الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

كـُـن مـُبــــــــارك




العبد مِثْل ما وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث الصُّحبة، وصف الناس الذين تصحبهم: إما أن يكونوا مثل حامل المسك، وإما أن يكونوا مثل نافخ الكير.
فأما حامل المسك --> فذاك المبارك.
وأما نافخ الكير --> فذاك المشؤوم الذي أوقع على نفسه الشؤم بالمعاصي، وأوقع هذا الشؤم على غيره!
فأنت المفروض منك أن تكون مباركًا، لكن كيف أكون مباركًا ؟
الخطوة الأولى: اعلم أن البركة من الله
كما ورد في صحيح البخاري كتاب الأشربة: ((الْبَرَكَةُ مِنْ اللَّهِ)).
فإذا كانت البركة من الله و أنت راغبًا أن تكون مباركًا، فممن تطلبها؟ من الله.
فكأننا نقول: لكي تكون مباركًا عليك بالدعاء، بالتوسل، بالإلحاح، ولن تلح وتتوسّل إلى أن تشعر ما معنى أن تكون مباركًا.

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

محسنون عرفتهم





شهر الله المحرم


*شهر الله المحرم*
شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم
قال الله فيها: {إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّيْنُ القَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}

والمحرم سمي بذلك لكونه شهراً محرماً وتأكيداً لتحريمه.
وعن ابن عباس في قوله تعالى: {فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراماً وعظّم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.

إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها.
 وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء،كل معصية هي ظلم للنفس