ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (١)
إن من أجمل ما في الحياة أخي الداعية أن
تشعر بأنك تقدم شيئا للآخرين وليس هناك أعظم واكبر من نعمة الهداية التي تقدمها للناس
فأنت نور يضئ الطريق للآخرين..
من اجل ذلك أحببت أن اجمع بعض وسائل الدلالة
على فعل الخير لممارستها في واقع الناس لدعوتهم إلى الله .
لم تكن الدعوة إلى الله لتنحصر يوما ما
في إلقاء كلمة أو درس أو تأليف كتاب بل هي أوسع من ذلك فهي تشمل قدرتك على الإبداع
والابتكار في إيصال الخير للغير مع تنوع الأساليب والطرق فكل من يسعى ويعمل لدينه ولو
بالقليل فهو داعية إلى الله
والداعية هو الذي يعين الآخرين على طريق
الخير وبجهده المخلص وعمله النشط يتلقى الناس الهداية والنور والفلاح في الدنيا والآخرة
والله الموفق .
المقصود من الرسالة
:
أن ينطلق المسلم بمفرده و بالتعاون مع إخوانه
الصالحين من خلال وسائل يسيرة في ميدان الدعوة إلى الله لنشر الخير لعموم المسلمين
ونقلهم من محيط المعصية إلى محيط الطاعة .
التعريف بوسائل الدلالة
:
هي ما يستعين به الداعية على تبليغ دين
الله لغرض التأثير على الناس وتهيئتهم للعمل للآخرة .
أين يمارس الفرد هذه الوسائل
:
هناك ميادين يمكن للداعية أن يمارس وسائل
الدلالة من خلالها :
1) محيط الأسرة من زوجة وأولاد وأقارب وأرحام
.
2) مكان التعليم (المدرسة ،الجامعة ، المعاهد).
3) المسجد وجماعته .
4) تجمعات الناس العابرة وغيرها ، ولا سيما الشباب
منها خاصة .
5) مكان العمل .
6) الحي الذي يسكنه الفرد والأحياء المجاورة له
.
7) اللقاءات والمناسبات العامة
.
8) القرى والهجر .
9) عند السفر .
10) القوافل الدعوية.
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٢)
* فضل الدلالة على الخير :-
قال الله تعالى: (ولتكن منكم امة يدعون
إلى الخير ). [ال عمران :104]
وقال الله تعالى : (وادع إلى ربك ). [القصص
: 87]
مما يبين عظيم مكانة أن تكون دالا على توصيل
الخير للغير :
- ما اخبر به الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم في الأحاديث التالية :-
- ما اخبر به الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم في الأحاديث التالية :-
أ- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا
ينقص ذلك من أجورهم شيئا ....الحديث) رواه مسلم .
وقفة مع هذا الحديث الشريف
:-
1- في قوله صلى الله عليه وسلم (من دعا) لم يحصر النبي
صلى الله عليه وسلم كيفية الدعوة في وسيلة أو أسلوب محدد بل تركها مطلقة
.
وهذا مجال واسع للداعية أن يفكر لإيجاد
الجديد من الوسائل الدعوية أو تطوير للموجود
2- في قوله صلى الله عليه وسلم (إلى هدى) نكرة مطلقة
في جنس ما يقال له هدى وهي أي عمل وقول مما فيه اجر وثواب .
{لذا على الداعية ألا يحقر أي عمل خير يدعوه إليه
الناس}
قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئا) ولنا في رسول الله أسوة حسنة فلم يترك صغيرة ولا كبيرة من الأعمال الصالحة إلا واخبر بها أمته .
قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئا) ولنا في رسول الله أسوة حسنة فلم يترك صغيرة ولا كبيرة من الأعمال الصالحة إلا واخبر بها أمته .
3- في قوله صلى الله عليه وسلم (كان له من الأجر مثل
أجور من تبعه) فيه الحث على السعي في الخير والدلالة عليه ، لان المتسبب بالعمل الصالح
ينال مثل ما ينال الفاعل من الأجر والثواب
• وهذا من باب من أبواب الأجر لا يغلق ، وهو يتنامى
يوما بعد يوم .
ب- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دل على خير فله مثل اجر فاعله ) رواه مسلم
.
وقفة مع هذا الحديث الشريف
:_
1- سبب الحديث : كما روى مسلم بأن رجلا قال للنبي صلى
الله عليه وسلم : احملني قال (ما عندي) قال رجل : يا رسول الله أنا أدله على من يحمله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دل على خير ..... الخ)
2- في قوله صلى الله عليه وسلم (من دل) لم يحصر كيفية
الدلالة في نوع محدد بل تركها مطلقة قد تكون الدلالة قوليه أو فعلية أو كتابية
..... الخ وهذه نعمة عظيمة من نعم الله تعالى تفتح للداعية مجالات الدلالة على مصراعيها
.
3- في قوله صلى الله عليه وسلم (على الخير) مطلق شائع
في جنس ما يقال له خير سواء كان قليلا أم كثيرا علما أم عملا ... الخ (ولا يحقر المسلم
أي خير يدعو إليه : فالخير كل مافيه نفع يرغب فيه الناس).
4- قال النووي رحمة الله تعالى : معلقا على هذا الحديث
{وفيه فضيلة الدلالة على الخير والتنبيه عليه والمساعدة لفاعله}
ج- قال صلى الله عليه وسلم (لان يهدي الله
بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ..)صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:3701
وقفات دعوية مع هذا الحديث الشريف :
وقفات دعوية مع هذا الحديث الشريف :
عندما
يوفق الله تعالى داعية مع دعاة الإسلام فيهيء له من يقبل نصيحته ودعوته فإن نتائج القبول
عظيمة
كما ورد في هذا الحديث الشريف :
كما ورد في هذا الحديث الشريف :
الأولى: إن ذلك استنقاذا لهذا المهتدي من
النار فالداعية يقدم الجنة هدية للناس من حوله ويدلهم على مقومات السعادة [وأي اجر
يكتب للداعية عند ربه إلا الأجر الذي يليق لجلال المعطي سبحانه وتعالى].
الثانية: إن كل تسبيحه أو تكبيرة ينطقها
ذلك المهتدي وكل ركعة وسجدة يفعلها وكل عمل صالح يعمله وكل إحسان يجريه الله على يديه
يكون في ميزان ذلك الداعية الناصح .
{هذا إذا اهتدى رجل واحد فما الظن بمن يهتدي به كل
يوم طوائف من الناس }
الثالثة: إن من يهديه الله على يديك أيها
المسلم إنما هو كلبنة فكت من بناء الذنوب والمعاصي ووضعت في بناء الطاعات وفعل الخيرات
– وهو خسارة للشيطان وأعوانه ، وكسب للرحمن وأنصاره .
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٤)
أخي المسلم : قال صلى الله عليه وسلم (إن
الله وملائكته وأهل السماوات والاراضين حتى النملة في جحرها ليصلون على معلم الناس
الخير) رواه الترمذي
هذا فضل من يوصل الخير ويعلمه الناس ، رحمة
من الله واستغفار ودعاء الملائكة والخلق أجمعين .
*ومما يدل على فضل الداعية عند الله تعالى أن ثوابه
لا ينقطع بموته ، بل يستمر حتى بعد موته ما دام وجد من يعمل بدعوته ونصيحته ، قال صلى
الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا ثلاثة إلا من صدقة جاريه ، أو
علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم .فدلالة على الخير وتعليمة للناس ثوابه
مضمون في الحياة وبعد الممات إذا اخلص العبد العمل لله تعالى
بصمات دعوية لابد منها:
أ- مظهرك هو أول رسالة دعوية تخرج منك
وتصل إلى قلوب الآخرين فإذا نجحت الرسالة الأولى كان وصول باقي الرسائل أكثر سهولة
.
ب- غالبا ركز في دعوتك على شخصية القيادية
..اكسبها ، وكن لها أخا محبا في لله ، تقدم لها العون والتوجيه فان النفع بها عظيم
، والبركة منها مرجوة ، فكم لها من معلومات ؟ وكم لها من الأصدقاء ؟ ستصل بركة هدايتها
بإذن الله للآخرين .
ت- اصنع علاقات ودية مع الآخرين ؛ فكلما
اتسعت دائرة علاقتك كلما اتسعت دائرة دعوتك .
ث- سيرتك الحسنة وسيلة فاعلة في التأثير
على الناس وجذبهم إلى الخير .
ج- الدلالة على الخير تكون للناس جميعا
دون استثناء فكل إنسان حري أن يدعى إلى الله تعالى .
ح- خصص وقتا وجلسة للتفكير الجاد في إيجاد
الجديد من وسائل الدلالة .
نحو نشاط فاعل لكي تصبح دليل خير لأفراد
أمتك
1- من أهم وسائل الدلالة التي يمكن أن يباشرها الداعية
إلى الله : الدعاء للمدعو بأن يهديه الله ويشرح صدره و يفتح عليه.
وهذا أسلوب قراني
قال الله تعالى :{ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين} الأعراف صــ89ــ
وأسلوب نبوي قال صلى الله عليه وسلم في
دعائه شفقة على أمته (اللهم اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون)
2- الكلمة الهادفة سواء كانت تلك الكلمة
:
أ- محاضرة عامة.
ب- درس يومي أو أسبوعي
.
ت- خطبة .
ث- موعظة.
ج- نصيحة فرديه .
ح- انتهاز فرصة للتوجيه.
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٥)
*ومن صور الدلالة على فعل الخير بالكلمة الهادفة
في الأحوال التالية :
أ- رفيق السفر في القطار أو الطائرة
ب- اللقاء العابر على وليمة أو مناسبة
ت- في السوق أو عند الشراء
.
ث- في المسجد بعد الصلوات
.
ج- عند التعارف مع الغير في السفرات والخلوات
.
ح- دعوة الغير لسماع محاضرة أو ندوة أو
حضور منشط دعوي .
3- شكر كل من أسهم في دعم الدعوة والثناء علية : من
خلال
أ- الهاتف .
ب- الفاكس .
ت- الرسالة .
ث- البريد الالكتروني
.
ج- خدمة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)
(ومن خلال هذا الشكر تشجيع له على مواصلة العطاء
الدعوي)
4- طرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة و الخاصة
: مثل:
- كفالة داعية .
- تفطير صائم .
- كفالة يتيم .
- بطانية الشتاء .
- وقف خيري .
وفي هذا الطرح فوائد
:
*دعمها بالدعاء .
*دعمها ماديا
*معرفة الناس لها وتفاعلهم معها ونشر الحس الدعوي
لدى المدعوين .
*إشادة بالعاملين وتثبيت لهم
.
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٦)
5- كن دالا وأعلن عن مجالات الخير المختلفة
:
1- كتاب مؤثر إيمانيا .
2- مقال في مجلة .
3- محاضرة قيمة تمس الواقع .
4- برنامج إذاعي أو تلفزيوني هادف
.
5- سوق خيري ريعه لأعمال الخير
.
6- درس أسبوعي في احد المساجد
.
7- معرض كتاب .
8- موقع انترنت أو منتدى مميز
.
9- شريط جديد .
10- حلقة لتحفيظ القران الكريم
.
11- خدمة عن طريق الجوال يستفاد منها لتوصيل الخير
.
12- نشاط مسجد فاعل .
13- قناة فضائية إسلامية .
14- حفل تعريف لأحد المؤسسات الخيرية
.
15- تجربة دعوية لأحد الدعاة .
16- قافلة دعوية .
17- أشخاص لهم تأثير دعوي في أوساط الناس
.
18- دورة تدريبية .
19- زيارة داعية أو عالم في منطقتك
.
20- مشروع خيري عاجل .
21- بناء مسجد .
(كن أخي الداعية وسيلة إعلام لدعوتك الإسلامية)
6-لا تنس أخي هؤلاء من نشاطك الدعوي
:
1- حارس المدرسة
2- عامل النظافة
3- العمل في محطة
الوقود
4- صاحب البقالة
5- السائق
6- الخادم
7- عمال الورش
8- عامل الخياطة
9-أصحاب
المهن الحرفية
10- البائع (فهؤلاء لهم حق الدعوة إلى الله تعالى فلا تنساهم من جهدك
المبارك)
7- اكتب بعض الرسائل التشجيعية والأفكار الدعوية لأمة
المساجد فذلك له اكبر الأثر في نفوسهم وتحريكهم نحو الدعوة .
8- يمكنك أن ترسل بعض الرسائل بالجوال كوسيلة للتشجيع
على مواصلة فعل الخير والعمل به والدعوة إليه : لمن لمست فيه الحرص على الدعوة أو رأيت
عنده فكرة مؤثرة أو وسيلة ناجحة أو قدم مشروعا خيريا أو ألف كتابا مفيدا أو كل من أسهم
في نشر الفضيلة ونفع الأمة .
9- حدد يوما من الأسبوع لإلقاء كلمة هادفة في احد المساجد
على أن تكون الخاطرة معدة مسبقا ومرتبة الأفكار وتعالج موضوعا حيويا يهم المجتمع وتكون
قصيرة وذات هدف محدد .
10- إذا قرأت كتابا أو سمعت شريطا أو تصفحت موقعا واستفدت
منه موعظة أو علما أو تحفيزا دعويا أو خيريا فقم بالدعاية والإعلان عنه عند الآخرين
ولك اجر الدلالة على الخير .
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٧)
11- توزيع ونشر مطويات :
وهي عبارة عن بضع صفحات تعالج
موضوعا معينا وميزتها أنها من السهل أن يقراها الإنسان في دقائق معدودة
.
12- التأليف والتصنيف :
وهذه الوسيلة من الوسائل التي
بنبقي ثوابها دائما لا ينقطع فقد جاء في الحديث النبوي (إذا مات ابن ادم انقطع منه
ثلاث : علم ينتفع به وولد صالح يدعوا له وصدقة جارية) رواه مسلم
13- البحث :
أن البحث مفيد فائدة جليلة في نشر الدعوة
ولهذا ينبغي أن يهتم الداعية به .
مثال : قد يلاحظ الداعية في المدعو إهمالا
في المحافظة على إقامة الصلوات الخمس في المسجد جماعه فيطلب الداعية من المدعو كتابة
بحث في أهمية الصلاة مع الجماعة في المسجد ومنزلتها والسلبيات المترتبة على تركها والإهمال
لها .
14- الشريط والقرص الإسلامي :
خاصة مع الناس الذين لا
يحبون القراءة فيختار لكل شخص الموضوع الذي يناسبه .
مثال : إنسان تجد فيه غفلة وتعلق بالدنيا
تهدي له شريطا يذكره بالآخرة والموت .
أن يركز الأخ الداعية المتحرك على عدم خلو سيارته
مع مجموعه مناسبة من الأشرطة والكتيبات لاستخدامها عند الحاجة
.
15- الهدية :
وهي هدية تهدى من اجل الدعوة وكسب القلوب
.
مثل :
1- أهداه كتاب أو شريط أو اشتراك
في مجله أو مصحف
2- سد النقص لذي المهدي إليه فان كان في حاجة إلى مدفأة
مثلا اهدي إليه فهذا أولى لان في ذلك تلمسا لحاجة الأخ .
16- الكتاب أو الكتيب .
فان الكتاب من أهم وسائل نشر
الدعوة والخير فهو يخاطب العقل والعاطفة معا فيختار الداعية الكتاب المناسب للمدعو
على حسب مستواه المعرفي والعقلي ليكون تأثيره اقوي في نفسية المدعو
.
17- الرسالة :
تعني أن يقوم الداعية بكتابة رسالة إلى
المدعو يدعوه إلى فعل الخيرات أو ترك الشر ممزوجة بالعاطفة والوجدان القلبي فالرسالة
أسلوب من أساليب الدعوة والتي يجب على الداعية أن يستخدمها فقد ينجح هذا الأسلوب مع
نوعية من الناس فالرسالة لها تأثير عجيب عندما يقراها الإنسان في تمعن وترو
.
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٨)
18- حافز دعوي : اعلم أن الأجر والثواب يقع بمجرد الدعوة
والتبليغ ولا يتوقف على استجابة المدعوين.
ولا يعني هذا أن الداعية غير مطالب ببذل
قصار جهده واستخدام أحسن ما يستطيع من الأساليب والوسائل الدعوية
.
خ- اربط حياة من حولك بالإسلام بذكر فضائله
وعظيم شرائعه وقدرته على إسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة .
د- وثق الصلة مع الأقارب والأرحام واكسب
مودتهم بالكلمة الطيبة والخدمة العامة حتى يشعر كل فرد بان له علاقة خاصة بك
.
ذ- اصنع من صديقك وقريبك وزميلك داعية
إلى الله من خلال العيش معه عيشا جماعيا .
ر- حمل من حولك هم الدعوة إلى الخير
.
ز- الاستعداد الدعوي للمناسبات الاسلاميه
بأعداد ورقة عمل لممارسة عمليا مثل (رمضان – العيد – الحج).
س- السيرة الحسنة للداعية وسيلة فاعلة
في التأثير على الناس وجذبهم إلى الخير .
19-الترغيب في الخير:
وهو كل ما يشوق المدعو إلى الاستجابة
لأمر الله ورسوله .
وسيلة لها تأثيرها في نفوس الناس فمارسها بحكمة وتزان.
20- نظم أن أمكن جولة وقافلة للدعوة لمجموعة من الخيرين
في المناطق النائية والقرى .
ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير (٩)
21- اشاعة كل عمل اسلامي :
يراه الداعية او يسمع به
والدال على الخير كفاعلة .
22- التأليف والتصنيف:
وهذه الوسيلة من الوسائل التي
ينبغي بها ثوبها دائما لا ينقطع فقد جاء في الحديث (اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا
ثلاث : علم ينتفع به وولد صالح يدعو له وصدقة جارية) رواه مسلم
.
23- التفكير في ماينفع الدعوة والتخطيط لها :
اول خطوة
للعمل الجاد هو التفكير لذا يلزم على الداعية ان تكون له جلسه تفكير لايجاد الجديد
من الوسائل الدعوية او تطوير للموجود .
24- تشجيع كافة اعماال البر والخير ولا سيما في مجال
الدعوة ونشر العلم وتقديم الخدمات .
25- المحبة والمودة في المقابة والمهاتفه :
والدعاء
للشخص المقابل بأدعيه متصلة تؤثر في نفسه مثل بلغك الله اعلى منازل الجنة فهي تسيلة
للتألف وزياده الموده .
26- تخصيص وقت دعوي ساعة في الاسبوع :
مثلا لزيارة الارحام
والجيران وان تكون الزيارة هدفا تربويا يحققه من خلال تلك الزيارة
.
27- الدلالة على كل خير للمسلمين (الكلمة الطيبة):
هي
التي تؤدي الى العمل الصالح قال تعالى : {اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}
فالكلمة الطيبة تثمر لقائلها عملا صالحا كل وقت .
*الدلاله والكلمة الطيبة من الداعية قد تنشئ دعوة
وقد تبني مؤسسة خيرية وقد ينقذ الله بها قلوبا او يعمر بها نفوسا بل وقد يحيي الله
بها اقواما من السبات .وما على الداعية الا التبليغ ولا يترك الفرصة تفوته ؛ لعل الله
تعالى يكتب له اجر الكلمة المعطاء التي لا يلقي لها بالا وترفعه الدرجات
(ان قول الكلمة الطيبة بهذه النيات ظاهرة من ظواهر
التحرك الذاتي والايجابي في حياة الداعية) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق