العبد مِثْل ما وصفه النبي -صلى الله عليه
وسلم- في حديث الصُّحبة، وصف الناس الذين تصحبهم: إما أن يكونوا مثل حامل المسك، وإما
أن يكونوا مثل نافخ الكير.
فأما حامل المسك --> فذاك المبارك.
وأما نافخ الكير --> فذاك المشؤوم الذي
أوقع على نفسه الشؤم بالمعاصي، وأوقع هذا الشؤم على غيره!
فأنت المفروض منك أن تكون مباركًا، لكن
كيف أكون مباركًا ؟
الخطوة الأولى: اعلم أن البركة من الله
كما ورد في صحيح البخاري كتاب الأشربة:
((الْبَرَكَةُ مِنْ اللَّهِ)).
فإذا كانت البركة من الله و أنت راغبًا
أن تكون مباركًا، فممن تطلبها؟ من الله.
فكأننا نقول: لكي تكون مباركًا عليك بالدعاء،
بالتوسل، بالإلحاح، ولن تلح وتتوسّل إلى أن تشعر ما معنى أن تكون مباركًا.
هذا المبارك في كل مجلس وفي كل مكان يغتنم
الناس الذين من حوله كوسائل للارتفاع والعلو عند ربه هذا الشخص المبارك أينما كان يتخذ كل شيء
حوله وسيلة للارتفاع عند ربه.
هو في بيته، الزوج والأولاد والخدم والممتلكات...
كلها أبواب للقربات، كلها ينظر لها نظرة واحدة: (أنها عطايا للقُرْبى)، كلها ينظر لها
أنها مما امتنّ الله بها عليه من أجل أن يأخذها قربة إليه.
هذه المباركة عندما تقع منها الطاعة لزوجها،
كل همومها "أنت يا رب ارضَ، أتخطى ما أتخطى من أجل أن ترضى"!
لمّا تصبر على أولادها، تنظر لهم على أنهم
وسيلة لبقاء الترّحم عليها وقت ما ينفع لا مال و لا بنون، عندما يكون الشخص في الظلمة!
الخطوة الثانية:
تعلّم كيف تغتنم كل شيء
بحيث يوصلك إلى ربك.
فمن أجل أن يوصلك كل شيء إلى الله، لابد
أن تتعلم مثلاً: هذه العطايا،
هذه الطاقة التي أملكها، هذا الزكاة الذي
أملكه.. هذا الكلام الذي أملكه، القدرة على الكلام، القدرة على الاستيعاب القدرة على
التعامل مع الناس، القدرة على السمع والبصر، حب الناس لك، قبولهم لك... كل شيء تملكه،
يتصل بك أو منفصل عنك، كل هذه الأشياء يجب أن تتعلم كيف تتحول إلى وسيلة تقربك إلى
الله.
واعلم أن الذي يجمع هذا كله، الشيء الذي
تتعلمه فيجعلك مباركًا هو التوحيد
بمعنى أنك كما قال ابن القيم:
كن واحدًا لواحد في واحد أعني طريق الحق
والإيمان لأنك لا تعامل إلا ربك، ربك الذي ينزل البركة،
وأنت لا تتعامل إلا مع ربك، فينزل عليك البركات، ويجعلك أينما تكون مباركًا
جارتك تتصل بك قائلة: أنا عندي مشكلة مع
زوجي كذا وكذا وكذا، ينطقك الله بكلمات تكونين سببًا لصلاح بيتها، لست أنت أبدًا، البركة
من الله ينطقك ما ينفعك به، ينطقك بكلام هو ينطقك
به، وينفعك به, ثم يكتبه لك أجرًا!
فسبحان الكريم الحليم الشكور الغفور، كيف
عندما تقف عند بابه لا يخذلك!
كن لله عبدًا ذليلاً منكسرًا عند بابه،
لا ترغب في غير بابه، ولا تطلب غير ثنائه، ولا ترغب في رضا غيره.
دع كل أحد، وارغب في ثنائه ورضاه.
فمن تولاّه الله --> ربح
التوحيد مبناه: على أن تعلم كمال صفاته
سبحانه وتعالى.
ما قدروا الله حق قدره، لو قدروا الله حق
قدره، ما استطاعوا أن يرفعوا رؤوسهم من السجود
العباد لا يعلمون عن ربهم ما يحتاجون أن
يعيشون به، فأنت أصلاً حاجتك إلى العلم عن الله أكثر من حاجتك إلى الطعام والشراب،
أنت تحتاج إلى الطعام و الشراب مرتين، ثلاث، أربع، لكن طوال حياتك تحتاج أن تعلم عن
الله لأنك طوال الوقت تحتاج أن تعيش تحت ظل اسم
من أسماء الله، طوال الوقت.. طوال اليوم..
هل أتعامل الآن مع الله على أنني لا بد
أن أعتقد أنه حليم؟ أو أن أنه سبحانه وتعالى جبار؟!
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الطلاق:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} كل هذا لماذا ؟
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
إبراهيم عليه السلام يقول لأبيه: {يَا أَبَتِ
لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا
أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ}
يعني ما هو العلم الذي جاءه ولم يأت لأبيه
؟
العلم عن الله، عن أسمائه وصفاته.
فحتى تتعلم التوحيد:
مبدأ التوحيد --> أسماء الله وصفاته.
ومنتهاه --> تعظيمه و التعلق به لما
له من أسماء وصفات
لا عظيم في قلبك إلا الله، ولا رحيم في
قلبك إلا الله، فلا تطلب رحمة غيره.
- ولا رزاق في قلبك إلا الله، فلا تطلب الرزق من غيره.
- ولا يلتفت قلبك إلى غيره، ولا تنتظر من غيره، و
لا تتشوّق نفسك إلى عطاء غيره.
تنظر إلى كل شيء بأوصاف الله، بمعنى:
ما يجري عليك --> قدّر الله
ما أتاك من نعمة --> {وَمَا بِكُمْ مِنْ
نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}
ما فاتك من رزق --> إن رزق الله لا يجره
حرص حريص و لا يرده كراهية كاره
الخطوة الثالثة:
المبارك يرضي الناس عن
ربهم.
لا تخرج منه كلمة واحدة تثير نفوس الناس
على ربهم، بل كلما وقع شيء، قال لهم ما يجعلهم راضين به عن ربهم،
الخطوة الرابعة:
المبارك يخاف على توحيده.
- يراقب قلبه أن لا ينفلت.
كل ما يخيفك أن ينفلت قلبك من بعد شدة مجاهدة،
حتى يحافظ على توحيده: ب- يفتّش
.
يفتّش في ماذا؟ في آثار تربية الله عليه.
يعني أنت لا تتصور أن الله يتركك وقلبك،
ويتركك ونفسك، لا تغترّ، لا تتصوّر أنك تعلم نفسك أبدًا.
نحن دائمًا في مواقف عندما يحكي لنا أحد
عن موقف ما ويقول حصل وحصل، نقول: لو أنا كنت في الموقف لفعلت كذا وكذا.
لا يتركك الله، وتدور عليك المواقف وتصبح
في الموقف! ولا تفعل واحد من عشرة مما قلت!
حتى يبيّن لك الله أنك لا تعرف نفسك!
اعلم أن الله يربّي عباده باسمه (الربّ)
ويجري عليهم من الأحوال والأقدار ما تكشف لهم نفوسهم، المهم لا تكن أعمى، عندما تكشف
لك نفسك، لا تفتش!
يكشف لك الله على نفسك، يكشف لك ما في قلبك
من عجب، ما في قلبك من كبر، ما في قلبك من حسد، ما في قلبك من إرادة العلو على الناس
ترى قلبك مقبوضًا، تشعر بالألم، ثم تخرج
تستنشق الهواء وتغيّر الجو، ثم تذهب إلى درس أو مكان ثم يكلمونك عن الحسد وخطره فتقول:
الحمد لله، الحسد هذا أنا لا أعرفه، و لا مرّ على خاطري، وأحسد الناس على ماذا ؟! الحمد
لله أنا عندي كل شيء...
عندما انقبض القلب فتّش لماذا انقبض ؟؟
فتّش عن رضاك عن أقدار الله، إلى آخر ما
في القلب من أمراض.
فأنت ستسير على خطين:
تتعلم ثم ترى تربية الله -عز وجل-، ثم تفهم
عن نفسك، حتى تحافظ على توحيد.
المبارك يخاف على توحيده
ماذا يفعل عندما يخاف على توحيده؟
يراقب قلبه أن لا ينفلت.
حتى يحافظ على توحيده: ب- يفتّش
.
يفتّش في ماذا؟ في آثار تربية الله عليه.
جـ - يخاف من نفسه تجره إلى الهلاك
أبدًا لا تكن من نفسك واثقًا، ولا عليها
متكلاً، لا تثق إلا برحمة الله.
إذن المبارك يخاف على توحيده، فيحافظ عليه،
يراقب قلبه، يفتش في أثر تربية ربه، يخاف من نفسه.
خامسًا: من أجل أن تكون مباركًا: اعمل أعمال
المباركين.
ما أعمال المباركين؟
أعمال المباركين هؤلاء أهم شيء فيها الإخلاص،
المبارك شخص ليس عنده إلا الله وهو يعمل أعمالاً مشتركة مع الناس، ولكن أهم شيء في
أعمال المباركين الإخلاص
انظري للأعرابي الذي أتى للنبي صلى الله
عليه وسلم وقال له: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ وَإِنَّ ذَمِّي شَيْنٌ،
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((ذَاكَ اللَّهُ
ما الفائدة من هذه الجملة؟
كل الناس ذمّهم لا قيمة له عندك، وكل الناس
مدحهم لا قيمة له عندك، إنما كل رغبة المبارك أن يثني الله عليه، أن يذكره الله فيمن
عنده، هذه هي رغبته، فإذا ذكروك أو ما ذكروك، لا يهمك، العباد لا يهمونك.
أهم شيء أن يذكرك الله فيمن عنده، أن يكون
عنك راضيًا، فعندما تعمل الأعمال كل الهم الذي تحمله: أن يقبلها الله
انتبه أن تأتي مشاعر فرح بعد الأعمال، يجب
أن تحللها، لا تعطي نفسك علامة مباشرة أن هذا هو [الفرح بالطاعة] وأن المؤمن يفرح بطاعته،
لا تعطي نفسك الختم هذا مباشرة
تفرح بماذا يا مبارك ؟
- تفرح بأن الله يسر لك الطاعة
- أن الله شغلك بالطاعة
- أن الله امتنّ عليك بالطاقة التي تطيع فيها
أن الله .. أن الله، حول هذه الجملة يدور
الفرح
أن الله أعطاك، امتنّ عليك، جعلك من أهل
الإيمان، أوجد في قلبك محبة الطاعة، تفرح بعطاء الله، وترجو رضاه عنك.
أنت تتقرّب إلى الله بِمَقْت نفسك، هذه
قربى إلى الله، لا تكرهها.
لا تكره هذه القربى.
هل تعرف مقت النفس ؟
مَقْتُ النفس نوع من أنواع القرب إلى الله
{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
المبارك هذا عبد يعمل أعمال المباركين.
ما هي أعمال المباركين ؟
قوم ما تحرّكوا إلا لله، على سنة رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-، من شدة طاعتهم لله لا يطيعونه إلا بما أمر رسوله
فتجد هؤلاء المباركين -وإن قلّت أعمالهم-
لكن يكون الله قابلاً لها؛ لما أتوا بقلوب مع الأعمال، قلوبهم مجموعة على رضا الله
انظر إلى تمام البركة، تخيّل ما تتكلم إلا
بكلام يرضى الله عنه، ولا تسمع إلا كلامًا يرضاه الله، يعني حتى الكلام.
تكون في مجلس واحد مع آخرين، أنت تسمع كلامًا
يشرح صدرك، وغيرك يضيق صدره!
في النهاية لا تكون مباركًا إلا عندما تجمع
قلبك على واحد لا شريك له، حتى نفسك ليست شريكة.
حتى (نفسك) في الأعمال الصالحة قد تكون
شريكة، تعجب بنفسك، و تتصور أنك أنت الذي فعلت أنت الذي قمت بالعمل، أنت الذي عندك
القدرة و الطاقة.
تنسى أن ربك هو الذي امتنّ عليك
الخطوة السادسة:
صاحب المباركين
.
فإن أمراض القلوب مُعْدية، و هذا الأمر
نرى آثاره بوضوح، يعني ما نسميه (الأخوة في الله).
هذه كلمة جميلة، لكن يجب أن تفهم أنها شديدة
الصعوبة!
و كلمة شديدة الصعوبة هذا أهون وصف لها!!
كلنا متفقون –وهذه قاعدة–: أن الأجور العظيمة
لا بد أن تكون مترتبة على أعمال عظيمة.
تعال ناقشني في أجر الأخوة:
· تحت ظل العرش.
· على منابر من نور.
· دليل على كمال الإيمان.
· وجبت محبتي للمتحابين فيّ.
· وجد حلاوة الإيمان.
تصور كل هذه الأوصاف، الأجور المرتبة..
تصور عظيم الأجر
الآن كلمني عن العمل، معناه أنه لا بد أن
يكون صعبا!
تفهم أن صحبة المباركين حتى تكون أخوة حقيقية،
لا بد أنك تبتلى فتبتلى فتبتلى في صِدْق صحبتك له من أجل الله!!
هذا ليس موضوعنا لكن لأنه موضوع مهم بالنسبة
لنا وحساس، وفي الغالب ندخل فيه ونخرج بنتائج سلبية، وتأتي القرارات بأن هذا آخر شخص
سأصاحبه!
ونقول لأنفسنا: إن شاء الله ما أعيد لنفسي
هذه التجربة.
التجربة من أولها تكون فيها مشكلة، لذلك
في الآخر تكون هذه النتيجة طبيعية.
أولا: لا تكن صاحب دعوى، الآن دخلنا بداخل
الأخوة.
وهذا موضوع فرعي ليس له علاقة [بالمبارك
]
نحن كلنا ندعي أن هذه أخوة في الله، نقول
ذلك، يعني نريد وجه الله.
الذي يريد وجه الله يجب أن لا يدخل الشرك،
الذي يريد وجه الله لا بد أن يريده من أجل الله.
يعني يتقرّب إلى الله بهذا الأمر، هل أنت
الآن تريد أن تتقرّب إلى الله بهذا الأمر؟
كل القضية محبة الأُنْس، العلاقات غالبها
فيها محبة الأنس.
تقولين: لا بأس بمحبة الأنس، نقول: نعم
لا بأس، لكن لا تسميها أخوة في الله!
الخلطة الطبيعية هذه ليس بها بأس أبدا،
و لا أحد يقول لك خطأ أن تخالط الناس طبيعيا.
لكن المهم لا تسميها قربى إلى الله وأنت
تعايشها على أنها خلطة طبيعية.
هات المواطن التي فيها تتقرب إلى الله،
وانظر هذه الأخوة تقربك أم تبعدك؟ كم شخص في اليوم نغتابه؟ وكم شخص ننقص منه؟ وكم شخص
نتكلم عليه لكذا وكذا؟ إلى آخر سلسلة الإشكالات التي ندخل بها بسبب الأخوة.
موضوع عميق وجُرْح نسأل الله -عزّ وجلّ-
أن نتكلم فيه قبل أن يقبضنا؛ لأن حقيقة فيه من الإشكالات والخلط ما لا يتصور، عبادة
عظيمة وقربى ودليل على كمال الإيمان ومن ورائها خير كثير، ندخلها ونحن لسنا أهلها و
لا نفهمها!
لن أكلمك عن الأخوة التي فيها احتكاك، بل
سأكلمك عن من سبقك فمات من الصحابة والتابعين والسلف الصالح والعلماء ، صاحب هؤلاء
على الأقل.
وصاحب المباركين، اقرأ في سيرهم، انظر إلى
آثارهم..
بحيث يقع في قلبك قوة إرادة تقليدهم؛ لأن
الناس كأسراب القطا يقلد بعضهم بعضًا.
إذن صاحب المباركين، ودعونا نقول: الأموات
فيهم أولا قبل الأحياء، ثم الأحياء اسأل الله أن
يرزقك أحياء مباركين؛ لأن هذا يصل
إلى حد النُّدْرة👉
الخطوة السابعة:
ادفع عدو البركة ألا وهو
الشرك.
الشرك عدو البركة، لكن من الذي يدفعك إليه؟
الشيطان.
إذا ما استطاع أن يجعلك تشرك شركًا أكبرًا
ظاهرًا، يجعلك تشرك شركًا أصغرًا خفيًّا!
يدخل إلى داخل أعمالك، يحطمك، ويحطم أعمالك!
أنت لا بد أن تكون على حذر منه.
ثامنًا: المبارك يعلم الناس التوحيد بفعله
قبل قوله.
تاسعًا: المبارك لا ينتظر الكرامات.
المبارك لا ينتظر الكرامات، فالاستقامة
ليس للكرامة.
يعني أشخاص يتصوّرون أنهم الآن استقاموا،
يتصورون أنه من المفروض أن يتميزون بكرامات وعطايا من الله.
انتبه! عندما يعطيك الله كرامة، احفظ سر
الله، لو أعطاك.
لكن أنت لا تنتظر الكرامة، فالاستقامة عندك
ليس للكرامة، إنما تستقيم شكرًا لها سبحانه وتعالى
عاشرًا : المبارك يكون شكارًا.
ليس شاكرًا، بل شكـّارًا.
يعلم أنه أصلا استقامته هذه نعمة، عطاء،
تحتاج إلى شكر.
تشكر الله على أن أصلح قلبك وما جعلك من
عاد ولا ثمود ولا من قوم لوط، وما جعلك من أهل البدعة.
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا مباركين أينما
كنا، وأن ينفعنا بما سمعنا، وأن يجمعنا في جنات عدن..
يتبع بإذن الله_ .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق