الخميس، 27 أكتوبر 2016

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :





 و لَـمَّا كان الشيطان على نوعين :
- نوعٍ يُرى عيانًا وهو شيطان الإنس ،
- ونوعٍ لا يُرى وهو شيطان الجن ،

أمر سبحانه وتعالى نبـيه أن يكتفي من شر شيطان الإنس :
بالإعراض عنه ، والعفو ، والدفع بالتي هي أحسن ،

ومن شيطان الجن : بالإستعاذة بالله منه ،

وجمع بـين النوعين في سورة (الأعراف) ، وسورة (المؤمنين) ، وسورة (فصلت) ،

والإستعاذة في القراءة ، والذكر ؛ أبلغُ في دفع شرِّ شياطين الجن ،

والعفو ، والإعراض ، والدفع بالإحسان ؛ أبلغ في دفع شرِّ شياطين الإنس ،

فما هو إلا الإستعاذة ضارعًا ..
أو الدفع بالحسنى هما خير مطلوب ..

فهذا دواءُ الداء مِن شر ما يُرى ..
 وذاك دواء الداء من شر محجوب .. ) .

زاد المعاد (٢/٤٦٢)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق