و لَـمَّا كان الشيطان على نوعين
:
- نوعٍ يُرى عيانًا وهو شيطان الإنس ،
- ونوعٍ لا يُرى وهو شيطان الجن ،
أمر سبحانه وتعالى نبـيه أن يكتفي من شر
شيطان الإنس :
بالإعراض عنه ، والعفو ، والدفع بالتي هي
أحسن ،
ومن شيطان الجن : بالإستعاذة بالله منه
،
وجمع بـين النوعين في سورة (الأعراف) ،
وسورة (المؤمنين) ، وسورة (فصلت) ،
والإستعاذة في القراءة ، والذكر ؛ أبلغُ
في دفع شرِّ شياطين الجن ،
والعفو ، والإعراض ، والدفع بالإحسان ؛
أبلغ في دفع شرِّ شياطين الإنس ،
فما هو إلا الإستعاذة ضارعًا
..
أو الدفع بالحسنى هما خير مطلوب
..
فهذا دواءُ الداء مِن شر ما يُرى
..
وذاك دواء الداء من شر محجوب
.. ) .
زاد المعاد (٢/٤٦٢)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق