يقول عبد الرزاق البدر في فقه الأدعية والأذكار
:-
التكبير: هو تعظيم الربّ تبارك وتعالى وإجلاله،️واعتقاد أنّه لا شيء أكبرُ ولا أعظمُ منه،
️ فيصغر دون جلاله كلُّ كبير..."
ﻗﺎﻝ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ
-
ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ آية {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}[الإسراء:١١١]:
"ﺃﻱ: ﻋﻈّمه ﺗﻌﻈﻴﻤًا ﺷﺪﻳﺪًا،
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ
:
▪️ﺷﺪﺓ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﻣﺮﻩ،
▫️ﻭاﺟﺘﻨﺎﺏ ﻧﻬﻴﻪ،
▪️ﻭاﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻴﻪ".
يقول عبد الرزاق البدر معقّبًا على ذلك:
️ﻭﻓﻲ
ﻫﺬا ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠّﻪ ﻳُﻌَﺪ ﺗﻔﺼﻴﻼ ﻟﻜﻠﻤﺔ ((اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ))
️ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭاﻟﻌﺒﺎﺩاﺕ
ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻜﺒﻴﺮًا ﻟﻠﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤًا ﻟﺸﺄﻧﻪ ﻭﻗﻴﺎﻣًا ﺑﺤﻘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ،
ﻭﻫﺬا ﻣﻤﺎ ﻳﺒﻴّﻦ ﻋﻈﻤﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺟﻼﻟﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ،️ﻭﻟﻬﺬا
ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:
"ﻗَﻮﻝُ اﻟﻌﺒﺪ: اﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ"
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا، ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮا، ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ
اﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﺓً ﻭﺃﺻﻴﻼ.
️كتاب حياة القلوب في
معرفة علام الغيوب ️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق