أنت تعيش الحياة كلها لتسأل ثلاث أسئلة
تنجح فيها أو لا تنجح (من ربك وما دينك ومن نبيك؟)
وفي القرآن كلام عظيم يحكي لك من هو الله
لتعرفه فتعبده إذ أنك عندما تلقاه ليس لك عذر
في كونك لم تعرفه.
فالله تعالى:
١-
خلق
الخلق كلهم على فطرة سوية تقول من فعل الفعل ولماذا فعل؟
الأشياء حولك طول اليوم تشهد بالفعل والفاعل
فالشمس التي تموت كل يوم والقمر الذي يموت
آخر كل شهر من خلقه؟
دائما نسمع أن النبي مُذٓكّر والقرآن ذكرى
ومعنى ذلك أن في داخلنا فطرة مستقرة سوية تدلنا
على ربنا.
لو كان الشخص أين ما كان، سيسأل من فعل؟
كما في نفوسنا حب العدل مستحسن والظلم مستقبح
وهذا في الفطرة.
رُد كل شيء لأصله تجد أنه عطية من الله
والله وحده هو الذي يُشكر.
الفطرة التي فطرنا عليها الله تدفعنا للإيمان.
٢-
أعطانا
الله آيات حولنا ننظر إليها لنعرف من ربنا.
الآيات من حولنا تدل لنا على لطف الله وقدرته مثل نبتة بين بلاط اسمنتي تعرف
منها أن الله يخلق الفرج بعد الضيق.
كل الذي نجده في نفوسنا من ضعف سببه أننا
ما استفدنا من عطايا الله التي أعطانا إياها لنصل له.
٣-
أرسل
الله الرسل وأنزل معهم الكتب منهجا.
عدم الانتفاع من هذه الثلاثة يسبب لنا ضعف
الإيمان.
والحل: لابد أن نتعلم عن الله.
ولابد أن ندخل الإيمان في القلب الذي لا
يجتمع مع حب الدنيا "حب الدنيا رأس كل خطيئة" وأمراض القلب ليس لها سبب إلا حب الدنيا.
وإذا وُجد الإيمان في القلب طهره وإن خرج
فسد القلب.
الإيمان يسبب صلاح القلب وصلاح الأعمال
وأزمتنا هي قلوبنا المريضة التي نريد أن نصلحها بوجبة خفيفة وهذا لا يكفي، بل علينا
بالتكثيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق