عباد الله، اتقوا الله - تعالى - واعلموا أن تقواه - سبحانه - خير زاد يبلغ
إلى رضوان الله، ثم اعلموا - رحمكم الله - أن العبادة التي خلقنا الله لأجلها، وأوجدنا
لتحقيقها؛
كما قال - سبحانه -:﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
﴾[الذاريات: 56]، لا تقوم إلا على ثلاث ركائز لا بد منها، قيام العبادة عليها، ولا
قيام لها إلا بها:
وهي الحب والرجاء والخوف.
قال الله - جل وعلا -:
في شأن الحب:﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾[البقرة: 165]، وقال - جل وعلا
في شأن الرجاء: ﴿ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ
رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56]،
وقال - جل وعلا - في
وقال - جل وعلا - في
شأن الخوف: ﴿ أَفَأَمِنُوا
مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف:
99]،
وجمع - جل وعلا - هذه الأركان الثلاثة للعبادة في قوله - سبحانه - من سورة الإسراء:
﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ
أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ
مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 57].
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/sharia/0/22420/#ixzz3YE465ZQd
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق