فضعف الإيمان مرض
يعتري القلوب المؤمنة ، وهو من أخطر أمراضها ، لما ينشأ عنه من الوقوع في المعاصي
، والتهاون في الواجبات ، وقسوة القلب ، وضيق الصدر ، وتغير المزاج ، وعدم التأثر
بقراءة القرآن ، والغفلة عن ذكر الله عز وجل .. إلى غير ذلك.
ولا طريق للتخلص من
هذا المرض إلا بالسعي في ما يقوي الإيمان ، ويكون ذلك بدفع الأسباب الموجبة لضعفه
، وهي:
ولا بد أن يصحب ذلك
كله الدعاء بالثبات ، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يكثر منه: " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه أحمد.
والدعاء بأن يجدد الله
إيمانك ، فقد روى الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن
الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في
قلوبكم".


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق