اسباب الوقوع في الخِذْلَان
للوقوع في الخِذْلَان أسباب كثيرة منها
:
➊
البعد
عن خِلَال الإيمان .
➋
الاستعانة
بغير الله .
➌
طاعة
الكافرين والمنافقين: قال تعالى: وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ
أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [الأحزاب: ٤٨].
➍
مفارقة
الإخوان :
قال الماورديُّ: ( قالت الحكماء: مَن لم يرغب بثلاث
بُلِيَ بستٍّ: مَن لم يرغب في الإخوان بُلِيَ بالعداوة والخِذْلَان
..)✏️[ ادب الدنيا والدين ص ١٦٤
].
➎
الركون
إلى الظَّالمين :
قالتعالى: { وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ
ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ
لاَ تُنصَرُونَ [هود: ١١٣].
➏
التَّكالب
على الدُّنيا وكراهية الموت، والإغراق في اللَّهو وطلب الرَّاحة.
➐
العُجْبُ: فالعُجْبُ طريقٌ إلى خِذْلَان المرء، بحيث يَكِل الله العبد إلى نفسه فلا ينصره
..
وقد قال -جلَّ وعلا-: { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ
فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ
تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم
مُّدْبِرِينَ [التوبة: ٢٥].
➑
الجبن
وسوء الرَّأي:
قال ابن القيِّم: (وصحَّة الرَّأي لقاح الشَّجَاعَة،
فإذا اجتمعا كان النَّصر والظَّفر، وإن قعدا فالخِذْلَان والخيبة).✏️[الفوائد ص :٢٠٠].
➒
عدم
الرِّضا بالقضاء والقدر :
قال الماورديُّ: (معاند القَدَر مَخْذُولٌ). ✏️[تسهيل النظر ص :٢٤]
.
➓
ضعف
رابطة الإيمان.
قطع الأرحام:
قال الماورديُّ: (تعاطف الأرحام، وحميَّة القرابة
يبعثان على التَّناصر والألفة، ويمنعان من التَّخاذل والفُرْقة).✏️[ ادب
الدنيا والدين ص ١٤٨ ]
التَّعلُّق بغير الله:
قال ابن القيِّم:(فأعظم النَّاس خِذْلَانًا مَن
تعلَّق بغير الله، فإنَّ ما فاته مِن مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم ممَّا حصل له ممَّن
تعلَّق به، وهو معرَّضٌ للزَّوال والفوات. ومثل المتعلِّق بغير الله، كمثل المستظلِّ
مِن الحرِّ والبرد ببيت العنكبوت، وأوهن البيوت).✏️[مدارج السالكين ( ١/٤٥٥)
].
القرب مِن السِّفْلَة واطِّراح ذوي الأحساب والمروءات:
قال الأبشيهيُّ: (مَن قرَّب السِّفْلَة واطَّرح
ذوي الأحساب والمروءات استحقَّ الخِذْلَان).
✏️[المستطرف ص:٣٣].
الافتراق والاختلاف في الدِّين:
قال تعالى:{ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ
وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: ٤٦].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق