يقول السائل"
أحد الأيام حضرت شخص ما عنده أهل نهائيا
و كان مريض فقمت غسلته و جهزته و عطرته و غيرت ثيابه و قرب نصف ساعة توفاه الله سبحانه
و تعالى ، فهل لي أجر فيما قمت به جزاكم الله خيرا أفيدوني؟؟؟
سياق الخير للناس من أعظم القربات و كون
الله عز و جل يسوقك لهذا الرجل لتغسله و تقوم بأمره و تجهزه، ثم يتوفاه الله هو أولا
يدل على أن هذا الرجل له سريرة عند الله، كيف ساقك الله عز و جل إليه ليس له أحد.
إذا العبد أخلص ما بينه و بين الله ساعة
الاحتضار يسوق الله عز و جل إليه من يحسنه
و إن لم يحسن العبد ما بينه و بين الله لو أن أهل الأرض كلهم كانوا حول
سريره عند الاحتضار لما نفعوه بشيء.
و المقصود، علينا جميعًا أن نحسن الصلة
بيننا و بين الله في السرائر
أن نحسن الصلة بيننا و بين الله في الأسحار
حين نتقلب في نومنا نكثر من ذكر ربنا الواحد
القهار.هذا يعين على أن يصخر الله عز و جل لنا من يعيننا على حسن الختام عندما نقبل
على ربنا.
منقول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق