قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الغربة
ليست غربة الوطن ولكنها غربة الدين، وهذه أشد من غربة الوطن، إذ إن غريب الوطن ربما
تزول غربته بما يحصل له من الفرح والسرور وتجدد الإخوان والأصحاب، لكن غربة الدين هي
البلاء وهي التي تحتاج إلى صبر فغربة الدين بأن يكون الإنسان في وسط مجتمع بعيد عن
الدين، فيكون بينهم كأنه غريب، وقد جاء في الحديث أن الغرباء هم: "الذين يصلحون
إذا فسد الناس".
(شرح الكافية الشافية/ ج4 / ص238).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق