الخميس، 11 فبراير 2016

حياتي مع القرآن


خضت الحياة بحلوها و بمرها لكنني لم أر في حياتي أحدًا يحترم و يقدر و يحافظ على مودتي
كأولئك الذين رباهم القرآن و هذب دواخلهم ..  "

"أغلب أصحاب المدرسة يتفرقون و الجامعات ينشغلون .. و يبقى ود أهل القرآن
و إن انعدم اللقاء فستذكرهم مع كل صفحة تراجعها و آية تتردد في حفظها !"

"أذكر أنني في الثانوية كنت أحرم نفسي من الفسحة لأكمل حفظي للقرآن وكنت أغبط صديقاتي و أشعر بالحرمان واليوم ذهبت الفسح جفاءً ومكث القرآن  "

" تترك طعامك لتحفظ القرآن
و لا ترى وجوه أهلك إلا قليلا
فتشفق الأم و يرحمك الأب
حتى تدخل عليهم بشهادة امتياز أو اجتياز
هاؤم اقرؤوا كتابيه "

 "اصبروا أنفسكم على أصدقاء القرآن
وصحب الحلقات .. و تغافلوا و لو وجدتم منهم ما يزعج قلوبكم و يكدركم

يشفع لهم أنهم تركوا الدنيا وجاؤوا للقرآن"
"ينظر الناس لك من حولك نظرة غير واعية :
"دايما ماسك المصحف/ما يعرف شي عن الدنيا/الناس في وادي و هو في وادي"
ثم بعد أن تتم حفظك يغبطك الناس أجمعين"

" اجعل لك هدفًا أن تختم القرآن فإن أوقفتك مطبات عدم إتقان التجويد وعدم رسوخ الحفظ
فجاهد وتتعتع و لا عليك وابتسم للأجور المضاعفة

"لا تحزن إن حفظت ثم ردك مشرف القرآن و أعدت الاختبار مرة و مرتين و عشرًا
ولا تقلق فإنما أنت تذكر الله .. وأي ذكر أحلى من القرآن"

" ويحدث في الحلقات أن ترى صاحبك يسبقك فتبكي .. و لا تنام فتسبقه فيتأثر !
و لا يأكل فيسبقك مرة أخرى فيفرح فلا ترتاح و لا يرتاح حتى تختما معا "

" الحفظة لكتاب الله بين جهد في تجويد الآيات و جهد في التغني و جهد في ضبط الحفظ
و جهد في حفظ أبيات التحفة و الجزرية.. نعم .. لا بد من صبر .. "

" في رحلة حفظ القرآن كنا نتعب كثيرًا..فنرتاح كثيرًا و بين هذا و ذاك تحتاج يا من تريد أن تحفظ القرآن أن تكون متغافلا عن كل شيء سوى هدفك النبيل " . .

" قد تُضحي يا من تسير على درب حفظ القرآن بأوقاتك الممتعة بين أقرانك لتكمل حفظك
فاصبر .. فإنما أنت في طاعة و المجد يناله الصابرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق