هاؤم اقرؤوا كتابيه "
"اصبروا أنفسكم على أصدقاء القرآن
وصحب الحلقات .. و تغافلوا و لو وجدتم منهم
ما يزعج قلوبكم و يكدركم
يشفع لهم أنهم تركوا
الدنيا وجاؤوا للقرآن"
"ينظر الناس لك من حولك نظرة غير واعية
:
"دايما ماسك المصحف/ما يعرف شي عن الدنيا/الناس
في وادي و هو في وادي"
ثم بعد أن تتم حفظك يغبطك الناس أجمعين"
" اجعل لك هدفًا أن تختم القرآن فإن أوقفتك مطبات عدم إتقان التجويد وعدم رسوخ الحفظ
فجاهد وتتعتع و لا عليك وابتسم للأجور المضاعفة
"لا تحزن إن حفظت ثم ردك مشرف القرآن و أعدت
الاختبار مرة و مرتين و عشرًا
ولا تقلق فإنما أنت تذكر الله
.. وأي ذكر أحلى من القرآن"
" ويحدث في الحلقات أن ترى صاحبك يسبقك فتبكي
.. و لا تنام فتسبقه فيتأثر !
و لا يأكل فيسبقك مرة أخرى فيفرح فلا ترتاح و لا يرتاح حتى تختما معا "
" الحفظة لكتاب الله بين جهد في تجويد الآيات و جهد في التغني و جهد في ضبط الحفظ
و جهد في حفظ أبيات التحفة و الجزرية.. نعم .. لا بد من صبر
.. "
" في رحلة حفظ القرآن كنا نتعب كثيرًا..فنرتاح كثيرًا و بين هذا و ذاك تحتاج يا من تريد أن تحفظ القرآن أن تكون متغافلا عن كل شيء سوى هدفك النبيل
" . .
" قد تُضحي يا من تسير على درب حفظ القرآن بأوقاتك الممتعة بين أقرانك لتكمل حفظك
فاصبر .. فإنما أنت في طاعة و المجد يناله الصابرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق