.............
الفوائد الرمضانية(1)
...........................
- في أول يوم من رمضان، احمد الله أنك كُتبت في عداد الأحياء لتتقرب فيه إلى الله بالطاعات :
- حدّث نفسك كم سأقرأ من كتاب الله؟
هناك من يحرص على الكم لاالكيف.
وهناك من يحرص على الكيف لاالكم.
••ماجاء في فضل القرآن:
- قالﷺ "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".
- قال خباب-رضي الله عنه:تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه.
- قال ابن القيم:"إنّ محبة الله تُنوّر الوجه وتشرح الصدر وتحيي القلب، وكذلك محبة كلام الله، فإنه من علامة محبة الله، وإذا أردت أن تعلم ماعندك من محبة الله؛فانظر إلى محبة القرآن من قلبك".
- بالقرآن الكريم يزن العبد نفسه؛ مقدار قُربه من ربه أوبُعده..
- {اللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا).
..........................
•• ماجاء في اللبن والتمر:
•• التمر :
- قالﷺ "نعم سحور المؤمن التمر".
يستحب أن يكون السحور من التمر أو معه تمر.
••اللبن:
- كان ﷺإذا قُدم له لبن قال:"اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيئاً يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن"أي:لايكفي في دفع العطش والجوع معاً شيء واحد إلا اللبن.
- قال ابن القيم عن اللبن:" وهو محمودٌ يُوَلِّد دماً جيداً، ويُرَطِّب البدنَ اليابس، ويغذو غِذَاءً حسناً، وينفع مِن الوَسواس والغمّ والأمراض السوداويَّة"
{أي:مرض الإكتئاب وغيره}.
-إذا اجتمع اللبن مع التمر ففيه من الفوائد الجمّة ذكر ذلك أهل الطب والخبرة.
................
••"أَلَمْ تَعْلَم أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قدير".
••"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ".
••"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.."
آيات عظيمة تبعث في قلبك الطمأنينة والفرح والسرور...
••تشكو من مرض،كرب، فقر، تسلط أحد عليك ، عقوق ولدك أو ضلاله، ظلمك أحد ، همّ وغمّ في أمر من أمور الدنيا...
••تريد زوجاً صالحاً وولداً باراً..
••تتوق نفسك لعيشة هنية وميتة سوية..لذّ بجنابه،واطرق بابهرافعاً يديك :يارب يارب... واثقاً بالعطاء موقناً بالإجابة
قال ﷺ"ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة".
وبعدها .....أبشر بالفرج والتيسير والتوفيق.
الفوائد الرمضانية(4)
..............
••التوبة ميلاد جديد، اليوم الذي يتوب الله عليك هي خير أيام عمرك وأسعدها لك.
قال أحمد بن عاصم: أصلح مابقي من عمرك يغفر لك ماقد مضى.
••هذا شهر التوبة، احمد الله أن مدّ في عمرك، وأنك على ظهر الأرض وليس في باطنها؛ فحاسب نفسك ، وتبّ إلى ربك، واقرأ ثمرات التوبة لتعجّل بها...
••ثمرات التوبة:
قال ابن القيم : سبحان الله رب العالمين! لو لم يكن في ترك الذنوب إلا محبة الخلق، وراحة البدن، وقوة القلب،وانشراح الصدر، والأمن من مخاوف الفساق، وقلة الهمّ والغمّ والحزن، وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب ،وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم، والثناء الحسن في الناس, وكثرة الدعاء له, والحلاوة التي يكتسبها وجهه , والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس, وسرعة إجابة دعائه , وزوال الوحشة التي بينه وبين الله، وقرب الملائكة منه , وبعد شياطين الإنس والجن منه , وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه، وصغر الدنيا عنده، وكبر الآخرة عنده , وحرصه على الفوز العظيم, وحصول محبة الله له , وإقباله عليه وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه.
......................
•• من أسماء الله:الرزاق:
فهو سبحانه يرزق الخلق أجمعين،فمامن دابة إلاعلى الله رزقها؛ رزق الأجنة في بطون الأمهات، ورزق البهائم في القفار، والحيتان في البحار،وخزائنه لاتنفد.
- ومن كُتب له رزق فسيصل إليه،قال ابن مسعود: إنّ رزق الله لايجره حرص حريص، ولايرده كراهية كاره.
- والذنوب مانعة من الرزق:قالﷺ "إنّ العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
قد يُحرم العاصي من الرزق الحسي كمالٍ أو منصبٍ أو نحوه، أو يُعطاه ولكن تُمحق بركته أو سعته أو الشكر عليه، وقد يُحرم من الرزق المعنوي كأداء الفرائض أو عمل المستحبات.
- قال ابن القيم:
•"أربعة تجلب الرزق:قيام الليل ، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.
•وأربعة تمنع الرزق: نوم الصبيحة، وقلة الصلاة، والكسل،والخيانة.
•وأربعة تهدم الجسد: الهمّ ، والحزن ، والجوع ، والسهر"
الفوائد الرمضانية(6)
...............................
••قالﷺ "والصلاة نور".رواه مسلم.
قال الشيخ محمد بن عثيمين:
"الصلاة نور للعبد في قلبه، وفي وجهه، وفي قبره ، وفي حشره، ولهذا تجد أكثر الناس نوراً في الوجوه؛ أكثرهم صلاة وأخشعهم فيها لله عز وجل، وكذلك تكون نورا للإنسان في قلبه؛ تفتح عليه باب المعرفة لله عز وجل،وباب المعرفة في أحكام الله وأفعاله وأسمائه وصفاته، وهي نور في قبر الإنسان..
كذلك نور في حشره يوم القيامة كما أخبر بذلك ﷺأن من حافظ عليها كانت له نورا وبرهاناً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، وحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، فهي نور للإنسان في جميع أحواله، وهذا يقتضي أن يحافظ الإنسان عليها، وأن يحرص عليها، وأن يكثر منها حتى يكثر نوره وعلمه وإيمانه".
الفوائد الرمضانية(7)
........................
•••من أسباب دخول الجنة: عيادة المريض:
••قال ﷺ:(إنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى يَرْجِعَ)رواه مسلم.خرفة الجنة: جناها.
- شبه الرسولﷺ ما يحوزه العائد من ثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر.
••وقال ﷺ:(مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ ، نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً)حسنه الألباني.
- قال ش بن عثيمين:من فوائد زيارة المريض: مايُرجى من دعاء المريض للعائد، ودعاء المريض حريٌ بالإجابة، لأنّ الله عند المنكسرة قلوبهم من أجله، والمريض من أشدِّ الناس ضعفاً في النفس ولاسيما إذا طال به المرض أو ثقل به المرض فيُرجى إجابة دعوة هذا المريض،
وفي الحديث القدسي:(أما إنك لو عدته لوجدتني عنده)يدل على قرب المريض من الله، ولهذا قال العلماء: إنّ المريض حريٌ بإجابة الدعاء إذا دعا لشخص أو دعا على شخص، وفي هذا دليل على استحباب زيارة المرضى.
••{الجمع بين الصيام والصدقة وعيادة المريض وتشييع الجنازة في يوم من موجبات الجنة}كما ورد عن نبيناﷺفاغتنم هذا الفضل.
(تشييع الجنازة: خاص بالرجل).
........................
••كيف يكون الحياء من الله؟
الحياء من الله: أسمى منازل الحياء وأعلاها.
وسببه كما قال بعض أهل العلم: رؤية العبد آلاء الله ورؤية التقصير في نفسه فيتولد بينهما حالة تسمى(الحياء).
-جاء رجل إلى النبيﷺفقال:
أوصني، قال: (أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك)صححه الألباني.
-قال ابن القيم:من استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه، ومن لم يستح من الله عند معصيته لم يستح الله من عقوبته.
••حياء المؤمن من الله:
-أن يحفظ الرأس وماوعى (يدخل فيه حفظ السمع والبصر واللسان عن ماحرم الله)، وأن يحفظ البطن من إدخال الحرام فيه.
...................
•• مامن مسلم على وجه الأرض
إلا ويرجو أن يطرح الله البركة في عمره ورزقه وولده وعلمه وغير ذلك.
-فياترى مامعنى البركة وماالطرق الموصلة إليها؟
••البركة: هي دوام الخير وكثرته، ولاخير أكثر وأدوم من خير الله سبحانه.
••من الطرق الموصلة للبركة:
١-التقوى: قال تعالى(وَلَو أنَّ أَهلَ القُرَى آمَنُوا واتَّقَوا لَفَتَحنَا عَلَيِهم بَرَكَاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ).
فالتقوى سبب في طرح البركة في العمر والرزق، فكل من كان قريباً من ربه بالطاعات؛ ففيه من البركة على قدر قربه من الله، والناس في هذا على مراتب.
٢-الصدقة: قالﷺ: (مانقصت صدقة من مال)تنقصه كماً لاكيفية؛ وذلك أنّ الله يبارك له فيما بقى ولربما يفتح له أبواباً للرزق.
3-قراءة القرآن الكريم:من بركته
أنّ الحرف الواحد بعشر حسنات، والحسنة بعشر أمثالها.
4-الدعاء بالبركة في جميع المناسبات.
5-إفشاء السلام رجاء للبركة: قال ﷺ: " إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ ، يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ".
الفوائد الرمضانية(10)
.......................
••السجود لله على ثلاثة أقسام : –
١-سجود في الصلاة :قال ﷺ:
"أقرب ما يكون العبد من ربه وهوساجد، فأكثروا الدعاء"
٢- سجود تلاوة: كانﷺ يسجد في آيات السجدة الواردة في كتاب الله.
٣- سجود الشكر : كان ﷺ إذا جاءه أمر يُسرّ به خر ساجدًا لله.
- ويشرع عند حصول نعمة أو اندفاع نقمة، ولا يشترط له ما يشترط للصلاة من الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة وغيرها، ولا يجب فيه تكبير في أوله أو آخره أو تشهد أو سلام ولا ذكر معين، وإنما يشرع للساجد أن يقول ما يناسب المقام من حمد الله وشكره ودعائه واستغفاره وغير ذلك، ويشرع للراكب على الراحلة – السيارة وغيرها – بالإيماء، ويومىء على قدر استطاعته.
••السجود عند وقوع المصيبة: لاأصل له.
...............
(شيخة القاسم-10-9-1440)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق