الثلاثاء، 22 مارس 2016

(وَجَزاهُم بِما صَبَروا جَنَّةً وَحَريرًا﴾ [الإنسان: ١٢]



هذا هو طريق الجنة..

محفوف بالمكاره التي لا تواجه إلا بالصبر:

الصبرِ على طاعة الله حين يدعو داعيها..

والصبرِ عن معصية الله حين تتزين لصاحبها..

والصبرِ على أقدار الله حين تقع على خلاف المراد..

 هذا هو طريق الجنة يا باغيها..

فيا كُلّ من وضع الجنة نصب عينيه.. استصحب هذا الزاد معك في الطريق، فإن فقدته أو صار نصيبك منه قليلا، تعبت هنا وهناك..

الصبرُ ليس مفردة تردد فقط، بل هو حقيقة تعاش..

يحتاجها الداعية في طريق دعوته..

والمربي في تربيته لمن تحت يده..

والولد في برّه لوالديه..

والزوج مع زوجه..

والشاب والفتاة عندما تلوح المحرمات بين عينيه على شاشة أو مقطع أو مسمع..

والصبرُ زاد لمن قلّت ذات يده، فصار بين امتحانين: إما أن يصبر على الفقر، أو يتخلص من فقره بأكل الحرام..

وبالجملة.. فالصبر زاد الأنبياء والصالحين، الذين أيقنوا أن الجنة والمطالب العالية لا تنال إلا على جسر من التعب.

رزقني الله وإياكم الحسنى وزيادة
منقول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق