العبد مِثْل ما وصفه النبي -صلى الله عليه
وسلم- في حديث الصُّحبة، وصف الناس الذين تصحبهم: إما أن يكونوا مثل حامل المسك، وإما
أن يكونوا مثل نافخ الكير.
فأما حامل المسك --> فذاك المبارك.
وأما نافخ الكير --> فذاك المشؤوم الذي
أوقع على نفسه الشؤم بالمعاصي، وأوقع هذا الشؤم على غيره!
فأنت المفروض منك أن تكون مباركًا، لكن
كيف أكون مباركًا ؟
الخطوة الأولى: اعلم أن البركة من الله
كما ورد في صحيح البخاري كتاب الأشربة:
((الْبَرَكَةُ مِنْ اللَّهِ)).
فإذا كانت البركة من الله و أنت راغبًا
أن تكون مباركًا، فممن تطلبها؟ من الله.
فكأننا نقول: لكي تكون مباركًا عليك بالدعاء،
بالتوسل، بالإلحاح، ولن تلح وتتوسّل إلى أن تشعر ما معنى أن تكون مباركًا.