الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
••نظراً لكثرة مايقع من النساء من حيرة أو
جهل-فيما يخص العذر الشرعي-عند أداءالعمرة،
إليهنَّ هذالتنبيهات:
1- إذا لبّت المرأة بالعمرة وهي حائض واشترطت:فإن لم تتمكن من أداء
عمرتها:فلها أن تتحلل ولاشيء عليها.
2- إذا لبّت بالعمرة ولم تشترط ثم حاضت:
فعليها أن تبقى على إحرامها،
فإذا طهرت أكملت عمرتها،ومن كانت في بلد
بعيد برفقة حملة ويصعب عليها العودة:تعتمر وهي حائض للخلاف بين أهل العلم في وجوب الطهارة
للطواف.
3- إذا لبّت بالعمرة ولم تشترط ثم حاضت ولم
تتم عمرتها ثم بعد ذلك أتت بعمرات :
أ-فإن كانت جاهلة أنه لابد أن تتم عمرتها
الأولى:(فالعمرات الثانية جبرت الأولى).
ب-وإن كانت عالمة بإنه لابد أن تتم عمرتها
الأولى-وهي لم تتمها-:(فالعمرات الثانية جبرت الأولى)وعليها دم لارتكابها المحظورات(
ذبح شاة لفقراء الحرم).
4- أخيراً على الفتاة أن تنتبه أن المحرم بحج
أو عمرة لايصح منه النكاح لقوله صلى الله عليه وسلم:(لاينكح المحرم ولاينكح ولا يخطب).فعليها
أن تُتم عمرتها قبل الخطبة والنكاح.
••الإشتراط:هو أن تقول بعد:(لبيك عمرة،فإن حبسني حابس
فمحلي حيث حبستني)
..وهو طريق السلامة مما قد يحصل لها بعد ذلك.
••هذا والله أعلم،وصلِّ اللهم على نبينا محمد
وآله وسلِّم.
انشريها-ياموفقة-لعلّ هناك من يحتاج إليها..
(كتبته:شيخةالقاسم-١٤-٩)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق