سواء كنت مربيا في البيت أو معلما في المدرسة أو محفظا في مسجد ... فإليكم جميعا
نوجه همسة في أذنك فنقول :( لكي تكون مربيا ناجحا عليك أن تتحلى بصفات مثالية تعينك
على التعامل مع هذه الفئة الرائعة من المجتمع–الأطفال)
1- القدوة :وهي عمدة الصفات بل أساسها. واعلم أنك مراقب في كل كلمة وحركة ونظرة من قبل الأعين والأذان .... فاحذر .
2- حسن الصلة بالله: وهي من الصفات
التي لاغنى للمربي عنها .
3- نفس عظيمة وهمة عالية: فالتربية
فن له عقبات كما له حلاوة وأجر عظيم .
5- ضبط النفس: فاحذر أن تكون في المكان
الذي لايجب أن تكون فيه وهو نار الغضب ّّ!!
6- سعة الاطلاع: المسلم مثقف الفكر
والمربي أولى بذلك ليستطيع تعليم الصغار وتعذيتهم بالمعلومات ، فالصغار يسألون في كل
شيئ وفي أي وقت .
7- الثقافة التخصصية : فالمربي لكي
يحسن التعامل مع الصغار لابد أن يعرف خصائص كل مرحلة سنية ، يقرأ عن أساليب التربية
ومجالاتها ، ويقرأ عن المشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها بعض الأطفال.
8- الحنان: فالمربي الذي ينقصه الحنان
لايصلح للتربية.. الذي يغلب عليه التجهم.. الذي يبخل بالابتسامة.. الذي لايمسح على
رأس الطفل..نقول له أن هذا مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
9- التصابي: المربي الناجح يتصابى
للصغير فينزل مستواهم فيلاعبهم ويمازحهم ويحادثهم ، يمشي معهم، يأخذ بيدهم .
10- الاتصال بأولياء الأمور: ليعرف
عن قرب بيئة الصغير ومن المسيطر عليه وما العوامل التي تؤثر فيه.
11- وضوح الهدف: فالمربي الناجح يضع
أمامه دوما الهدف من التربية والفوائد الدينية والدنيوية العائدة عليه في ذلك ، بل
يضع له أهدافا جزئية كل فترة زمنية .
12- تحصيل الثمرة: فليس المربي الناجح
الذي يجلس مع الأطفال فترة طويلة ويبذل معهم جهدا في أشياء لاطائل منها، ولايأخذ منهم
ثمرة أولا بأول، فالتربية لاتكون ثقافية فحسب، كأن يحفظهم نصف القرآن ثم لايجد ثمرة
في جانبهم الأخلاقي بعد هذا الجهد ، فالجانب التطبيقي لايمكن تنحيته أبدا في عملية
التربية ، فنطلب الثمرة ولكن لانستعجلها، فكل بقدر والزمن جزء من العلاج .
بسكــآت
معلمتي أم محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق