الاثنين، 10 أغسطس 2015

من وسائل عﻻج ضعف اﻹيمان


تنويع العبادات:
من رحمة الله وحكمته أن نوّعَ لنا العبادات؛ فمنها ما يكون بالبدن كالصلاة، ومنها ما يكون بالمال كالزكاة، ومنها ما يكون بهما معاً كالحج، ومنها ما هو باللسان كالذكر والدعاء. وهكذا فإن من يتتبع العبادات يجد تنويعاً عظيماً في الأعداد، والأوقات، والهيئات، والصفات، والأحكام؛ ولعل من الحكمة في ذلك أن لا تمل النفس ويستمر التجدد.

ومن علاج ضعف الإيمان:
الخوف من سوء الخاتمة؛ لأنه يدفع المسلم إلى الطاعة، ويجدد الإيمان في القلب. وأما سوء الخاتمة فأسبابها كثيرة: منها ضعف الإيمان، والانهماك في المعاصي.



من وسائل عﻻج ضعف اﻹيمان
ومن الأمور بالغة الأهمية في علاج ضعف الإيمان : ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها ، ودواؤها عند اعتلالها ، وهو من روح الأعمال الصالحة وقد أمر الله تعالى به فقال : { يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً } [الأحزاب : 41].
ومن الأمور التي تجدد الإيمان في القلب : الولاء والبراء أي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين ؛ وذلك أن القلب إذا تعلق بأعداء الله يضعف جداً وتذوي معاني العقيدة فيه .


 

من وسائل عﻻج ضعف اﻹيمان
لزوم حلق الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الإيمان لعدة أسباب : منها ما يحصل فيها من ذكر الله ، وغشيان الرحمة ، ونزول السكينة ، وحف الملائكة للذاكرين ،
قال: (لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده) [9] .
  
ومن الأسباب التي تقوي الإيمان
الاستكثار من الأعمال الصالحة ، وملء الوقت بها ؛ وهذا من أعظم أسباب العلاج ؛ وهو أمر عظيم وأثره في تقوية الإيمان ظاهر كبير.


من وسائل عﻻج ضعف اﻹيمان
تدبر القرآن الكريم الذي أنزله الله عز وجل تبياناً لكل شيء ونوراً يهدي به سبحانه من شاء من عباده ، ولا شك أن فيه علاجاً عظيماً ودواءاً فعالاً ؛ قال الله عز وجل:{ وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء : 82] أما طريقة العلاج فهي: التفكر، والتدبر.

استشعار عظمة الله عز وجل ومعرفة أسمائه وصفاته، والتدبر فيها، وعقل معانيها، واستقرار هذا الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه القلب؛ فهو ملكها وسيدها وهي بمثابة جنوده وأتباعه؛ فإذا صلح صلحت، وإذا فسد فسدت

معلمتي أم محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق