1- اجعل القرآن هدفك الأول وكل شيء يساعدك على تحقيقه
ابذله، لا أن يكون وقت فراغك فقط.
2- ضع برنامجاً، ويكون:
أ - عملياً.
ب - واقعياً لا مثالياً، فالنظري لا يزيدك
إلا بعداً إذا لم يكن له حظ من الواقع.
ج - متدرجاً، وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة
واحدة.
3- عليك بالمتابعة والاستمرار " الديمومة
" فمن سار على الدرب وصل.
4- كن عالي الهمة وصادق العزيمة.
5- ابحث عن مساعد لك كشيخ تقرأ عليه، أو زميل تراجع
معه، ولا يكن ارتباطك به دائماً، بل ضع لك برنامجاً آخر مستقل.
6- حاول أن تكون إماماً سواء في كل الفروض وهي مساعدة
ومجربة، أو في صلاة التراويح في رمضان ففيها دافعيّة قوية للضبط والمراجعة.
7- احرص على الاستماع إلى القراء وبخاصة الذين يراعون
أحكام التجويد مثل المنشاوي والحصري والحذيفي والأخضر ، مع وضع برنامج حتى تختمه سماعاً.
8- احذر من الكسل والفتور وإن حصل شيء من ذلك ثابر
واجتهد وحاول ولا تخف من الفشل فهو بوابة النجاح.
9- ليست العبرة – دائماً- بالكثرة وإنما بالوصول للهدف
في أقرب فرصة من غير خسائر ممكنة.
10- خذ أحد التفاسير الميسرة لتساعدك على التدبّر وارسم
لك منهجاً بحسب ظروفك وتوجد مصاحف على أطراف الآيات تفسير مختصر لها و_بإذن الله_ ستساعدك
على حفظه وفهم معانيه.
11- اختر الوقت المناسب وخاصة إذا كان الجو هادئاً في
مكان مناسب كالمسجد بعيداً عن الملهيات والمشغلات، وتكون مستجمع الذهن، ومن الأوقات:
أ - وقت السحر إذ هو وقت سكينة وخشوع.
ب - بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس.
ج - القراءة من المحفوظ وفق ترتيب معين
في الصلوات المفروضة والنافلة.
د - بين الأذان والإقامة.
هـ - استغلال الطريق وأنت ماشياً أو راكباً.
و - يوم الجمعة.
ز - قبل النوم.
12- اقرأ سِير العلماء وكيف حافظوا على القرآن وتعاهدوه
وطريقة ختمهم له.
13- أكثر من الدعاء بأن يوفقك لحفظ كتابه وتثبيت ما
حفظ منه في الصدر.
14- ابتعد عن المعاصي والآثام.
15- اجعل لك نسخة ويكون رسمها واحداً بحيث تضبط الحفظ،
فالاستظهار يعتمد على ثلاث:
أ- الذاكرة السمعية.
ب- الذاكرة البصرية.
ت- الذاكرة الذهنية.
16- اعلم أخي أن القرآن أنزل ليُعمل به، فعلى أهمية
حفظه لا بد من العمل به، والرسول صلى الله عليه وسلم كان خُلُقه القرآن
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق