الثلاثاء، 1 مارس 2016

لقاء مع داعية :





يقول السائل"
أحد الأيام حضرت شخص ما عنده أهل نهائيا و كان مريض فقمت غسلته و جهزته و عطرته و غيرت ثيابه و قرب نصف ساعة توفاه الله سبحانه و تعالى ، فهل لي أجر فيما قمت به جزاكم الله خيرا أفيدوني؟؟؟
سياق الخير للناس من أعظم القربات و كون الله عز و جل يسوقك لهذا الرجل لتغسله و تقوم بأمره و تجهزه، ثم يتوفاه الله هو أولا يدل على أن هذا الرجل له سريرة عند الله، كيف ساقك الله عز و جل إليه ليس له أحد.
إذا العبد أخلص ما بينه و بين الله ساعة الاحتضار يسوق الله عز و جل إليه من يحسنه

و إن لم يحسن العبد ما  بينه و بين الله لو أن أهل الأرض كلهم كانوا حول سريره عند الاحتضار لما نفعوه بشيء.

و المقصود، علينا جميعًا أن نحسن الصلة بيننا و بين الله في السرائر
أن نحسن الصلة بيننا و بين الله في الأسحار
حين نتقلب في نومنا نكثر من ذكر ربنا الواحد القهار.هذا يعين على أن يصخر الله عز و جل لنا من يعيننا على حسن الختام عندما نقبل على ربنا.


منقول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق