سوف
ننتقل لقصة أخرى,ليزيد إيماننا وفهمنا لكتاب الله تعالى .ما
رأيكم ما القصة التي أنتقيناها لنبحر في قيمها ونشرب من أخلاقها.
قصة حشرة ذكرها الله تعالى لفعلها العظيم , فسبحان من علمها وهداها لهذا العمل.هو عمل واحد ذكره الله تعالى في كتابه.
لابد أن عرفتم القصة, إنها نملة سليمان عليه الصلاة والسلام.سوف نذكر الآية,كما تعودنا,ثم نستخرج القيمة."يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون".هذه الآية فيها درر وجواهر.سوف نبدأ باستخراج الدرر بإذن الله تعالى و توفيقه.
قصة حشرة ذكرها الله تعالى لفعلها العظيم , فسبحان من علمها وهداها لهذا العمل.هو عمل واحد ذكره الله تعالى في كتابه.
لابد أن عرفتم القصة, إنها نملة سليمان عليه الصلاة والسلام.سوف نذكر الآية,كما تعودنا,ثم نستخرج القيمة."يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون".هذه الآية فيها درر وجواهر.سوف نبدأ باستخراج الدرر بإذن الله تعالى و توفيقه.
الآيات
كثيرة منها :﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ
نَارًا وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ"
قوله
عليه الصلاة والسلام :(كُلُّكُمْ
رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،
وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا،
وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ:
وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ)[أخرجهما
البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عمر]
قيمة: فرد قد يحي أمة.فلا
تحقرن من المعروف شيء . فلعل كلمة أو دعوة أو كتابا أو غير ذلك يبارك الله فيه
فيصلح به شأن الأمة ونحن لا نعلم.
نغرسأن
على المرء ألا يستقل جهده الفردي، فتلك النملة المعلمة واجهت أزمة عظيمة تجتاح
أمتها، خطر يحيق بأمتها قد يستأصلها، فلم تبال النملة بأنها فرد واحد، ولم تسوغ
لنفسها القعود بدعوى أنها فرد لن تغني شيئًا، فنادت قومها:"يا أيها النمل ادخلوامساكنكم
لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون.
كيف
نغرس ؟
1
– ذكر حياة الصحابة وعلماء الأمة
وكيف بذلوا أوقاتهم وحياتهم في سيبل إصلاح الأمة.
2
– تشجيع الطفل على الإهتمام بمن
حوله ونصحهم وكذلك في المدرسة والمسجد,حتى يتعودالإهتمام بمن حوله لقد
وصلنا قي قصة نملة مع سليمان عليه الصلاة والسلام على
نذكر
الآية أولا .(حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة...)هذه
الآية نستخرج منها القيمة ,
وهي قيمة ترفع من همة العبد,وتجعله يحمل هم أمته.قيمة : تقديم المصلحة العامة على مصلحة الفرد .
وهي قيمة ترفع من همة العبد,وتجعله يحمل هم أمته.قيمة : تقديم المصلحة العامة على مصلحة الفرد .
قال
تعالى ( ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )فهذه
النملة قد عرضت نفسها للخطر، فأقدام البشر وخطواتها بالنسبة للنمل عشرات
الأمتار،وهذا يعرضها للخطر، أن تسحقها الأقدام , كان من المفترض أن تفر، ولكنها
وقفت تناديعلى أمة النمل تحاول إنقاذها.
1- القدوة من أسهل أساليب
التربية .
2- ذكر قصص أهل التضحية من أجل
أمتهم .
مثال : محنة
الإمام أحمد بن حنبل في خلق القرآن ولما
نصحه بعض العلماء بالتقية، أمرهم أن ينظروا خارج الدار، فإذا بالألوف من الناس
يمسكون بالأقلام والمحابر لكي يدونوا
ما يقول الإمام أحمد في القرآن، فقال: "إذاتكلم العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يعرف الحق؟"وثبت الإمام ثبات الجبال .
ما يقول الإمام أحمد في القرآن، فقال: "إذاتكلم العالم تقية والجاهل يجهل فمتى يعرف الحق؟"وثبت الإمام ثبات الجبال .
3- عظم الثواب والأجر لمن سعى
لإصلاح أمته .
لقد ضربت لنا النملة مثالًا فريدًا في الاهتمام والانشغال بالجهد دون التركيز على النتائج ، وهذا من سمت الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى، فهم يوظفون طاقاتهم في بذل الجهد، فعليه مدارالثواب والعقاب،وليس النتيجة,فإن منهم من لم يؤمن به سوى بضعمن البشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد".
وهذه النملة لم تسأل نفسها:
وهل يغني صوتي الضعيف أو ينفع بشيء؟
هل عساه يصل إلى جموع النمل الغزيرة فيحذرها؟
هل سأتمكن من تحذيرهم قبل فوات الأوان؟
لم يكن همها إلى احتمال النتائج ، ولكن الانشغال ببذل الجهد أولى وأعظم من تضييع الوقت في توقع النتائج.
نعم
, قال عليه الصلاة والسلام :(إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فاستطاع ألا تقوم حتى
يغرسها، فليغرسها فله بذلك أجر). المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 1424 فالحديث يفيض علينا بغيث الفوائد والتي من جملتها أهمية النظر إلى الجهد دون
انتظار النتائج والركون إلى توقع النتائج بصورة مبالغ فيها على حساب الجهد والعمل،
وهكذا علمتني النملة.
قال
تعالى :"ادخلوامساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون"القيمةالتي
نأخذها , يحتاجه الداعية إلى الله تعالى , قيمة تميل لها النفوس وتحسب الطمأنينة
عند التحلي بها .
1
– تنمي في العبد بعد توفيق الله تعالى,سهولة حل المشكلة,فتقلل من التوتر والقلق .
2
– تزيد من استعانة العبد بربه ,
لأنه انتقل لحل آخر .
3
– كان رسولنا يحب التفأول ويحث
أمته عليه .
4
– تعود العبد على عدم الإستسلام
وعدم اليأس من فضل الله .
5
– لابد من أن تكون الحلول نابعة
من منهجا صحيح ونص ثابت من كتاب أو سنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق